دانلود آهنگ جدید

دانلود سوره مومنون با صدای ماهر المعیقلی صوتی - جمیل مدیا

امام حسین (ع) : بخشنده ترین مردم کسی است که در هنگام قدرت می بخشد.
پنج شنبه ۱ آذر ۱۴۰۳

دانلود سوره مومنون با صدای ماهر المعیقلی صوتی

دسته بندی : ترتیل ، قرآن تاریخ : دوشنبه 17 اکتبر 2022

دانلود سوره مومنون با صدای ماهر المعیقلی

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ الَّذِینَ هُمْ فِی صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿٢﴾ وَالَّذِینَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴿٣﴾ وَالَّذِینَ هُمْ لِلزَّکَاهِ فَاعِلُونَ ﴿۴﴾ وَالَّذِینَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴿۵﴾ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ ﴿۶﴾ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِکَ فَأُولَئِکَ هُمُ الْعَادُونَ ﴿٧﴾ وَالَّذِینَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِینَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ یُحَافِظُونَ ﴿٩﴾ أُولَئِکَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴿١٠﴾ الَّذِینَ یَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ ﴿١١﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَهٍ مِنْ طِینٍ ﴿١٢﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَهً فِی قَرَارٍ مَکِینٍ ﴿١٣﴾ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَهَ عَلَقَهً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَهَ مُضْغَهً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَهَ عِظَامًا فَکَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِینَ ﴿١۴﴾ ثُمَّ إِنَّکُمْ بَعْدَ ذَلِکَ لَمَیِّتُونَ ﴿١۵﴾ ثُمَّ إِنَّکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ تُبْعَثُونَ ﴿١۶﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَکُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا کُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِینَ ﴿١٧﴾ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْکَنَّاهُ فِی الأرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴿١٨﴾ فَأَنْشَأْنَا لَکُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِیلٍ وَأَعْنَابٍ لَکُمْ فِیهَا فَوَاکِهُ کَثِیرَهٌ وَمِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿١٩﴾ وَشَجَرَهً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَیْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآکِلِینَ ﴿٢٠﴾ وَإِنَّ لَکُمْ فِی الأنْعَامِ لَعِبْرَهً نُسْقِیکُمْ مِمَّا فِی بُطُونِهَا وَلَکُمْ فِیهَا مَنَافِعُ کَثِیرَهٌ وَمِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿٢١﴾ وَعَلَیْهَا وَعَلَى الْفُلْکِ تُحْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلَهٍ غَیْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴿٢٣﴾ فَقَالَ الْمَلأ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُرِیدُ أَنْ یَتَفَضَّلَ عَلَیْکُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأنْزَلَ مَلائِکَهً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِی آبَائِنَا الأوَّلِینَ ﴿٢۴﴾ إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّهٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِینٍ ﴿٢۵﴾ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِی بِمَا کَذَّبُونِ ﴿٢۶﴾ فَأَوْحَیْنَا إِلَیْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْیُنِنَا وَوَحْیِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُکْ فِیهَا مِنْ کُلٍّ زَوْجَیْنِ اثْنَیْنِ وَأَهْلَکَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَیْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِی فِی الَّذِینَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴿٢٧﴾ فَإِذَا اسْتَوَیْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَکَ عَلَى الْفُلْکِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿٢٨﴾ وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِی مُنْزَلا مُبَارَکًا وَأَنْتَ خَیْرُ الْمُنْزِلِینَ ﴿٢٩﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ وَإِنْ کُنَّا لَمُبْتَلِینَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِینَ ﴿٣١﴾ فَأَرْسَلْنَا فِیهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلَهٍ غَیْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴿٣٢﴾ وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِینَ کَفَرُوا وَکَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَهِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یَأْکُلُ مِمَّا تَأْکُلُونَ مِنْهُ وَیَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ﴿٣٣﴾ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَکُمْ إِنَّکُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ﴿٣۴﴾ أَیَعِدُکُمْ أَنَّکُمْ إِذَا مِتُّمْ وَکُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّکُمْ مُخْرَجُونَ ﴿٣۵﴾ هَیْهَاتَ هَیْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﴿٣۶﴾ إِنْ هِیَ إِلا حَیَاتُنَا الدُّنْیَا نَمُوتُ وَنَحْیَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِینَ ﴿٣٧﴾ إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِینَ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِی بِمَا کَذَّبُونِ ﴿٣٩﴾ قَالَ عَمَّا قَلِیلٍ لَیُصْبِحُنَّ نَادِمِینَ ﴿۴٠﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّیْحَهُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿۴١﴾ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِینَ ﴿۴٢﴾ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّهٍ أَجَلَهَا وَمَا یَسْتَأْخِرُونَ ﴿۴٣﴾ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا کُلَّ مَا جَاءَ أُمَّهً رَسُولُهَا کَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِیثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا یُؤْمِنُونَ ﴿۴۴﴾ ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآیَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِینٍ ﴿۴۵﴾ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَکْبَرُوا وَکَانُوا قَوْمًا عَالِینَ ﴿۴۶﴾ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَیْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴿۴٧﴾ فَکَذَّبُوهُمَا فَکَانُوا مِنَ الْمُهْلَکِینَ ﴿۴٨﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ لَعَلَّهُمْ یَهْتَدُونَ ﴿۴٩﴾ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْیَمَ وَأُمَّهُ آیَهً وَآوَیْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَهٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِینٍ ﴿۵٠﴾ یَا أَیُّهَا الرُّسُلُ کُلُوا مِنَ الطَّیِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّی بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ ﴿۵١﴾ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّهً وَاحِدَهً وَأَنَا رَبُّکُمْ فَاتَّقُونِ ﴿۵٢﴾ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ زُبُرًا کُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَیْهِمْ فَرِحُونَ ﴿۵٣﴾ فَذَرْهُمْ فِی غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِینٍ ﴿۵۴﴾ أَیَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِینَ ﴿۵۵﴾ نُسَارِعُ لَهُمْ فِی الْخَیْرَاتِ بَل لا یَشْعُرُونَ ﴿۵۶﴾ إِنَّ الَّذِینَ هُمْ مِنْ خَشْیَهِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴿۵٧﴾ وَالَّذِینَ هُمْ بِآیَاتِ رَبِّهِمْ یُؤْمِنُونَ ﴿۵٨﴾ وَالَّذِینَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا یُشْرِکُونَ ﴿۵٩﴾ وَالَّذِینَ یُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَهٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿۶٠﴾ أُولَئِکَ یُسَارِعُونَ فِی الْخَیْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴿۶١﴾ وَلا نُکَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَلَدَیْنَا کِتَابٌ یَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ ﴿۶٢﴾ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِی غَمْرَهٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِکَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴿۶٣﴾ حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِیهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ یَجْأَرُونَ ﴿۶۴﴾ لا تَجْأَرُوا الْیَوْمَ إِنَّکُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ ﴿۶۵﴾ قَدْ کَانَتْ آیَاتِی تُتْلَى عَلَیْکُمْ فَکُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ تَنْکِصُونَ ﴿۶۶﴾ مُسْتَکْبِرِینَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ﴿۶٧﴾ أَفَلَمْ یَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ یَأْتِ آبَاءَهُمُ الأوَّلِینَ ﴿۶٨﴾ أَمْ لَمْ یَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْکِرُونَ ﴿۶٩﴾ أَمْ یَقُولُونَ بِهِ جِنَّهٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَکْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ کَارِهُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِیهِنَّ بَلْ أَتَیْنَاهُمْ بِذِکْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِکْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ﴿٧١﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّکَ خَیْرٌ وَهُوَ خَیْرُ الرَّازِقِینَ ﴿٧٢﴾ وَإِنَّکَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٧٣﴾ وَإِنَّ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَهِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاکِبُونَ ﴿٧۴﴾ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَکَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ ﴿٧۵﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا یَتَضَرَّعُونَ ﴿٧۶﴾ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَیْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِیدٍ إِذَا هُمْ فِیهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ وَهُوَ الَّذِی أَنْشَأَ لَکُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَهَ قَلِیلا مَا تَشْکُرُونَ ﴿٧٨﴾ وَهُوَ الَّذِی ذَرَأَکُمْ فِی الأرْضِ وَإِلَیْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٧٩﴾ وَهُوَ الَّذِی یُحْیِی وَیُمِیتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّیْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿٨٠﴾ بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأوَّلُونَ ﴿٨١﴾ قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٨٢﴾ لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِیرُ الأوَّلِینَ ﴿٨٣﴾ قُلْ لِمَنِ الأرْضُ وَمَنْ فِیهَا إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨۴﴾ سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَکَّرُونَ ﴿٨۵﴾ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ ﴿٨۶﴾ سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴿٨٧﴾ قُلْ مَنْ بِیَدِهِ مَلَکُوتُ کُلِّ شَیْءٍ وَهُوَ یُجِیرُ وَلا یُجَارُ عَلَیْهِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٨﴾ سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴿٨٩﴾ بَلْ أَتَیْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿٩٠﴾ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا کَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ کُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿٩١﴾ عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَهِ فَتَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿٩٢﴾ قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِیَنِّی مَا یُوعَدُونَ ﴿٩٣﴾ رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِی فِی الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿٩۴﴾ وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِیَکَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ﴿٩۵﴾ ادْفَعْ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ السَّیِّئَهَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا یَصِفُونَ ﴿٩۶﴾ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِکَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّیَاطِینِ ﴿٩٧﴾ وَأَعُوذُ بِکَ رَبِّ أَنْ یَحْضُرُونِ ﴿٩٨﴾ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّی أَعْمَلُ صَالِحًا فِیمَا تَرَکْتُ کَلا إِنَّهَا کَلِمَهٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى یَوْمِ یُبْعَثُونَ ﴿١٠٠﴾ فَإِذَا نُفِخَ فِی الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَیْنَهُمْ یَوْمَئِذٍ وَلا یَتَسَاءَلُونَ ﴿١٠١﴾ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِینُهُ فَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٢﴾ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِینُهُ فَأُولَئِکَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِی جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿١٠٣﴾ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِیهَا کَالِحُونَ ﴿١٠۴﴾ أَلَمْ تَکُنْ آیَاتِی تُتْلَى عَلَیْکُمْ فَکُنْتُمْ بِهَا تُکَذِّبُونَ ﴿١٠۵﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَیْنَا شِقْوَتُنَا وَکُنَّا قَوْمًا ضَالِّینَ ﴿١٠۶﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِیهَا وَلا تُکَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ کَانَ فَرِیقٌ مِنْ عِبَادِی یَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَیْرُ الرَّاحِمِینَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِیًّا حَتَّى أَنْسَوْکُمْ ذِکْرِی وَکُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَکُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّی جَزَیْتُهُمُ الْیَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ قَالَ کَمْ لَبِثْتُمْ فِی الأرْضِ عَدَدَ سِنِینَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا لَبِثْنَا یَوْمًا أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّینَ ﴿١١٣﴾ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِیلا لَوْ أَنَّکُمْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١١۴﴾ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاکُمْ عَبَثًا وَأَنَّکُمْ إِلَیْنَا لا تُرْجَعُونَ ﴿١١۵﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْکَرِیمِ ﴿١١۶﴾ وَمَنْ یَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا یُفْلِحُ الْکَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَیْرُ الرَّاحِمِینَ ﴿١١٨﴾

