دانلود آهنگ جدید

دانلود سوره قصص با صدای ماهر المعیقلی صوتی - جمیل مدیا

امام حسین (ع) : بخشنده ترین مردم کسی است که در هنگام قدرت می بخشد.
سه شنبه ۲۹ اسفند ۱۴۰۲

دانلود سوره قصص با صدای ماهر المعیقلی صوتی

دسته بندی : ترتیل ، قرآن تاریخ : پنج‌شنبه 8 دسامبر 2022

دانلود سوره قصص با صدای ماهر المعیقلی

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

طسم ﴿١﴾ تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ ﴿٢﴾ نَتْلُوا عَلَیْکَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِی الأرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِیَعًا یَسْتَضْعِفُ طَائِفَهً مِنْهُمْ یُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَیَسْتَحْیِی نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ کَانَ مِنَ الْمُفْسِدِینَ ﴿۴﴾ وَنُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّهً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ ﴿۵﴾ وَنُمَکِّنَ لَهُمْ فِی الأرْضِ وَنُرِیَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا کَانُوا یَحْذَرُونَ ﴿۶﴾ وَأَوْحَیْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِیهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَیْهِ فَأَلْقِیهِ فِی الْیَمِّ وَلا تَخَافِی وَلا تَحْزَنِی إِنَّا رَادُّوهُ إِلَیْکِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿٧﴾ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِیَکُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا کَانُوا خَاطِئِینَ ﴿٨﴾ وَقَالَتِ امْرَأَهُ فِرْعَوْنَ قُرَّهُ عَیْنٍ لِی وَلَکَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ یَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ ﴿٩﴾ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ کَادَتْ لَتُبْدِی بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿١٠﴾ وَقَالَتْ لأخْتِهِ قُصِّیهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ ﴿١١﴾ وَحَرَّمْنَا عَلَیْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلَى أَهْلِ بَیْتٍ یَکْفُلُونَهُ لَکُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ﴿١٢﴾ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ کَیْ تَقَرَّ عَیْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَیْنَاهُ حُکْمًا وَعِلْمًا وَکَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١۴﴾ وَدَخَلَ الْمَدِینَهَ عَلَى حِینِ غَفْلَهٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِیهَا رَجُلَیْنِ یَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِیعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِی مِنْ شِیعَتِهِ عَلَى الَّذِی مِنْ عَدُوِّهِ فَوَکَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَیْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّیْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِینٌ ﴿١۵﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّی ظَلَمْتُ نَفْسِی فَاغْفِرْ لِی فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ ﴿١۶﴾ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَیَّ فَلَنْ أَکُونَ ظَهِیرًا لِلْمُجْرِمِینَ ﴿١٧﴾ فَأَصْبَحَ فِی الْمَدِینَهِ خَائِفًا یَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِی اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ یَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّکَ لَغَوِیٌّ مُبِینٌ ﴿١٨﴾ فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ یَبْطِشَ بِالَّذِی هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ یَا مُوسَى أَتُرِیدُ أَنْ تَقْتُلَنِی کَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأمْسِ إِنْ تُرِیدُ إِلا أَنْ تَکُونَ جَبَّارًا فِی الأرْضِ وَمَا تُرِیدُ أَنْ تَکُونَ مِنَ الْمُصْلِحِینَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِینَهِ یَسْعَى قَالَ یَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأ یَأْتَمِرُونَ بِکَ لِیَقْتُلُوکَ فَاخْرُجْ إِنِّی لَکَ مِنَ النَّاصِحِینَ ﴿٢٠﴾ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا یَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِی مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿٢١﴾ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْیَنَ قَالَ عَسَى رَبِّی أَنْ یَهْدِیَنِی سَوَاءَ السَّبِیلِ ﴿٢٢﴾ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْیَنَ وَجَدَ عَلَیْهِ أُمَّهً مِنَ النَّاسِ یَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَیْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُکُمَا قَالَتَا لا نَسْقِی حَتَّى یُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَیْخٌ کَبِیرٌ ﴿٢٣﴾ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّی لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقِیرٌ ﴿٢۴﴾ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِی عَلَى اسْتِحْیَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِی یَدْعُوکَ لِیَجْزِیَکَ أَجْرَ مَا سَقَیْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَیْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿٢۵﴾ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا یَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَیْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِیُّ الأمِینُ ﴿٢۶﴾ قَالَ إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أُنْکِحَکَ إِحْدَى ابْنَتَیَّ هَاتَیْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِی ثَمَانِیَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِکَ وَمَا أُرِیدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَیْکَ سَتَجِدُنِی إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِینَ ﴿٢٧﴾ قَالَ ذَلِکَ بَیْنِی وَبَیْنَکَ أَیَّمَا الأجَلَیْنِ قَضَیْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَیَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَکِیلٌ ﴿٢٨﴾ فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأهْلِهِ امْکُثُوا إِنِّی آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّی آتِیکُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَهٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّکُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٢٩﴾ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِیَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأیْمَنِ فِی الْبُقْعَهِ الْمُبَارَکَهِ مِنَ الشَّجَرَهِ أَنْ یَا مُوسَى إِنِّی أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ ﴿٣٠﴾ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاکَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ کَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ یُعَقِّبْ یَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّکَ مِنَ الآمِنِینَ ﴿٣١﴾ اسْلُکْ یَدَکَ فِی جَیْبِکَ تَخْرُجْ بَیْضَاءَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَیْکَ جَنَاحَکَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِکَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّکَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْمًا فَاسِقِینَ ﴿٣٢﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّی قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ یَقْتُلُونِ ﴿٣٣﴾ وَأَخِی هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّی لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِیَ رِدْءًا یُصَدِّقُنِی إِنِّی أَخَافُ أَنْ یُکَذِّبُونِ ﴿٣۴﴾ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَکَ بِأَخِیکَ وَنَجْعَلُ لَکُمَا سُلْطَانًا فَلا یَصِلُونَ إِلَیْکُمَا بِآیَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَکُمَا الْغَالِبُونَ ﴿٣۵﴾ فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآیَاتِنَا بَیِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِی آبَائِنَا الأوَّلِینَ ﴿٣۶﴾ وَقَالَ مُوسَى رَبِّی أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَکُونُ لَهُ عَاقِبَهُ الدَّارِ إِنَّهُ لا یُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ یَا أَیُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَکُمْ مِنْ إِلَهٍ غَیْرِی فَأَوْقِدْ لِی یَا هَامَانُ عَلَى الطِّینِ فَاجْعَلْ لِی صَرْحًا لَعَلِّی أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّی لأظُنُّهُ مِنَ الْکَاذِبِینَ ﴿٣٨﴾ وَاسْتَکْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِی الأرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَیْنَا لا یُرْجَعُونَ ﴿٣٩﴾ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِی الْیَمِّ فَانْظُرْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَهُ الظَّالِمِینَ ﴿۴٠﴾ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّهً یَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَیَوْمَ الْقِیَامَهِ لا یُنْصَرُونَ ﴿۴١﴾ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِی هَذِهِ الدُّنْیَا لَعْنَهً وَیَوْمَ الْقِیَامَهِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِینَ ﴿۴٢﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَکْنَا الْقُرُونَ الأولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَهً لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ ﴿۴٣﴾ وَمَا کُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِیِّ إِذْ قَضَیْنَا إِلَى مُوسَى الأمْرَ وَمَا کُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِینَ ﴿۴۴﴾ وَلَکِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَیْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا کُنْتَ ثَاوِیًا فِی أَهْلِ مَدْیَنَ تَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِنَا وَلَکِنَّا کُنَّا مُرْسِلِینَ ﴿۴۵﴾ وَمَا کُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَیْنَا وَلَکِنْ رَحْمَهً مِنْ رَبِّکَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِیرٍ مِنْ قَبْلِکَ لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ ﴿۴۶﴾ وَلَوْلا أَنْ تُصِیبَهُمْ مُصِیبَهٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ فَیَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ وَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿۴٧﴾ فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِیَ مِثْلَ مَا أُوتِیَ مُوسَى أَوَلَمْ یَکْفُرُوا بِمَا أُوتِیَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِکُلٍّ کَافِرُونَ ﴿۴٨﴾ قُلْ فَأْتُوا بِکِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿۴٩﴾ فَإِنْ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لَکَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا یَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَیْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ﴿۵٠﴾ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ ﴿۵١﴾ الَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ یُؤْمِنُونَ ﴿۵٢﴾ وَإِذَا یُتْلَى عَلَیْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا کُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِینَ ﴿۵٣﴾ أُولَئِکَ یُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَیْنِ بِمَا صَبَرُوا وَیَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَهِ السَّیِّئَهَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنْفِقُونَ ﴿۵۴﴾ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَکُمْ أَعْمَالُکُمْ سَلامٌ عَلَیْکُمْ لا نَبْتَغِی الْجَاهِلِینَ ﴿۵۵﴾ إِنَّکَ لا تَهْدِی مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَکِنَّ اللَّهَ یَهْدِی مَنْ یَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِینَ ﴿۵۶﴾ وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَکَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَکِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا یُجْبَى إِلَیْهِ ثَمَرَاتُ کُلِّ شَیْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿۵٧﴾ وَکَمْ أَهْلَکْنَا مِنْ قَرْیَهٍ بَطِرَتْ مَعِیشَتَهَا فَتِلْکَ مَسَاکِنُهُمْ لَمْ تُسْکَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِیلا وَکُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِینَ ﴿۵٨﴾ وَمَا کَانَ رَبُّکَ مُهْلِکَ الْقُرَى حَتَّى یَبْعَثَ فِی أُمِّهَا رَسُولا یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِنَا وَمَا کُنَّا مُهْلِکِی الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ﴿۵٩﴾ وَمَا أُوتِیتُمْ مِنْ شَیْءٍ فَمَتَاعُ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَزِینَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿۶٠﴾ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِیهِ کَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا ثُمَّ هُوَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مِنَ الْمُحْضَرِینَ ﴿۶١﴾ وَیَوْمَ یُنَادِیهِمْ فَیَقُولُ أَیْنَ شُرَکَائِیَ الَّذِینَ کُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿۶٢﴾ قَالَ الَّذِینَ حَقَّ عَلَیْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِینَ أَغْوَیْنَا أَغْوَیْنَاهُمْ کَمَا غَوَیْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَیْکَ مَا کَانُوا إِیَّانَا یَعْبُدُونَ ﴿۶٣﴾ وَقِیلَ ادْعُوا شُرَکَاءَکُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ یَسْتَجِیبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ کَانُوا یَهْتَدُونَ ﴿۶۴﴾ وَیَوْمَ یُنَادِیهِمْ فَیَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِینَ ﴿۶۵﴾ فَعَمِیَتْ عَلَیْهِمُ الأنْبَاءُ یَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا یَتَسَاءَلُونَ ﴿۶۶﴾ فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ یَکُونَ مِنَ الْمُفْلِحِینَ ﴿۶٧﴾ وَرَبُّکَ یَخْلُقُ مَا یَشَاءُ وَیَخْتَارُ مَا کَانَ لَهُمُ الْخِیَرَهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿۶٨﴾ وَرَبُّکَ یَعْلَمُ مَا تُکِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا یُعْلِنُونَ ﴿۶٩﴾ وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِی الأولَى وَالآخِرَهِ وَلَهُ الْحُکْمُ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٧٠﴾ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَیْکُمُ اللَّیْلَ سَرْمَدًا إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ مَنْ إِلَهٌ غَیْرُ اللَّهِ یَأْتِیکُمْ بِضِیَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ ﴿٧١﴾ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَیْکُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ مَنْ إِلَهٌ غَیْرُ اللَّهِ یَأْتِیکُمْ بِلَیْلٍ تَسْکُنُونَ فِیهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ ﴿٧٢﴾ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَکُمُ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْکُنُوا فِیهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَیَوْمَ یُنَادِیهِمْ فَیَقُولُ أَیْنَ شُرَکَائِیَ الَّذِینَ کُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿٧۴﴾ وَنَزَعْنَا مِنْ کُلِّ أُمَّهٍ شَهِیدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَکُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿٧۵﴾ إِنَّ قَارُونَ کَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَیْهِمْ وَآتَیْنَاهُ مِنَ الْکُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَهِ أُولِی الْقُوَّهِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْفَرِحِینَ ﴿٧۶﴾ وَابْتَغِ فِیمَا آتَاکَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَهَ وَلا تَنْسَ نَصِیبَکَ مِنَ الدُّنْیَا وَأَحْسِنْ کَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَیْکَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِی الأرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْمُفْسِدِینَ ﴿٧٧﴾ قَالَ إِنَّمَا أُوتِیتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِی أَوَلَمْ یَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَکَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّهً وَأَکْثَرُ جَمْعًا وَلا یُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴿٧٨﴾ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِی زِینَتِهِ قَالَ الَّذِینَ یُرِیدُونَ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا یَا لَیْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِیَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِیمٍ ﴿٧٩﴾ وَقَالَ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَیْلَکُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَیْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا یُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ ﴿٨٠﴾ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ فَمَا کَانَ لَهُ مِنْ فِئَهٍ یَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا کَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِینَ ﴿٨١﴾ وَأَصْبَحَ الَّذِینَ تَمَنَّوْا مَکَانَهُ بِالأمْسِ یَقُولُونَ وَیْکَأَنَّ اللَّهَ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَیَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَیْکَأَنَّهُ لا یُفْلِحُ الْکَافِرُونَ ﴿٨٢﴾ تِلْکَ الدَّارُ الآخِرَهُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِی الأرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ ﴿٨٣﴾ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ خَیْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّیِّئَهِ فَلا یُجْزَى الَّذِینَ عَمِلُوا السَّیِّئَاتِ إِلا مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٨۴﴾ إِنَّ الَّذِی فَرَضَ عَلَیْکَ الْقُرْآنَ لَرَادُّکَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّی أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٨۵﴾ وَمَا کُنْتَ تَرْجُو أَنْ یُلْقَى إِلَیْکَ الْکِتَابُ إِلا رَحْمَهً مِنْ رَبِّکَ فَلا تَکُونَنَّ ظَهِیرًا لِلْکَافِرِینَ ﴿٨۶﴾ وَلا یَصُدُّنَّکَ عَنْ آیَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَیْکَ وَادْعُ إِلَى رَبِّکَ وَلا تَکُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِکِینَ ﴿٨٧﴾ وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ کُلُّ شَیْءٍ هَالِکٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُکْمُ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٨﴾

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

 

طسم (شاید اشاره به اسماءاللَّه باشد یا نام سوره است و قسم به آن یاد شده). (۱)

 

این است آیات کتاب خدا که روشن‌کننده (راه حق از باطل و هدایت از گمراهی) است. (۲)

 

ما از حکایت موسی و فرعون به حق بر تو بیان می‏کنیم تا اهل ایمان از دانستن آن منتفع شوند. (۳)

 

همانا فرعون در زمین (مصر) تکبر و گردنکشی آغاز کرد و میان اهل آن سرزمین تفرقه و اختلاف افکند، طایفه‏ای از آن‌ها (بنی‌اسراییل) را سخت ضعیف و ذلیل می‏کرد، پسرانشان را می‏کشت (که مبادا به ظهور موسی قدرت یابند) و زنانشان را زنده می‏گذاشت (که به خدمت پردازند). همانا فرعون مردی بسیار مفسد و بداندیش بود. (۴)

 

و ما اراده داشتیم که بر آن طایفه‌ی ضعیف و ذلیل کرده شده در آن سرزمین منّت گذارده و آن‌ها را پیشوایان (خلق) قرار دهیم و وارث (ملک و جاه فرعونیان) گردانیم. (۵)

 

و در زمین به آن‌ها قدرت و تمکین بخشیم و به چشم فرعون و هامان و لشکریانشان آن‌چه را که از آن اندیشناک و ترسان بودند از سوی آنان بنماییم. (۶)

 

و به مادر موسی وحی کردیم که طفلک را شیر ده و چون (از آسیب فرعونیان) بر او ترسان شوی به دریایش افکن و دیگر هرگز مترس و محزون مباش که ما او را به تو باز آوریم و هم از پیغمبران مرسلش گردانیم. (۷)

 

اهل بیت فرعون (آسیه) موسی را (از دریا) بر گرفت تا در نتیجه دشمن و مایه‌ی اندوه آل فرعون شود (و به مشیت خدا فرعون دشمن بزرگ خود موسی را به دامان بپرورد) که همانا فرعون و هامان و لشکریانشان بسیار نادان و خطاکار بودند. (۸)

 

و زن فرعون گفت: این کودک (مایه‌ی نشاط دل و) نور دیده‌ی من و توست، او را مکشید، باشد که در خدمت ما سودمند افتد و یا او را به فرزندی خود برگیریم، و آن‌ها (از حقیقت حال موسی و تقدیر ازلی حق) بی‏خبر بودند. (۹)

 

و مادر موسی دلش (از هر چیز جز یاد طفلش) فارغ شد (و به حدی غم و اندوه قلبش را فرا گرفت که) اگر نه ما دلش را بر جای نگاه داشتیم تا ایمانش بر قرار ماند نزدیک بود راز درونش را آشکار سازد. (۱۰)

 

و (آن‌گاه مادر موسی) به خواهر او گفت که از پی طفلم رو. خواهر رفت و موسی را از دور دید (و شناخت) ولی آل فرعون بی‏خبر بودند. (۱۱)

 

و ما پیش از آن، شیر هر دایه‏ای را بر او حرام کردیم، و خواهر موسی گفت: آیا مایلید که من شما را بر خانواده‏ای که دایه و پرستار این طفل شوند و در کمال محبت و مهربانی تربیت کنند رهنمایی کنم؟ (۱۲)

 

و بدین وسیله ما موسی را به مادرش برگردانیدیم تا دیده‏اش روشن شود و حزن و اندوهش به کلی برطرف گردد و نیز به طور یقین بداند که وعده‌ی خدا حق است، لیکن اکثر آنان از این حقیقت آگاه نیستند. (۱۳)

 

و چون موسی به سن عقل و رشد رسید و حد کمال یافت ما به او حکم نبوت و مقام علم عطا کردیم و چنین پاداش به مردم نیکوکار می‏دهیم. (۱۴)

 

و موسی (روزی) بی‏خبر اهل مصر به شهر در آمد، آن جا دید که دو مرد با هم به قتال مشغولند، این یک از شیعیان وی (یعنی از بنی‌اسراییل) بود و آن یک از دشمنان (یعنی از فرعونیان) بود، در آن حال آن شخص شیعه از موسی دادخواهی و یاری بر علیه آن دشمن خواست، موسی مشتی سخت بر آن دشمن زد، قضا را بدان ضربت او را کشت. موسی گفت: این کار از فریب و وسوسه شیطان بود (تا این کافر ظالم را با مؤمنی به قتال برانگیخت و عاقبت به هلاکت رسید) که دشمنی شدید شیطان و گمراه ساختن آدمیان به سختی آشکار است. (۱۵)

 

(آن گاه موسی) گفت: ای خدا، من بر خویش ستم کردم (که به این عمل خود را به فتنه فرعونیان انداختم) تو از من در گذر، خدا هم از او در گذشت که اوست بسیار آمرزنده و مهربان. (۱۶)

 

موسی باز گفت: ای خدا، به شکرانه‌ی این نعمت (نیرو) که مرا عطا کردی من هم بدکاران را هرگز یاری نخواهم کرد. (۱۷)

 

موسی (پس از کشته شدن قبطی و نجات سبطی) از توقف به شهر مصر بیمناک شد و مراقب دشمن بود، ناگاه همان کس که روز گذشته از او یاری جسته بود باز او را به داد خواهی خواند. موسی به او گفت: پیداست تو سخت گمراهی! (۱۸)

 

و چون خواست دست به قبطی دشمن دراز کند (قبطی) فریاد کرد: ای موسی مرا هم می‏خواهی مانند شخص دیروز به قتل رسانی؟ معلوم است که تو در این سرزمین قصدی جز گردنکشی و جباری نداری و هیچ نخواهی مشفق و مصلح باشی. (۱۹)

 

و در این حال مردی (مؤمن) از دورترین نقاط شهر مصر شتابان آمد و گفت: ای موسی رجال دربار فرعون در کار تو شورا می‏کنند که تو را به قتل رسانند، به زودی از شهر بیرون گریز، که من درباره تو بسیار مشفق و مهربانم. (۲۰)

 

موسی از شهر مصر با حال ترس و نگرانی و مراقبت از دشمن بیرون رفت، گفت: بار الها، مرا از شر (این) قوم ستمکار نجات ده. (۲۱)

 

و چون رو به جانب شهر مدین آورد، با خود گفت: امید است که خدا مرا به راه مستقیم هدایت فرماید. (۲۲)

 

