دانلود آهنگ جدید

دانلود سوره هود با صدای ماهر المعیقلی صوتی - جمیل مدیا

امام حسین (ع) : بخشنده ترین مردم کسی است که در هنگام قدرت می بخشد.
پنج شنبه ۶ دی ۱۴۰۳

دانلود سوره هود با صدای ماهر المعیقلی صوتی

دسته بندی : ترتیل ، قرآن تاریخ : پنج‌شنبه 15 سپتامبر 2022

دانلود سوره هود با صدای ماهر المعیقلی

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

الر کِتَابٌ أُحْکِمَتْ آیَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَکِیمٍ خَبِیرٍ ﴿١﴾ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِی لَکُمْ مِنْهُ نَذِیرٌ وَبَشِیرٌ ﴿٢﴾ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ یُمَتِّعْکُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَیُؤْتِ کُلَّ ذِی فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ کَبِیرٍ ﴿٣﴾ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُکُمْ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۴﴾ أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِیَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِینَ یَسْتَغْشُونَ ثِیَابَهُمْ یَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۵﴾

الجزء ١٢

 وَمَا مِنْ دَابَّهٍ فِی الأرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَیَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا کُلٌّ فِی کِتَابٍ مُبِینٍ ﴿۶﴾ وَهُوَ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِی سِتَّهِ أَیَّامٍ وَکَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِیَبْلُوَکُمْ أَیُّکُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّکُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَیَقُولَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِینٌ ﴿٧﴾ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّهٍ مَعْدُودَهٍ لَیَقُولُنَّ مَا یَحْبِسُهُ أَلا یَوْمَ یَأْتِیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٨﴾ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإنْسَانَ مِنَّا رَحْمَهً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَیَئُوسٌ کَفُورٌ ﴿٩﴾ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَیَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّیِّئَاتُ عَنِّی إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴿١٠﴾ إِلا الَّذِینَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِکَ لَهُمْ مَغْفِرَهٌ وَأَجْرٌ کَبِیرٌ ﴿١١﴾ فَلَعَلَّکَ تَارِکٌ بَعْضَ مَا یُوحَى إِلَیْکَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُکَ أَنْ یَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَیْهِ کَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَکٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِیرٌ وَاللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ وَکِیلٌ ﴿١٢﴾ أَمْ یَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَیَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿١٣﴾ فَإِنْ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لَکُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴿١۴﴾ مَنْ کَانَ یُرِیدُ الْحَیَاهَ الدُّنْیَا وَزِینَتَهَا نُوَفِّ إِلَیْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِیهَا وَهُمْ فِیهَا لا یُبْخَسُونَ ﴿١۵﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ لَیْسَ لَهُمْ فِی الآخِرَهِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِیهَا وَبَاطِلٌ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿١۶﴾ أَفَمَنْ کَانَ عَلَى بَیِّنَهٍ مِنْ رَبِّهِ وَیَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ کِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَهً أُولَئِکَ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ یَکْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَکُ فِی مِرْیَهٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یُؤْمِنُونَ ﴿١٧﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا أُولَئِکَ یُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَیَقُولُ الأشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِینَ کَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَهُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِینَ ﴿١٨﴾ الَّذِینَ یَصُدُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ وَیَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَهِ هُمْ کَافِرُونَ ﴿١٩﴾ أُولَئِکَ لَمْ یَکُونُوا مُعْجِزِینَ فِی الأرْضِ وَمَا کَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِیَاءَ یُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا کَانُوا یَسْتَطِیعُونَ السَّمْعَ وَمَا کَانُوا یُبْصِرُونَ ﴿٢٠﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿٢١﴾ لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِی الآخِرَهِ هُمُ الأخْسَرُونَ ﴿٢٢﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِکَ أَصْحَابُ الْجَنَّهِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ ﴿٢٣﴾ مَثَلُ الْفَرِیقَیْنِ کَالأعْمَى وَالأصَمِّ وَالْبَصِیرِ وَالسَّمِیعِ هَلْ یَسْتَوِیَانِ مَثَلا أَفَلا تَذَکَّرُونَ ﴿٢۴﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّی لَکُمْ نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿٢۵﴾ أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ أَلِیمٍ ﴿٢۶﴾ فَقَالَ الْمَلأ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاکَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاکَ اتَّبَعَکَ إِلا الَّذِینَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِیَ الرَّأْیِ وَمَا نَرَى لَکُمْ عَلَیْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّکُمْ کَاذِبِینَ ﴿٢٧﴾ قَالَ یَا قَوْمِ أَرَأَیْتُمْ إِنْ کُنْتُ عَلَى بَیِّنَهٍ مِنْ رَبِّی وَآتَانِی رَحْمَهً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّیَتْ عَلَیْکُمْ أَنُلْزِمُکُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا کَارِهُونَ ﴿٢٨﴾ وَیَا قَوْمِ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مَالا إِنْ أَجْرِیَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِینَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَلَکِنِّی أَرَاکُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴿٢٩﴾ وَیَا قَوْمِ مَنْ یَنْصُرُنِی مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلا تَذَکَّرُونَ ﴿٣٠﴾ وَلا أَقُولُ لَکُمْ عِنْدِی خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَیْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّی مَلَکٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِینَ تَزْدَرِی أَعْیُنُکُمْ لَنْ یُؤْتِیَهُمُ اللَّهُ خَیْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِی أَنْفُسِهِمْ إِنِّی إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِینَ ﴿٣١﴾ قَالُوا یَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَکْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿٣٢﴾ قَالَ إِنَّمَا یَأْتِیکُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِینَ ﴿٣٣﴾ وَلا یَنْفَعُکُمْ نُصْحِی إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَکُمْ إِنْ کَانَ اللَّهُ یُرِیدُ أَنْ یُغْوِیَکُمْ هُوَ رَبُّکُمْ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٣۴﴾ أَمْ یَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَیْتُهُ فَعَلَیَّ إِجْرَامِی وَأَنَا بَرِیءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ﴿٣۵﴾ وَأُوحِیَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ یُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِکَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا کَانُوا یَفْعَلُونَ ﴿٣۶﴾ وَاصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْیُنِنَا وَوَحْیِنَا وَلا تُخَاطِبْنِی فِی الَّذِینَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴿٣٧﴾ وَیَصْنَعُ الْفُلْکَ وَکُلَّمَا مَرَّ عَلَیْهِ مَلأ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْکُمْ کَمَا تَسْخَرُونَ ﴿٣٨﴾ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ یَأْتِیهِ عَذَابٌ یُخْزِیهِ وَیَحِلُّ عَلَیْهِ عَذَابٌ مُقِیمٌ ﴿٣٩﴾ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِیهَا مِنْ کُلٍّ زَوْجَیْنِ اثْنَیْنِ وَأَهْلَکَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَیْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلا قَلِیلٌ ﴿۴٠﴾ وَقَالَ ارْکَبُوا فِیهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّی لَغَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿۴١﴾ وَهِیَ تَجْرِی بِهِمْ فِی مَوْجٍ کَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَکَانَ فِی مَعْزِلٍ یَا بُنَیَّ ارْکَبْ مَعَنَا وَلا تَکُنْ مَعَ الْکَافِرِینَ ﴿۴٢﴾ قَالَ سَآوِی إِلَى جَبَلٍ یَعْصِمُنِی مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْیَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَیْنَهُمَا الْمَوْجُ فَکَانَ مِنَ الْمُغْرَقِینَ ﴿۴٣﴾ وَقِیلَ یَا أَرْضُ ابْلَعِی مَاءَکِ وَیَا سَمَاءُ أَقْلِعِی وَغِیضَ الْمَاءُ وَقُضِیَ الأمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِیِّ وَقِیلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿۴۴﴾ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِی مِنْ أَهْلِی وَإِنَّ وَعْدَکَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْکَمُ الْحَاکِمِینَ ﴿۴۵﴾ قَالَ یَا نُوحُ إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ أَهْلِکَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَیْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِی مَا لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّی أَعِظُکَ أَنْ تَکُونَ مِنَ الْجَاهِلِینَ ﴿۴۶﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَسْأَلَکَ مَا لَیْسَ لِی بِهِ عِلْمٌ وَإِلا تَغْفِرْ لِی وَتَرْحَمْنِی أَکُنْ مِنَ الْخَاسِرِینَ ﴿۴٧﴾ قِیلَ یَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَکَاتٍ عَلَیْکَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَکَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ یَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۴٨﴾ تِلْکَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَیْبِ نُوحِیهَا إِلَیْکَ مَا کُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُکَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَهَ لِلْمُتَّقِینَ ﴿۴٩﴾ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلَهٍ غَیْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُفْتَرُونَ ﴿۵٠﴾ یَا قَوْمِ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِیَ إِلا عَلَى الَّذِی فَطَرَنِی أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿۵١﴾ وَیَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ یُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَیْکُمْ مِدْرَارًا وَیَزِدْکُمْ قُوَّهً إِلَى قُوَّتِکُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِینَ ﴿۵٢﴾ قَالُوا یَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَیِّنَهٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِکِی آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِکَ وَمَا نَحْنُ لَکَ بِمُؤْمِنِینَ ﴿۵٣﴾ إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاکَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّی أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّی بَرِیءٌ مِمَّا تُشْرِکُونَ ﴿۵۴﴾ مِنْ دُونِهِ فَکِیدُونِی جَمِیعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِی ﴿۵۵﴾ إِنِّی تَوَکَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّی وَرَبِّکُمْ مَا مِنْ دَابَّهٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِیَتِهَا إِنَّ رَبِّی عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿۵۶﴾ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُکُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَیْکُمْ وَیَسْتَخْلِفُ رَبِّی قَوْمًا غَیْرَکُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَیْئًا إِنَّ رَبِّی عَلَى کُلِّ شَیْءٍ حَفِیظٌ ﴿۵٧﴾ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّیْنَا هُودًا وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَهٍ مِنَّا وَنَجَّیْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِیظٍ ﴿۵٨﴾ وَتِلْکَ عَادٌ جَحَدُوا بِآیَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ کُلِّ جَبَّارٍ عَنِیدٍ ﴿۵٩﴾ وَأُتْبِعُوا فِی هَذِهِ الدُّنْیَا لَعْنَهً وَیَوْمَ الْقِیَامَهِ أَلا إِنَّ عَادًا کَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ﴿۶٠﴾ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلَهٍ غَیْرُهُ هُوَ أَنْشَأَکُمْ مِنَ الأرْضِ وَاسْتَعْمَرَکُمْ فِیهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ إِنَّ رَبِّی قَرِیبٌ مُجِیبٌ ﴿۶١﴾ قَالُوا یَا صَالِحُ قَدْ کُنْتَ فِینَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا یَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِی شَکٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَیْهِ مُرِیبٍ ﴿۶٢﴾ قَالَ یَا قَوْمِ أَرَأَیْتُمْ إِنْ کُنْتُ عَلَى بَیِّنَهٍ مِنْ رَبِّی وَآتَانِی مِنْهُ رَحْمَهً فَمَنْ یَنْصُرُنِی مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَیْتُهُ فَمَا تَزِیدُونَنِی غَیْرَ تَخْسِیرٍ ﴿۶٣﴾ وَیَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَهُ اللَّهِ لَکُمْ آیَهً فَذَرُوهَا تَأْکُلْ فِی أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَیَأْخُذَکُمْ عَذَابٌ قَرِیبٌ ﴿۶۴﴾ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِی دَارِکُمْ ثَلاثَهَ أَیَّامٍ ذَلِکَ وَعْدٌ غَیْرُ مَکْذُوبٍ ﴿۶۵﴾ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّیْنَا صَالِحًا وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَهٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْیِ یَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ الْقَوِیُّ الْعَزِیزُ ﴿۶۶﴾ وَأَخَذَ الَّذِینَ ظَلَمُوا الصَّیْحَهُ فَأَصْبَحُوا فِی دِیَارِهِمْ جَاثِمِینَ ﴿۶٧﴾ کَأَنْ لَمْ یَغْنَوْا فِیهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ کَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ ﴿۶٨﴾ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِیمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِیذٍ ﴿۶٩﴾ فَلَمَّا رَأَى أَیْدِیَهُمْ لا تَصِلُ إِلَیْهِ نَکِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِیفَهً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ﴿٧٠﴾ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَهٌ فَضَحِکَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ یَعْقُوبَ ﴿٧١﴾ قَالَتْ یَا وَیْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِی شَیْخًا إِنَّ هَذَا لَشَیْءٌ عَجِیبٌ ﴿٧٢﴾ قَالُوا أَتَعْجَبِینَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَهُ اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ عَلَیْکُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ إِنَّهُ حَمِیدٌ مَجِیدٌ ﴿٧٣﴾ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى یُجَادِلُنَا فِی قَوْمِ لُوطٍ ﴿٧۴﴾ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ لَحَلِیمٌ أَوَّاهٌ مُنِیبٌ ﴿٧۵﴾ یَا إِبْرَاهِیمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّکَ وَإِنَّهُمْ آتِیهِمْ عَذَابٌ غَیْرُ مَرْدُودٍ ﴿٧۶﴾ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِیءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا یَوْمٌ عَصِیبٌ ﴿٧٧﴾ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ یُهْرَعُونَ إِلَیْهِ وَمِنْ قَبْلُ کَانُوا یَعْمَلُونَ السَّیِّئَاتِ قَالَ یَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِی هُنَّ أَطْهَرُ لَکُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِی فِی ضَیْفِی أَلَیْسَ مِنْکُمْ رَجُلٌ رَشِیدٌ ﴿٧٨﴾ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِی بَنَاتِکَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّکَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِیدُ ﴿٧٩﴾ قَالَ لَوْ أَنَّ لِی بِکُمْ قُوَّهً أَوْ آوِی إِلَى رُکْنٍ شَدِیدٍ ﴿٨٠﴾ قَالُوا یَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّکَ لَنْ یَصِلُوا إِلَیْکَ فَأَسْرِ بِأَهْلِکَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّیْلِ وَلا یَلْتَفِتْ مِنْکُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَکَ إِنَّهُ مُصِیبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَیْسَ الصُّبْحُ بِقَرِیبٍ ﴿٨١﴾ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِیَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَیْهَا حِجَارَهً مِنْ سِجِّیلٍ مَنْضُودٍ ﴿٨٢﴾ مُسَوَّمَهً عِنْدَ رَبِّکَ وَمَا هِیَ مِنَ الظَّالِمِینَ بِبَعِیدٍ ﴿٨٣﴾ وَإِلَى مَدْیَنَ أَخَاهُمْ شُعَیْبًا قَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلَهٍ غَیْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِکْیَالَ وَالْمِیزَانَ إِنِّی أَرَاکُمْ بِخَیْرٍ وَإِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ مُحِیطٍ ﴿٨۴﴾ وَیَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِکْیَالَ وَالْمِیزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْیَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِی الأرْضِ مُفْسِدِینَ ﴿٨۵﴾ بَقِیَّهُ اللَّهِ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ وَمَا أَنَا عَلَیْکُمْ بِحَفِیظٍ ﴿٨۶﴾ قَالُوا یَا شُعَیْبُ أَصَلاتُکَ تَأْمُرُکَ أَنْ نَتْرُکَ مَا یَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِی أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّکَ لأنْتَ الْحَلِیمُ الرَّشِیدُ ﴿٨٧﴾ قَالَ یَا قَوْمِ أَرَأَیْتُمْ إِنْ کُنْتُ عَلَى بَیِّنَهٍ مِنْ رَبِّی وَرَزَقَنِی مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِیدُ أَنْ أُخَالِفَکُمْ إِلَى مَا أَنْهَاکُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِیدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِیقِی إِلا بِاللَّهِ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَإِلَیْهِ أُنِیبُ ﴿٨٨﴾ وَیَا قَوْمِ لا یَجْرِمَنَّکُمْ شِقَاقِی أَنْ یُصِیبَکُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْکُمْ بِبَعِیدٍ ﴿٨٩﴾ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ إِنَّ رَبِّی رَحِیمٌ وَدُودٌ ﴿٩٠﴾ قَالُوا یَا شُعَیْبُ مَا نَفْقَهُ کَثِیرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاکَ فِینَا ضَعِیفًا وَلَوْلا رَهْطُکَ لَرَجَمْنَاکَ وَمَا أَنْتَ عَلَیْنَا بِعَزِیزٍ ﴿٩١﴾ قَالَ یَا قَوْمِ أَرَهْطِی أَعَزُّ عَلَیْکُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَکُمْ ظِهْرِیًّا إِنَّ رَبِّی بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِیطٌ ﴿٩٢﴾ وَیَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنِّی عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ یَأْتِیهِ عَذَابٌ یُخْزِیهِ وَمَنْ هُوَ کَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّی مَعَکُمْ رَقِیبٌ ﴿٩٣﴾ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّیْنَا شُعَیْبًا وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَهٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِینَ ظَلَمُوا الصَّیْحَهُ فَأَصْبَحُوا فِی دِیَارِهِمْ جَاثِمِینَ ﴿٩۴﴾ کَأَنْ لَمْ یَغْنَوْا فِیهَا أَلا بُعْدًا لِمَدْیَنَ کَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ ﴿٩۵﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآیَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِینٍ ﴿٩۶﴾ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِیدٍ ﴿٩٧﴾ یَقْدُمُ قَوْمَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ﴿٩٨﴾ وَأُتْبِعُوا فِی هَذِهِ لَعْنَهً وَیَوْمَ الْقِیَامَهِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ﴿٩٩﴾ ذَلِکَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَیْکَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِیدٌ ﴿١٠٠﴾ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَکِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِی یَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَیْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّکَ وَمَا زَادُوهُمْ غَیْرَ تَتْبِیبٍ ﴿١٠١﴾ وَکَذَلِکَ أَخْذُ رَبِّکَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِیَ ظَالِمَهٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِیمٌ شَدِیدٌ ﴿١٠٢﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَهِ ذَلِکَ یَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِکَ یَوْمٌ مَشْهُودٌ ﴿١٠٣﴾ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلا لأجَلٍ مَعْدُودٍ ﴿١٠۴﴾ یَوْمَ یَأْتِ لا تَکَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِیٌّ وَسَعِیدٌ ﴿١٠۵﴾ فَأَمَّا الَّذِینَ شَقُوا فَفِی النَّارِ لَهُمْ فِیهَا زَفِیرٌ وَشَهِیقٌ ﴿١٠۶﴾ خَالِدِینَ فِیهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّکَ إِنَّ رَبَّکَ فَعَّالٌ لِمَا یُرِیدُ ﴿١٠٧﴾ وَأَمَّا الَّذِینَ سُعِدُوا فَفِی الْجَنَّهِ خَالِدِینَ فِیهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّکَ عَطَاءً غَیْرَ مَجْذُوذٍ ﴿١٠٨﴾ فَلا تَکُ فِی مِرْیَهٍ مِمَّا یَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا یَعْبُدُونَ إِلا کَمَا یَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِیبَهُمْ غَیْرَ مَنْقُوصٍ ﴿١٠٩﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِیهِ وَلَوْلا کَلِمَهٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ لَقُضِیَ بَیْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِی شَکٍّ مِنْهُ مُرِیبٍ ﴿١١٠﴾ وَإِنَّ کُلا لَمَّا لَیُوَفِّیَنَّهُمْ رَبُّکَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا یَعْمَلُونَ خَبِیرٌ ﴿١١١﴾ فَاسْتَقِمْ کَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَکَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿١١٢﴾ وَلا تَرْکَنُوا إِلَى الَّذِینَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّکُمُ النَّارُ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِیَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ﴿١١٣﴾ وَأَقِمِ الصَّلاهَ طَرَفَیِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّیْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ یُذْهِبْنَ السَّیِّئَاتِ ذَلِکَ ذِکْرَى لِلذَّاکِرِینَ ﴿١١۴﴾ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ ﴿١١۵﴾ فَلَوْلا کَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِکُمْ أُولُو بَقِیَّهٍ یَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِی الأرْضِ إِلا قَلِیلا مِمَّنْ أَنْجَیْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِینَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِیهِ وَکَانُوا مُجْرِمِینَ ﴿١١۶﴾ وَمَا کَانَ رَبُّکَ لِیُهْلِکَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴿١١٧﴾ وَلَوْ شَاءَ رَبُّکَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّهً وَاحِدَهً وَلا یَزَالُونَ مُخْتَلِفِینَ ﴿١١٨﴾ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّکَ وَلِذَلِکَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ کَلِمَهُ رَبِّکَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِینَ ﴿١١٩﴾ وَکُلا نَقُصُّ عَلَیْکَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَکَ وَجَاءَکَ فِی هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَهٌ وَذِکْرَى لِلْمُؤْمِنِینَ ﴿١٢٠﴾ وَقُلْ لِلَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنَّا عَامِلُونَ ﴿١٢١﴾ وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴿١٢٢﴾ وَلِلَّهِ غَیْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَإِلَیْهِ یُرْجَعُ الأمْرُ کُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَکَّلْ عَلَیْهِ وَمَا رَبُّکَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿١٢٣﴾