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

همانا اهل ایمان به فیروزی و رستگاری رسیدند. (۱)

آنان که در نماز خود خاضع و خاشعند. (۲)

و آنان که از لغو و سخن باطل اعراض و احتراز می‏کنند. (۳)

و آنان که زکات (مال خود را به فقرا) می‏دهند. (۴)

و آنان که فروج و اندامشان را از عمل حرام نگاه می‏دارند. (۵)

مگر بر جفت‌هاشان (که زنان عقدی آن‌ها باشند) یا کنیزان ملکی متصرفی آن‌ها که هیچ‌گونه ملامتی (در مباشرت این زنان) بر آن‌ها نیست. (۶)

و کسی که غیر این (زنان حلال) را به مباشرت طلبد البته چنین کسانی ستمکار و متعدی خواهند بود. (۷)

و آنان که به امانت‌ها و عهد و پیمان خود کاملاً وفا می‏کنند. (۸)

و آنان که بر نمازهاشان (و همه‌ی اوقات و شرایط ظاهر و باطن نماز) محافظت دارند. (۹)

چنین کسان وارث (مقام عالی بهشت) اند. (۱۰)

که بهشت فردوس ارث آن خوبان و منزلگاه ابدی آن پاکان است. (۱۱)

و همانا ما آدمی را از گل خالص آفریدیم. (۱۲)

آن‌گاه او را نطفه گردانیده و در جای استوار (صلب و رحم) قرار دادیم. (۱۳)

آن‌گاه نطفه را علقه و علقه را گوشت پاره و باز آن گوشت را استخوان ساختیم و سپس بر استخوان‌ها گوشت پوشانیدیم (و پیکری کامل کردیم) پس از آن (به دمیدن روح پاک مجرد) خلقتی دیگرش انشا نمودیم آفرین بر (قدرت کامل) خدای که بهترین آفرینندگان است. (۱۴)

باز شما آدمیان همه خواهید مرد. (۱۵)

و آن‌گاه روز قیامت به یقین تمام مبعوث خواهید شد. (۱۶)

و همانا ما فوق شما (خاکیان) هفت آسمان (عالم پاک) را فراز یکدیگر آفریدیم و لحظه‏ای از توجه به خلق غافل نبوده و نخواهیم بود. (۱۷)

و ما آب را به قدر معین از آسمان نازل و در زمین ساکن ساختیم و محققاً بر بردن و نابود ساختن آن نیز قادریم. (۱۸)

آن‌گاه ما به آن آب برای شما باغ‌ها و نخلستان‌های خرما و انگور ایجاد کردیم که شما را در آن‌ها میوه‏های گوناگون بسیاری است که از آن تناول می‏کنید. (۱۹)

و نیز درختی که از طور سینا برآید و روغن زیت بار آورد و نان خورش مردم گردد. (۲۰)

و بی‏شک برای شما در (مطالعه حال) چهارپایان و حیوانات اهلی عبرت خواهد بود که از شیر آن‌ها به شما می‌آشامانیم و در آن‌ها برای شما منافع بسیاری است (مانند فرش‌ها و لباس‌ها و اثاثیه و باربری و فواید بسیار دیگر) و از گوشت آن‌ها نیز تناول می‏کنید. (۲۱)

و بر آن چهارپایان و نیز بر کشتی‌ها سوار می‏شوید. (۲۲)

و همانا ما پیغمبر خود نوح را (به رسالت) به سوی امتش فرستادیم. نوح به قوم خود گفت که خدا را پرستید که جز آن ذات یکتا شما را خدایی نیست، آیا شما مردم خداترس و باتقوا نمی‏شوید؟ (۲۳)

اشراف قوم او که کافر شدند (به مردم) گفتند که این شخص جز آن‌که بشری است مانند شما که می‏خواهد بر شما برتری یابد فضیلت دیگری ندارد و اگر خدا می‏خواست (رسول بر بشر بفرستد) همانا از جنس فرشتگان می‏فرستاد، ما این سخنانی که این شخص می‏گوید در میان پدران پیشین خود هیچ نشنیده‏ایم. (۲۴)

این شخص جز مردی دیوانه به شمار نیست، پس باید تا مدتی با او (مدارا کنید و) انتظار برید (تا یا از مرض جنون بهبود یابد یا بمیرد). (۲۵)

نوح عرض کرد: خدایا، تو مرا بر اینان که تکذیب من کردند یاری فرما. (۲۶)

ما هم به او وحی کردیم که در حضور ما و به وحی و دستور ما به ساختن کشتی پرداز، تا آن گاه که فرمان (طوفان از جانب) ما آمد و آب از تنور فوران کرد پس در آن کشتی با خود از هر نوع جفتی (نر و ماده) همراه بر و اهل بیت خود را هم جز آن کس که در علم ازلی ما هلاک او گذشته (یعنی زن و فرزند نااهلت را) تمام به کشتی بنشان، و به شفاعت ستمکاران با من سخن مگو، که البته آن‌ها باید همه غرق شوند. (۲۷)