و چون بر سر چاه آبی حوالی شهر مدین رسید آن جا جماعتی را دید که (حشم و گوسفندانشان را) سیراب می‏کردند و دو زن را یافت که دور از مردان در کناری به جمع‌آوری و منع اختلاط گوسفندانشان مشغول بودند. موسی گفت: شما اینجا چه می‏کنید و کار مهمتان چیست؟ آن دو زن پاسـخ دادند که ما گوسفندان خود را سیراب نمی‏کنیم تا مردان گوسفندانشان را سیراب کرده باز گردند و پدر ما شیخی سالخورده و فرتوت است (و مرد دیگری نداریم، ناچار ما را به شبانی گوسفندان فرستاده است). (۲۳)

 

موسی گوسفندانشان را سیراب کرد و (با حالی خسته) رو به سایه‌ی درختی آورد و گفت: بار الها، من به خیری (یعنی زندگانی و قوت و غذایی) که تو (از خوان کرمت) نازل فرمایی محتاجم. (۲۴)

 

(موسی هنوز لب از دعا نبسته بود که دید) یکی از آن دو دختر که با کمال (وقار و) حیا راه می‏رفت باز آمد و گفت: پدرم از تو دعوت می‏کند تا در عوض سقایت و سیراب کردن گوسفندان ما به تو پاداشی دهد. چون موسی نزد او (یعنی شعیب پدر آن دختر) رسید و سرگذشت خود را بر او حکایت کرد (شعیب) گفت: اینک هیچ مترس که از شر قوم ستمکار نجات یافتی. (۲۵)

 

یکی از آن دو دختر (صفورا) گفت: ای پدر این مرد را (که به شجاعت و امانت آراسته است) به خدمت خود اجیر کن که بهتر کسی که باید به خدمت برگزینی کسی است که توانا و امین باشد. (۲۶)

 

شعیب (به موسی) گفت: من اراده‌ی آن دارم که یکی از این دو دخترم را به نکاح تو در آورم بر این مهر که هشت سال خدمت من کنی و اگر ده سال تمام کنی (آن دو سال) به میل و اختیار تو، و من (در این نکاح) رنج بر تو نمی‏خواهم نهاد، ان شاءاللَّه مرا شخص شایسته (این خدمت) خواهی یافت. (۲۷)

 

موسی گفت: این عهد میان من و توست هر کدام از دو مدت را (در خدمت) به انجام رسانم بر من ستمی نباشد (و نباید باز خواست شوم) و خدا بر این قول (و عهد) ما وکیل است. (۲۸)

 

آن‌گاه که موسی عهد خدمت به پایان رسانیده و با اهل بیت خود (از حضور شعیب) رو به دیار خویش کرد (در راه) آتشی از جانب طور دید، به اهل بیت خود گفت: شما در اینجا مکث کنید که از دور آتشی به نظرم رسید (می‏روم تا) شاید از آن خبری بیاورم یا برای گرم شدن شما شعله‏ای برگیرم. (۲۹)

 

چون موسی به آن آتش نزدیک شد به او از جانب راست آن وادی در آن بارگاه مبارک از آن درخت (مقدس) ندایی رسید که ای موسی منم خدای یکتا پروردگار جهانیان. (۳۰)

 

و تو (در این مقام) عصای خود بیفکن. چون (عصا افکند و) بر آن نگریست و دید که گویی اژدهایی مهیب و سبک‌خیز است رو به فرار نهاد و واپس نگردید. (در آن حال بدو خطاب شد) ای موسی پیش آی و مترس که تو از ایمنان هستی. (۳۱)

 

دست خود را در گریبان بر تا بی‌هیچ نقص (برص و) مرضی، سفید و روشن (چون ماه تابان) بیرون آید، و تا (به ظهور این معجزه) از وحشت و اضطراب بیاسایی باز دست به گریبان بر (تا به حال اول برگردد). این دو (عصا و ید بیضا) از جانب خدایت دو برهان (کامل و دو معجز بزرگ الهی بر رسالت تو) است (اینک برو به رسالت) به سوی فرعون و فرعونیان که قومی فاسق و نابکارند. (۳۲)

 

موسی گفت: پروردگارا، من از فرعونیان یک نفر را کشته‏ام و می‏ترسم که مرا به قتل رسانند. (۳۳)

 

و (با این حال اگر از رسالت ناگزیرم) برادرم هارون را نیز که ناطقه‏اش فصیح‏تر از من است با من یار و شریک در کار رسالت فرما تا مرا تصدیق و ترویج کند که می‏ترسم این فرعونیان سخت تکذیب رسالتم کنند. (۳۴)

 

خدا به او فرمود که ما به همدستی برادرت (هارون) بسیار بازویت را قوی می‏گردانیم و به شما در عالم، قدرت و حکومتی می‏دهیم که هرگز دشمنان به شما دست نیابند، با این آیات و معجزات (که شما را عطا کردیم) شما و پیروانتان غالب خواهید بود. (۳۵)

 

چون موسی با معجزات و آیات ما که (حقانیتش) بر همه روشن بود به سوی فرعونیان آمد باز (آن قوم خود سر و لجوج نادان) گفتند: این معجزات تو جز سحری که ساختگی توست چیز دیگری نیست و ما این گفتار و دعوی که تو داری هیچ از پدران پیشینمان (امم سابقه) نشنیده‏ایم. (۳۶)

 

و موسی گفت: خدای من به احوال رسولی که از جانب او به هدایت خلق آمده داناتر است و بهتر می‏داند که (از ما مؤمنان و شما کافران) کدام یک عاقبت خوش در دار عقبی خواهیم داشت، محققاً ستمکاران عالم هرگز فلاح و رستگاری نخواهند یافت. (۳۷)

 