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

 

الر (اسرار این حرف نزد خدا و رسول است)، این قرآن کتابی است دارای آیاتی محکم که از جانب خدایی حکیم و آگاه به تفصیل و بسیار روشن بیان گردیده است. (۱)

 

(تا تذکر دهد به خلق) که جز خدای یکتا هیچ کس را نپرستید، که من حقّاً برای اندرز و بشارت شما امت آمده‏ام. (۲)

 

و (تا به شما بگویم که از گناهانتان) آمرزش از خدا طلبید و به درگاه او توبه و انابه کنید تا شما را تا اجل معین و هنگام مرگ لذت و بهره نیکو بخشید و در حق هر مستحق رحمتی تفضل فرماید، و اگر روی بگردانید سخت از عذاب روز بزرگ قیامت بر شما می‏ترسم. (۳)

 

رجوع شما به سوی خداست و او بر همه چیز تواناست. (۴)

 

آگه باشید که آنان (یعنی منافقان امت) روی دل‌ها از خدا می‏گردانند (و از حضور رسول و استماع کلام خدا دوری جسته و احتراز می‏کنند) تا خود را از او پنهان دارند، آگه باش که هر گه سر در جامه خود بپیچند (که از حق پنهان شوند) خدا هر چه پنهان یا آشکار کنند همه را می‏داند، که او بر درون دل‌ها محققاً آگاه است. (۵)

 

و هیچ جنبنده در زمین نیست جز آن‌که روزیش بر خداست و خدا قرارگاه (منزل دائمی) و آرامشگاه (جای موقت) او را می‏داند، و همه احوال خلق در دفتر علم ازلی خدا ثبت است. (۶)

 

و اوست خدایی که آسمان‌ها و زمین را در فاصله شش روز آفرید و عرش با عظمت او (شاید یک معنی عرش که روح و حقیقت انسان است اینجا مراد باشد) بر آب قرار داشت (شاید مراد از آب علم باشد) تا شما را بیازماید که عمل کدام یک از شما نیکوتر است. و محققا اگر به این مردم بگویی که پس از مرگ زنده خواهید شد، همانا کافران خواهند گفت که این سخن را هرگز حقیقتی جز سحر آشکار نیست. (۷)

 

و اگر ما عذاب را از آن منکران معاد تا وقت معین (هنگام مرگ) به تعویق اندازیم آن‌ها گویند: چه موجب تأخیر عذاب شده؟ آگه باشند که چون هنگام عذاب برسد هرگز از آنان بازگردانده نشود و آن‌چه بدان تمسخر می‏کردند سخت آنان را فرا گیرد. (۸)

 

و اگر ما بشر را به نعمت و رحمتی برخوردار کنیم، سپس (چون کفران کرد) آن نعمت را از او بازگیریم او سخت به خوی نومیدی و کفران درافتد. (۹)

 

و اگر آدمی را به نعمتی پس از محنتی که به او رسیده باشد رسانیم (مغرور و غافل شود و) گوید که دیگر روزگار زحمت و رنج من سرآمده، سرگرم شادمانی و مفاخرت گردد. (۱۰)

 

مگر آنان که دارای ملکه صبر و عمل صالحند که بر آن‌ها آمرزش حق و اجری بزرگ است. (۱۱)

 

(ای رسول ما) مبادا بعض آیاتی را که به تو وحی شده (درباره کافران به ملاحظاتی) تبلیغ نکنی و از قول مخالفانت که می‏گویند (اگر این مرد پیغمبر است) چرا گنج و مالی ندارد و یا فرشته آسمان همراه او نیست دلتنگ شوی، که وظیفه تو تنها نصیحت و اندرز خلق است، و حاکم و نگهبان هر چیز خداست. (۱۲)

 

آیا کافران می‏گویند این قرآن را خود او به هم بافته و به خدا نسبت می‏دهد؟! بگو: اگر راست می‏گویید شما هم با کمک همه فصحای عرب بدون وحی خدا ده سوره بربافته مانند این قرآن بیاورید. (۱۳)

 

پس هر گاه کافران جواب شما را ندادند در این صورت بدانید که این کتاب به علم خدا نازل شده و دعوتش این است که هیچ خدایی جز آن ذات یکتای الهی نیست، پس آیا شما مردم تسلیم (حکم خدا و رسول) خواهید شد؟ (۱۴)

 

کسانی که طالب تعیش مادی و زینت دنیوی هستند ما مزد سعی آن‌ها را در همین دنیا کاملاً می‏دهیم و هیچ از اجر عملشان در دنیا کم نخواهد شد. (۱۵)

 

ولی هم اینان هستند که دیگر در آخرت نصیبی جز آتش دوزخ ندارند و همه اعمالشان در راه دنیا (پس از مرگ) ضایع و باطل می‏گردد. (۱۶)