پس چون با همراهانت در کشتی نشستی بگو: ستایش خدای را که ما را از (ظلم) ستمکاران نجات داد. (۲۸)

و باز بگو: پروردگارا، مرا به منزلی مبارک فرود آور که تو بهترین کسی هستی که به منزل خیر و سعادت توانی فرود آورد. (۲۹)

همانا در این حکایت آیت و عبرت‌هاست و البته ما (بندگان را به این گونه حوادث) آزمایش‌کننده‏ایم. (۳۰)

پس از هلاک قوم نوح باز قوم دیگری ایجاد کردیم. (۳۱)

و در میان آن قوم باز رسولی از خودشان (یعنی هود را) فرستادیم که خدای یکتا را پرستش کنید که جز او شما را خدایی نیست، آیا خداترس و باتقوا نمی‏شوید؟ (۳۲)

و باز اشراف و اعیان قوم وی که کافر شدند و عالم آخرت را تکذیب کردند و ما متنعّمشان در حیات دنیا کرده بودیم (به مردم) گفتند که این شخص بشری مانند شما بیش نیست که از هر چه شما بشر می‏خورید و می‏آشامید او هم می‏خورد و می‏آشامد. (۳۳)

و شما مردم اگر بشری مانند خود را اطاعت کنید بسیار زیانکار خواهید بود. (۳۴)

آیا به شما نوید می‏دهد که پس از آن‌که مردید و استخوان‌های شما هم پوسید و خاک شد باز (از گور) بیرونتان آرند؟! (۳۵)

هیهات، هیهات که این وعده‏ها که به شما می‏دهند راست باشد! (۳۶)

زندگانی جز این چند روزه حیات دنیایمان بیش نیست که زنده شده و خواهیم مرد و دیگر هرگز برانگیخته نخواهیم شد. (۳۷)

و این شخص جز آن‌که مردی است که دروغ و افترا بر خدا می‏بندد هیچ مزیت ندارد و ما هرگز به او ایمان نخواهیم آورد. (۳۸)

آن رسول هم عرض کرد: خدایا، مرا بر این قوم که تکذیب من کردند یاری فرما. (۳۹)

خدا فرمود: اندک زمانی نگذرد که این قوم سخت پشیمان خواهند شد. (۴۰)

تا آن گاه که صیحه و بانگ آسمانی (عذاب) آن‌ها را بگرفت و ما آنان را خار و خاشاک بیابان ساختیم، که ستمکاران را (از رحمت الهی) دوری باد. (۴۱)

پس از هلاک اینان باز اقوامی دیگر پدید آوردیم. (۴۲)

هیچ قومی از اجل خود پس و پیش نخواهند افتاد. (۴۳)

سپس پیغمبران خود را پی در پی فرستادیم و هر قومی که رسول بر آن‌ها آمد آن رسول را تکذیب و انکار کردند، ما هم آن‌ها را از پی یکدیگر همه را هلاک کردیم و داستان‌های هلاک آن اقوام را عبرت دیگران ساختیم، که قوم بی‌ایمان را (از رحمت خدا) دوری باد. (۴۴)

آن گاه موسی و برادرش هارون را فرستادیم با آیات و معجزات خود و حجّت روشن. (۴۵)

به سوی فرعون و اشراف قومش، آن‌ها هم تکبر و نخوت کردند، زیرا آنان مردمی متکبّر و سرکش بودند. (۴۶)

از این رو گفتند: چرا ما به دو بشر مثل خودمان ایمان آریم در صورتی که طایفه‌ی این دو مرد ما را اطاعت و بندگی می‏کنند؟ (۴۷)

پس موسی و هارون را تکذیب کرده و بدین سبب همه هلاک شدند. (۴۸)

و همانا ما به موسی کتاب تورات را فرستادیم، باشد که آن‌ها هدایت شوند. (۴۹)

و ما پسر مریم و مادرش را آیت و معجزه بزرگ گردانیدیم و هر دو را به سرزمین بلندی که آن جا مکانی هموار و چشمه‏سار بود (شام و بیت المقدس) منزل دادیم. (۵۰)

ای رسولان، از غذاهای پاکیزه (حلال) تناول کنید و به نیکوکاری و اعمال صالح پردازید که من به هر چه می‏کنید آگاهم. (۵۱)