و فرعون (با بزرگان قوم خود چنین) گفت: ای مهتران، من هیچ کس را غیر خودم خدای شما نمی‏دانم، (و با وزیرش گفت:) ای هامان خشتی در آتش پخته و از آن برای من قصری بلند پایه بنا کن تا من بر خدای موسی مطلع شوم هر چند او را (در دعوی رسالت) از دروغگویان می‏پندارم. (۳۸)

 

و خلاصه فرعون و سپاهیانش به ناحق در زمین سرکشی و تکبر کردند و چنین پنداشتند که به سوی ما بازگردانده نخواهند شد. (۳۹)

 

ما هم از آن ظالم و لشکر و اتباعش سخت مؤاخذه کردیم و همه را به دریا افکندیم، پس بنگر تا عاقبت کار ستمکاران به کجا کشید؟! (۴۰)

 

و ما آن قوم (ظالم) را پیشوایان (ضلالت و) دعوت به دوزخ قرار دادیم و روز قیامت یاری نخواهند شد. (۴۱)

 

و آن‌ها را در این دنیا در پی کردارشان لعن ابد فرستادیم و در آخرت هم از زشترویان (و مردودان درگاه ما) خواهند بود. (۴۲)

 

و همانا ما پس از آن‌که (طوایفی از) امم گذشته را (به کیفر کفر) هلاک کردیم به موسی برای بصیرت و هدایت و رحمت خلق کتاب (تورات) را عطا کردیم، باشد که مردم متذکر شوند (و راه خدا پرستی پیش گیرند). (۴۳)

 

و تو آن هنگام که ما به موسی مقام نبوت و فرمان الهی عطا کردیم در جانب غربی کوه طور اصلاً نبودی و حضور نداشتی (و حکایت او به وحی بر تو روشن گردید). (۴۴)

 

و لیکن ما امم و قبایلی را بیافریدیم که عمر دراز یافتند (و همه را به غفلت و جهالت به سر بردند و این خبرها کهنه شد و ما مجدداً به تو وحی کردیم) و نیز تو میان اهل مدین نبودی که اینک آیات ما را (درباره آنان) بر اینان (اهل مکه) تلاوت می‏کنی و لیکن ماییم که (تو را لایق پیمبری دانسته) به رسالت فرستادیم (و به وحی خود از هر چیزت آگاه کردیم). (۴۵)

 

و تو وقتی که ما (به موسی) ندا کردیم در جانب کوه طور نبودی و لیکن (وحی قصص موسی و سایر رسل به مقتضیات) لطف پروردگار توست (به تو) تا قومی را که بر آنان پیمبر منذری پیش از تو نیامده (و کتاب آسمانی به دست ندارند از خدا) بترسانی، باشد که متذکر شوند (و راه هدایت پیش گیرند). (۴۶)

 

و تا اگر بلا و عذابی به موجب کردار زشت خودشان به آن‌ها رسید نگویند: پروردگارا، چرا برای ما رسولی نفرستادی تا آیات تو را پیروی کنیم و از اهل ایمان شویم؟ (۴۷)

 

پس هنگامی که (رسول) حق از جانب ما به آن‌ها آمد گفتند: چرا به این رسول مانند موسی معجزاتی (نظیر عصا و ید بیضا و الواح تورات) داده نشد؟ آیا این مردم از این پیش به موسی هم (با همه این معجزات) کافر نشدند که گفتند: این دو (قرآن و تورات) سحر و جادوگری است که پشتیبان یکدیگرند و گفتند: ما به همه این‌ها سخت بی‌ایمان و بی‏عقیده‏ایم؟ (۴۸)

 

بگو: پس شما اگر راست می‏گویید کتابی که از این دو کتاب آسمانی (تورات و قرآن) خلق را بهتر هدایت کند از جانب خدا بیاورید تا من از آن پیروی کنم. (۴۹)

 

پس اگر به تقاضای تو جواب نتوانند داد در این صورت بدان که این مردم تنها پیرو هوای نفسند و کیست (ستمگر و) گمراه‏تر از آن کسی که راه هدایت خدا را رها کرده و از هوای نفس خود پیروی کند؟ البته خدا قوم ستمکار را (پس از اتمام حجت) هرگز هدایت نخواهد کرد. (۵۰)

 

و همانا ما برای (هدایت) این مردم (آیات قرآن را) سخن پیوسته (یعنی مرتب و مربوط به سعادت دنیا و آخرت خلق) آوردیم تا مگر متذکر (حقایق آن) شوند. (۵۱)

 

آنان که ما به آن‌ها پیش از این، کتاب (آسمانی تورات و انجیل را) فرستادیم (یعنی موسی و عیسی و پیروان حقیقی آن‌ها) به این (کتاب آسمانی قرآن) البته آنان ایمان می‏آورند. (۵۲)

 

و چون آیات ما بر آن‌ها تلاوت شود گویند: به آن ایمان آوردیم که این قرآن به حق از جانب پروردگار ما نازل شده، ما پیش از این نیز تسلیم فرمان خدا بودیم. (۵۳)

 

اینان را دو بار پاداش نیکو دهند، زیرا صبر و ثبات (در دین خود و اسلام هر دو) ورزیدند و بدی را به نیکی دفع می‏کنند و از آن‌چه روزی آن‌ها کردیم انفاق می‏کنند. (۵۴)

 

و چون سخن لغوی (از دشمنان دین) بشنوند از آن اعراض کنند و گویند: اعمال ما از ما و اعمال شما از شما، بروید سلامت باشید، که ما هرگز مردم (هرزه‌گوی) نادان را نمی‏طلبیم. (۵۵)