 

آیا پیغمبری که از جانب خدا دلیلی روشن (مانند قرآن) دارد و گواهی صادق (مانند علی علیه السّلام) در پی اوست و به علاوه کتاب تورات موسی هم که پیشوا و رحمت حق بر خلق بود پیش از او بوده و اینان (از اهل کتاب) به آن ایمان دارند (به آمدن آن پیامبر بشارت داده، چنین پیامبری مانند آن کس است که این امتیازات را ندارد)؟ و هر کس از طوایف بشر به او کافر شود وعده‏گاهش البته آتش دوزخ است، پس در آن هیچ شک مدار که این حق و درست از سوی پروردگار توست و لیکن اکثر مردم (به آن) ایمان نمی‌آورند. (۱۷)

 

و در جهان از آن‌هایی که به خدا نسبت دروغ دادند ستمکارتر کیست؟ آنان بر خدای خود عرضه داشته شوند و گواهان (محشر) گویند: اینان هستند که بر خدای خود دروغ بستند، آگاه باشید که لعن خدا بر ستمکاران عالم است. (۱۸)

 

آن ستمکاران که (بندگان را) از راه خدا باز می‏دارند و سعی می‏کنند که راه حق را کج کنند (و خلق را به راه باطل کشند) و هم آن‌ها که منکر قیامتند. (۱۹)

 

این‌ها هیچ قدرت و راه مفرّی در زمین (از قهر خدا) ندارند و جز خدا یار و مددکاری نخواهند یافت، عذابشان دو چندان شود، و هرگز گوششان هم در شنوایی (سخن راست) و چشمشان در بینایی (حق و حقیقت) به آن‌ها مدد نتواند کرد. (۲۰)

 

همین مردم هستند که نفوس خود را سخت در زیان افکندند و هر دروغی که می‏بسته همه از دستشان برود و محو و نابود شود. (۲۱)

 

ناگزیر در عالم آخرت زیانکارترین مردم آن‌ها هستند. (۲۲)

 

اما آنان که به خدا ایمان آورده و به اعمال صالح پرداختند و به درگاه خدای خود خاضع و خاشع گردیدند آن‌ها البته اهل بهشت جاویدند که در آن بهشت متنعّم ابدی خواهند بود. (۲۳)

 

حال این دو گروه (کفر و ایمان) در مثل به شخص کور و کر و شخص شنوا و بینا مانند است، آیا حال این هر دو شخص یکسان است؟! پس چرا متذکر نمی‏شوید؟! (۲۴)

 

و به حقیقت ما نوح را به سوی قومش به رسالت فرستادیم (او قومش را گفت) که من با بیان روشن برای نصیحت و هشدار شما آمدم. (۲۵)

 

که غیر خدای یکتا کسی را نپرستید، که من از عذاب روز سخت و دردناک قیامت بر شما می‏ترسم. (۲۶)

 

سران کافران قومش پاسـخ دادند که ما تو را مانند خود بشری بیشتر نمی‏دانیم و در بادی نظر، آنان که پیرو تواند اشخاصی پست و بی‏قدر بیش نیستند و ما هیچ گونه مزیتی برای شما نسبت به خود نمی‏بینیم، بلکه شما را دروغگو می‏پنداریم. (۲۷)

 

نوح قومش را پاسـخ داد که ای قوم، شما چه می‏گویید، اگر مرا دلیل روشن و رحمت مخصوص از جانب پروردگار عطا شده باشد ولی حقیقت حال بر شما پوشیده مانده باشد آیا (جهالت نیست که) ما شما را (به رحمت و سعادت) اجبار کنیم با آن‌که شما تنفّر اظهار می‌کنید؟ (۲۸)

 

ای قوم، من از شما در عوض هدایت ملک و مالی نمی‏خواهم، اجر من تنها بر خداست و من هرگز آن مردم با ایمان را از خود دور نمی‏کنم، که آن‌ها به شرف ملاقات خدا می‏رسند، ولی به نظر من شما خود مردم نادانی هستید. (۲۹)

 

و ای قوم، اگر من آن مردم (پاک خداپرست) را از خود برانم (و خدا از من برنجد) به مدد که از خشم خدا نجات یابم؟ آیا پند نمی‏گیرید؟ (۳۰)

 