و این مردم همه یک دین و متفق‌الکلمه یک امت شمایند و من یگانه خدای شما هستم، پس از من بترسید. (۵۲)

آن گاه مردم (با وجود این سفارش خدا) امر (دین) خود را پاره پاره کردند (و در آیین، فرقه فرقه شدند) و هر گروهی به آن‌چه نزد خود پسندیدند دلخوش گشتند. (۵۳)

پس بگذار که این بی‏خبران در جهل و غفلت خود به سر برند تا هنگامی معین (که روز مرگ و قیامت باشد). (۵۴)

آیا این مردم کافر می‏پندارند این که ما آن‌ها را مدد به مال و فرزندان می‏کنیم، (۵۵)

برای آن است که می‏خواهیم در حق ایشان مساعدت و تعجیل به خیرات دنیا کنیم؟ (نه چنین است) بلکه (برای امتحان است و) آن‌ها نمی‏فهمند. (۵۶)

همانا آن مؤمنانی که از خوف خدا ترسان و هراسانند. (۵۷)

و آنان که به آیات خدای خود ایمان می‏آورند. (۵۸)

و آنان که هرگز به پروردگارشان مشرک نمی‏شوند. (۵۹)

و آنان که آن‌چه وظیفه‌ی بندگی و ایمان است به جای آورده و باز از این که (روزی) به خدای خود رجوع می‏کنند دل‌هاشان ترسان است. (۶۰)

چنین بندگانی تعجیل در خیرات می‏کنند و اینان هستند که به کارهای نیکو سبقت می‏جویند. (۶۱)

و ما هیچ نفسی را بیش از وسع و توانایی او تکلیف نمی‏کنیم و نزد ما کتابی است (از لوح محفوظ الهی) که آن کتاب سخن به حق گوید و به هیچ کس هرگز ستم نخواهد شد. (۶۲)

بلکه دل‌های کافران از این (کتاب حق) در جهل و غفلت است و اعمالی که این کافران عامل آنند غیر اعمال آن اهل ایمان است (که در آیات سابق ذکر شد). (۶۳)

(این کافران به همین کردار بد مشغولند) تا آن‌گاه که ما متنعّمان آن‌ها را به عذاب بگیریم در آن حال فریاد آن‌ها بلند شود. (۶۴)

(و ما فرماییم که) امروز فریاد مکنید، که از ما به شما هیچ مدد و یاری نخواهد رسید. (۶۵)

زیرا همانا آیات من بر شما تلاوت می‏شد و شما واپس می‏رفتید (و بر کفر می‏افزودید). (۶۶)

در حالتی که به هذیان و افسانه‏های شبانه خود (از شنیدن کلام خدا) تکبر و دوری می‏کردید. (۶۷)

آیا در این سخن (خدا و قرآن بزرگ) فکر و اندیشه نمی‏کنند (تا حقانیت آن را درک کنند) یا آن‌که کتاب و رسول تنها بر اینان آمده و بر پدران پیشین آن‌ها نیامده؟ (۶۸)

یا آن‌که اینان رسول خود را نشناخته‏اند که او را انکار و تکذیب می‏کنند. (۶۹)

یا آن‌که می‏گویند که این رسول را جنونی عارض شده (که دعوی رسالت می‏کند)؟ (چنین نیست) بلکه دین حق را بر آن‌ها آورده و لیکن اکثر آن‌ها از حق روگردان و متنفرند. (۷۰)

و اگر حق تابع هوای نفس آنان شود همانا آسمان‌ها و زمین و هر که در آن‌هاست فاسد خواهد شد. (و کافران از جهل نسبت جنون به رسول ما دادند چنین نیست) بلکه ما اندرز قرآن بزرگ را بر آن‌ها فرستادیم و آنان از این اندرز خود اعراض کنند. (۷۱)

مگر تو از این امت خرج و مزد رسالت می‏خواهی؟ (هرگز!) مزدی که خدا به تو دهد (از هر چیز) بهتر است، که خدا بهترین روزی دهنده است. (۷۲)

و البته تو خلق را به راه راست می‏خوانی. (۷۳)

و لیکن آنان که به آخرت ایمان نمی‏آورند از آن راه راست برمی‏گردند. (۷۴)