 

(ای رسول ما، با آن‌که تو هادی خلقی) چنین نیست که هر کس را تو دوست بداری هدایت توانی کرد لیکن خدا هر که را خواهد هدایت می‏کند و او به حال آنان که قابل هدایتند آگاه‏تر است. (۵۶)

 

و (برخی از اهل مکه) گفتند: اگر ما با تو طریق هدایت را (که اسلام است) پیروی کنیم ما را از سرزمین خود به زودی بربایند (و به دست ملت عرب که متفق بر علیه اسلامند از وطن آواره شویم). آیا ما (مکه را) بر ایشان حرمی امن قرار ندادیم که به این مکان (بی‏آب و گیاه) انواع نعمت‌ها و ثمرات که ما روزیشان کردیم از هر طرف بیاورند؟ لیکن حقیقت این است که اکثر آن‌ها نادانند. (۵۷)

 

و چه بسیار شده که ما اهل دیاری را که به هوس‏رانی و خوش گذرانی پرداختند هلاک کردیم، و این خانه‏های (ویران) آن‌هاست که بعد از آن‌ها جز عده قلیلی در آن دیار سکونت نیافت و تنها ما وارث (دیار آن‌ها) بودیم. (۵۸)

 

و پروردگار تو بر آن نیست که اهل هیچ شهر و دیاری را تا در مرکز آن رسولی نفرستد که آیات ما را بر آن‌ها تلاوت کند هلاک کند، و ما هیچ دیاری را هلاک نکنیم مگر آن‌که اهلش ظالم و بیدادگر باشند. (۵۹)

 

و آن‌چه از نعمت‌ها (ی این عالم) به شما داده شده متاع و زیور (بی‏قدر) زندگانی دنیاست و آن‌چه نزد خداست بسیار بهتر و باقی‏تر است، آیا فهم و عقل کار نمی‏بندید؟ (۶۰)

 

آیا آن کس که ما به او وعده‌ی نیکو (ی بهشت ابدی) داده‏ایم مانند کسی است که او را از متاع دنیا (ی فانی) بهره‏مند ساختیم سپس در قیامت او را (برای حساب و مجازات) حاضر آرند. (۶۱)

 

و (یاد آور) روزی که خدا آن مشرکان را ندا کند و گوید که کجا شدند آن خدایانی که شریکان من می‏پنداشتید؟ (۶۲)

 

در آن حال آنان که وعده‌ی عذابشان محقق و حتمی شده (یعنی پیشوایان کفر) گویند: پروردگارا، ما که این مردم را گمراه کردیم سببش گمراهی ما بود که خلق را هم مانند خود گمراه می‏خواستیم، و امروز (از پیروان خود) به سوی تو بیزاری می‏جوییم که آن‌ها (از روی عقیده) ما را نمی‏پرستیدند (بلکه به هوای نفس خود در پی ما آمدند). (۶۳)

 

و (در آن روز به مردم بت‌پرست) گویند: اینک آنان را که شریک خدا گرفتید بخوانید (تا شما را از عذاب برهانند)، آن‌ها را بخوانند ولی جواب به ایشان ندهند و چون عذاب را به چشم ببینند آرزو کنند که ای کاش (مانند مؤمنان) هدایت یافته بودند. (۶۴)

 

و روزی که خدا خلق را ندا کند که شما چگونه به رسولان (حق) پاسـخ دادید؟ (۶۵)

 

پس راه هر گونه عذر و سخن، آن روز بر آن‌ها پوشیده و مسدود شده و هیچ (از هول عذاب) سوال و جواب نکنند. (۶۶)

 

اما آن کس که توبه کرده و ایمان آورده و عمل صالح به جای آورده امید است که از رستگاران باشد. (۶۷)

 

و خدای تو هر چه خواهد بیافریند و (هر کس را صلاح داند) بر گزیند، دیگران را (در نظم عالم) هیچ اختیار و گزینشی نیست، ذات پاک الهی منزه و برتر از آن است که به او شرک آورند. (۶۸)

 

و خدای تو به آن‌چه خلق در دل پنهان کنند و یا آشکار سازند به همه آگاه است. (۶۹)

 

و اوست خدای یکتا که جز او هیچ خدایی نیست، هم ستایش در اول و آخر عالم (در این جهان و آن جهان) مخصوص او، هم حکم و سلطنت جهان با او و هم رجوع شما به سوی اوست. (۷۰)

 

(به این مردم مشرک) بگو: چه تصور می‏کنید اگر خدا ظلمت شب را بر شما تا قیامت پاینده و ابدی گرداند جز خدا کیست خدایی که بتواند برای شما روشنی روز پدید آرد؟ آیا سخن نمی‏شنوید؟ (۷۱)

 

باز بگو: چه تصور می‏کنید اگر خدا برای شما روز را تا قیامت پاینده و ابدی قرار دهد جز خدا کیست خدایی که برای آرامش و استراحت شما شب را پدید گرداند؟ آیا چشم بصیرت (به حکمت گردش روز و شب) نمی‏گشایید؟ (۷۲)

 

یکی از (هزاران لطف و) رحمت‏های خدا آن است که شب و روز را برای شما قرار داده تا در شب آرام گیرید و در روز از فضل خدا (یعنی روزی) طلب کنید، و باشد که شکرگزار (نعمت‌های خدا) شوید. (۷۳)

 

و (یاد آر) روزی که خدا مشرکان را ندا کرده و گوید که آن بتان و معبودان (باطل) که شریک من می‏پنداشتید کجا رفتند؟ (۷۴)