و اگر ما با آن‌ها مهربانی کرده و هر گونه الم و رنج و عذابی که دارند برطرف سازیم آن‌ها سخت‏تر در طغیان و سرکشی خود فرو می‏روند. (۷۵)

و همانا ما آن‌ها را به عذاب سخت گرفتار کردیم و باز آن کافران به تضرع و توبه و ناله رو به درگاه خدای خود نیاوردند. (۷۶)

تا آن‌که بر آن‌ها دری از بلا و عذاب سخت گشودیم که دیگر ناگاه در آن عذاب (از هر سو) نومید شدند. (۷۷)

و اوست خدایی که برای شما گوش و چشم‌ها و قلب‌ها آفرید (ولی) عده‌ی بسیار کمی از شما شکر او به جای می‏آورید. (۷۸)

و اوست خدایی که شما را در زمین پدید آورد و باز (روز قیامت) رجوع و حشر شما به سوی او خواهد بود. (۷۹)

و اوست خدایی که زنده گرداند و بمیراند و اختلاف و حرکت شب و روز به امر اوست، آیا شما عقل خود را کار نمی‌بندید (تا خداشناس شوید و اطاعت امر او کنید)؟ (۸۰)

بلکه این مردم کافر هم همان سخن کافران پیشین را گفتند. (۸۱)

که گفتند: از کجا که چون ما مردیم و استخوانی پوسیده و خاک شدیم باز مبعوث و زنده شویم؟! (۸۲)

از این وعده‏ها بسیار به ما و پیش از این به پدران ما داده شد ولی این‌ها جز افسانه‏های پیشینیان نیست. (۸۳)

بگو که زمین و هر کس که در او موجود است از کیست اگر شما فهم و دانش دارید؟ (۸۴)

البته جواب خواهند داد که از خداست، بگو: پس چرا متذکر (قدرت خدا) نمی‏شوید (تا به عالم آخرت ایمان آرید)؟ (۸۵)

باز به آن‌ها بگو: پروردگار آسمان‌های هفت‌گانه و خداوند عرش بزرگ کیست؟ (۸۶)

البته باز جواب دهند که آن‌ها از خداست، بگو: پس چرا متقی و خداترس نمی‏شوید؟ (۸۷)

باز بگو: آن کیست که (ملک و) ملکوت همه عالم به دست اوست و او به همه پناه دهد و از همه حمایت کند ولی از (عذاب) او کسی پناه نتواند داد؟ اگر می‏دانید (کیست باز گویید). (۸۸)

محققاً خواهند گفت که این‌ها همه از خداست. بگو: پس چرا به فریب و فسون مفتون می‏شوید؟ (و از خدا غافل می‌گردید؟) (۸۹)

بلکه ما حق را به ایشان فرستادیم و آن‌ها دروغ می‏گویند. (۹۰)

خدا هرگز فرزندی اتخاذ نکرده و هرگز خدایی با او شریک نبوده، که اگر شریکی بود در این صورت هر خدایی مخلوق خود را به سویی بردی (و نظم وحدانی عالم از هم گسیختی) و بعضی از خدایان بر بعضی دیگر علو و برتری جستی! خدا از آن‌چه مشرکان گویند پاک و منزه است. (۹۱)

او دانا به عالم غیب و شهود است و ذات پاکش از شرک و شریک که برایش آرند برتر و والاتر است. (۹۲)

بگو: بارالها، اگر وعده‏های عذاب این کافران را به من بنمایانی، (۹۳)

پس مرا در میان قوم ستمکار وامگذار. (۹۴)

و البته ما قادریم عذابی را که به کافران وعده می‏دهیم به تو بنمایانیم. (۹۵)

تو آزار و بدی‌های امت را به آن‌چه نیکوتر است دفع کن ما (جزای) گفتار آن‌ها را بهتر می‏دانیم. (۹۶)

و بگو: بارالها، من از وسوسه و فریب شیاطین (انس و جن) به تو پناه می‏آورم. (۹۷)

و هم به تو پناه می‏برم بار خدایا از آن‌که شیاطین به مجلسم حضور به هم رسانند (و مرا از یاد تو غافل سازند). (۹۸)

(کافران در جهل و غفلتند) تا آن‌گاه که وقت مرگ هر یک از آن‌ها فرا رسد، در آن حال گوید: بارالها، مرا به دنیا بازگردانید. (۹۹)