 

و (آن روز) ما از هر امتی شاهدی بر گرفته و گوییم اینک برهانی (بر آن دعوی‌های باطل که در دنیا داشتید) اقامه کنید. آن گاه (آن‌ها رسوا شده و) بدانند که حق و حقیقت با خدا (و رسولان او) است و آن‌چه به دروغ فرا می‏بافتند همه نابود گردد و از دستشان برود. (۷۵)

 

همانا قارون یکی از (ثروتمندان) قوم موسی بود که بر آن‌ها طریق ظلم و طغیان پیش گرفت و ما آن قدر گنج و مال به او دادیم که بر دوش بردن کلید آن گنج‌ها صاحبان قوّت را خسته کردی، هنگامی که قومش به او گفتند: آن قدر مغرور و شادمان (به ثروت خود) مباش که خدا هرگز مردم پرغرور و نشاط را دوست نمی‏دارد. (۷۶)

 

و به هر چیزی که خدا به تو عطا کرده بکوش تا (ثواب و سعادت) دار آخرت تحصیل کنی و لیکن بهره‏ات را هم از (لذّات و نعم حلال) دنیا فراموش مکن و (تا توانی به خلق) نیکی کن چنان که خدا به تو نیکویی و احسان کرده و هرگز در روی زمین فتنه و فساد برمینگیز، که خدا مفسدان را ابدا دوست نمی‏دارد. (۷۷)

 

قارون گفت: این مال و ثروت فراوان به علم و تدبیر خودم به من داده شد! آیا ندانست که خدا پیش از او چه بسیار امم و طوایفی را که از او قوت و ثروت و جمعیتشان بیشتر بود هلاک کرد؟ و هیچ از گناه بدکاران سوال نخواهد شد (بلکه یکسر به دوزخ روند). (۷۸)

 

آن‌گاه قارون (روزی) با زیور و تجمل بسیار بر قومش در آمد، مردم دنیاطلب (که او را دیدند) گفتند: ای کاش همان قدر که به قارون از مال دنیا دادند به ما هم عطا می‏شد که او بهره‌ی بزرگ و حظّ وافری را داراست. (۷۹)

 

و اما صاحبان مقام علم و معرفت (به آن دنیاپرستان) گفتند: وای بر شما (و همت پست شما) ثواب خدا برای آن کس که به خدا ایمان آورده و نیکوکار گردیده بسی بهتر (و بالاتر از این دارایی دو روزه قارون) است، ولی هیچ کس جز آنان که صبر پیشه کنند بدان ثواب و مقام نخواهد رسید. (۸۰)

 

پس (از اندک زمانی) ما هم او را با خانه (و گنج و دارایی)اش به زمین فرو بردیم و هیچ حزب و جمعیتی نداشت که او را در برابر خدا یاری کنند و خود هم نتوانست خویش را یاری دهد. (۸۱)

 

صبحگاه هم آنان که روز گذشته (ثروت و) مقام او را آرزو می‏کردند با خود می‏گفتند: ای وای (بر ما و آرزوهای ما) گویی خداست که هر که از بندگان خود را خواهد روزی فراوان دهد و (هر که را خواهد) تنگ روزی کند، اگر نه این بود که خدا بر ما منّت گذاشت (و غرور و ثروت قارون نداد) ما را هم (مثل او) در زمین فرو بردی! ای وای که گویا کافران را هرگز فلاح و رستگاری نیست! (۸۲)

 

ما این دار (بهشت ابدی) آخرت را برای آنان که در زمین اراده علوّ و فساد و سرکشی ندارند مخصوص می‏گردانیم و حسن عاقبت خاص پرهیزکاران است. (۸۳)

 

هر که عمل نیک آرد پاداش بهتر از آن یابد، و هر کس که عمل بد کند بدکاران جز به همان اعمال بد مجازات نشوند. (۸۴)

 

(ای رسول ما، یقین دان که) آن خدایی که (احکام) قرآن را بر تو فرض گردانید (و ابلاغ آن را وظیفه تو قرار داد) البته تو را به جایگاه خود (مکه یا بهشت ابد) باز خواهد گرداند. (تو با مردم) بگو که خدای من به حال آن که محقق در هدایت و آن که در ضلالت آشکار است (از هر کس) داناتر است. (۸۵)

 

و تو خود امید آن‌که این کتاب بزرگ (قرآن) بر تو نازل شود نداشتی جز آن‌که لطف و رحمت خدا تو را به رسالت برگزید، پس (به شکرانه این رحمت) هیچ‌گاه به کافران نصرت و یاری مکن. (۸۶)

 

و زنهار! کافران تو را از (تبلیغ) آیات خدا پس از آن‌که بر تو نازل شد منع نکنند، و (همیشه خلق را) به سوی پروردگارت دعوت کن و از مشرکان (و هم عقیدت و خوی آنان) مباش. (۸۷)

 

و هرگز با خدای یکتا دیگری را به خدایی مخوان، که جز او هیچ خدایی نیست، هر چیزی جز ذات پاک الهی هالک الذّات و نابود است، فرمان با او و رجوع شما به سوی اوست. (۸۸)

به این پست امتیاز دهید.
Rate this post
Likes3Dislikes3
312 views مشاهده
دیدگاه کاربران انتشار یافته : 0 - در انتظار بررسی : 2575
    • دیدگاه ارسال شده توسط شما ، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
    • دیدگاهی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با مطلب باشد منتشر نخواهد شد.