تا شاید به تدارک گذشته عملی صالح به جای آرم. (به او خطاب شود که) هرگز نخواهد شد، این کلمه‏ای است که (از حسرت) همی بگوید (و ثمری نمی‏بخشد) و در برابر آن‌ها عالم برزخ است تا روزی که برانگیخته شوند. (۱۰۰)

پس آن گاه که نفخه صور قیامت دمیده شد دیگر نسب و خویشی در میانشان نماند و کسی از کس دیگر حال نپرسد. (۱۰۱)

پس (در آن روز) هر که اعمالش سنگین و وزین است آنان رستگارانند. (۱۰۲)

و هر که اعمالش سبک‌وزن است آنان کسانی هستند که نفس خویش را در زیان افکنده، به دوزخ مخلد خواهند بود. (۱۰۳)

آتش دوزخ صورت‌های آن‌ها را می‏سوزاند و در جهنم، زشت‌منظر خواهند زیست. (۱۰۴)

(و به آن‌ها خطاب شود) آیا آیات من برای شما تلاوت نمی‏شد؟ و شما تکذیب آیات من می‏کردید؟ (۱۰۵)

گویند: بارالها (رحم کن که) شقاوت بر ما غلبه کرد و کار ما به گمراهی کشید. (۱۰۶)

پروردگارا، ما را از جهنم بیرون آر، که اگر دیگر بار عصیان تو کردیم همانا بسیار ستمکار (و محکوم به هر گونه کیفر و عذاب سخت) خواهیم بود. (۱۰۷)

باز به آنان خطاب سخت شود: (ای سگان) دور شوید و به دوزخ درآیید و با من لب از سخن فروبندید. (۱۰۸)

زیرا شمایید که چون طایفه‏ای از بندگان (صالح) من عرض می‏کردند: بارالها، ما به تو ایمان آوردیم، تو از گناهان ما درگذر و در حق ما لطف و مهربانی فرما، که تو بهترین مهربانان هستی. (۱۰۹)

در آن وقت (شما کافران) آن بندگان خاص مرا تمسخر می‏کردید تا آن جا که این سبب شد که مرا به کلی فراموش کردید و بر آن خداپرستان خنده و استهزاء می‏نمودید. (۱۱۰)

من هم امروز جزای صبر (بر آزار و سخریه شما) را به آن بندگان پاک خود خواهم داد که آن‌ها امروز سعادتمند و رستگاران عالمند. (۱۱۱)

(آن گاه خدا به کافران) گوید که می‏دانید شما چند سال در زمین درنگ کردید؟ (۱۱۲)

آن‌ها پاسـخ دهند که یک روز بود یا یک جزء از روز (اگر ما خطا می‏گوییم) از شمارندگان (یعنی فرشتگانی که حساب عمر خلق دانند) باز پرس. (۱۱۳)

خدا فرماید: شما اگر (از حال زندگانی خود) آگاه بودید می‏دانستید که مدت درنگتان در دنیا بسیار اندک بوده است. (۱۱۴)

آیا چنین پنداشتید که ما شما را به عبث و بازیچه آفریده‏ایم و هرگز به سوی ما بازگردانده نمی‏شوید؟! (۱۱۵)

پس (بدانید که) خدای پادشاه به حق، برتر است (از آنکه از او فعل عبث و بیهوده صادر شود) که هیچ خدایی به جز همان پروردگار عرش مبارک نیست. (۱۱۶)

و هر کس غیر خدا کسی دیگر را به الهیت خواند که هیچ دلیلی بر آن ندارد حساب کار او نزد خدای اوست و البته کافران را (در روز کیفر) فلاح و رستگاری نیست. (۱۱۷)

و بگو: بارالها، بیامرز و ببخشای و تو بهترین بخشندگان عالم وجودی. (۱۱۸)

سانگ لایک

به این پست امتیاز دهید.
Rate this post
Likes1Dislikes0
433 views مشاهده
دیدگاه کاربران انتشار یافته : 0 - در انتظار بررسی : 4539
    • دیدگاه ارسال شده توسط شما ، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
    • دیدگاهی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با مطلب باشد منتشر نخواهد شد.