من شما را نمی‏گویم که خزائن خدا نزد من است و نه مدعیم که از علم غیب حق آگاهم و نه دعوی کنم که فرشته آسمانم و هرگز مؤمنان پاکی را که به چشم شما خوارند نخواهم گفت که خدا آن‌ها را هیچ خیری نرساند، که خدا بر دل‌های با اخلاص آن‌ها داناتر است که (آن‌ها را عزیز و گرامی داشته و) اگر من آن‌ها را خوار شمارم از ستمکاران عالم به شمار باشم. (۳۱)

 

قوم گفتند: ای نوح، تو با ما جدل و گفتگوی بسیار کردی، اکنون اگر راست می‏گویی بر ما عذابی که وعده می‏دهی بیار. (۳۲)

 

نوح گفت: آن وعده را اگر خدا خواهد به شما می‏رساند و هیچ از آن مفرّی ندارید. (۳۳)

 

و اگر بخواهم شما را پند دهم دیگر پند و نصایح من سود نکند اگر خدا خواهد که شما را گمراه کند (یعنی پس از اتمام حجت به تعلیمات رسالت به حال گمراهی خود واگذارد)، او خدای شماست و به سوی او بازگردانده می‏شوید. (۳۴)

 

آیا باز خواهند گفت که او از پیش خود این سخنان (قرآن) را فرا بافته؟ بگو: اگر چنین باشد عقوبت آن گناه بر من است (نه بر شما) و من از (کفر و) گناه شما بیزارم. (۳۵)

 

و به نوح وحی شد که جز همین عده که ایمان آورده‏اند دیگر ابداً هیچ کس از قومت ایمان نخواهد آورد، پس تو بر کفر و عصیان این مردم لجوج محزون مباش. (۳۶)

 

و به ساختن کشتی در حضور و مشاهده ما و به دستور ما مشغول شو و درباره ستمکاران که البته باید غرق شوند دیگر با من سخن مگوی. (۳۷)

 

و نوح به ساختن کشتی پرداخت و هر گاه گروهی از قومش بر او می‏گذشتند وی را مسخره و استهزا می‏کردند و نوح در جواب آن‌ها می‏گفت: اگر (امروز) شما ما را مسخره می‏کنید ما هم (روزی) شما را مسخره کنیم همان‏گونه که شما مسخره می‏کنید. (۳۸)

 

و به زودی معلوم شما شود که کدام یک به عذاب ذلت و خواری گرفتار و عذاب دائم خدا را مستوجب خواهد شد. (۳۹)

 

(نوح به ساختن کشتی و قوم به تمسخر پرداختند) تا وقتی که فرمان (قهر) ما فرا رسید و از تنور آتش آب بجوشید، در آن هنگام به نوح خطاب کردیم که از هر جفت حیوان دو فرد (نر و ماده) با جمیع خانواده‏ات- جز آن (پسرت کنعان و زنت) که وعده هلاکش در علم ازلی گذشته- و هر که ایمان آورده همه را در کشتی سوار کن (که از غرقاب برهند). و گرویدگان به نوح عده قلیلی بیش نبودند. (۴۰)

 

و نوح دستور داد که شما مؤمنان به کشتی در آیید تا به نام خدا کشتی هم روان شود و هم به ساحل نجات رسد، که خدای من البته بسیار آمرزنده و مهربان است. (۴۱)

 

و آن کشتی آنان را در میان امواجی مانند کوه گردش می‏داد که در آن حال نوح فرزندش را که به کناری رفته بود ندا کرد که ای پسر، تو هم با ما بدین کشتی درآی و با کافران همراه مباش. (۴۲)

 

آن پسر (نادان نااهل) پدر را پاسـخ داد که من به زودی بر فراز کوهی روم که از خطر آبم نگه دارد، نوح گفت: امروز هیچ کس را از (قهر) خدا جز لطف او پناه نیست. و موج میان آن‌ها جدایی افکند و پسر با کافران به دریا غرق شد. (۴۳)

 

و به زمین خطاب شد که ای زمین، فوراً آب خود را فرو بر، و به آسمان امر شد که باران را قطع کن، و آب (به یک لحظه) خشک شد و حکم (قهر الهی) انجام یافت و کشتی بر کوه جودی قرار گرفت، و فرمان هلاک ستمکاران در رسید. (۴۴)

 

و نوح به درگاه خدا عرض کرد: بار پروردگارا، فرزند من از اهل بیت من است (که وعده لطف و نجات به آن‌ها دادی) و وعده تو هم حتمی است و قادرترین حکمفرمایانی. (۴۵)

 

خدا خطاب کرد که ای نوح، فرزند تو هرگز با تو اهلیت ندارد، زیرا او را عمل بسیار ناشایسته است، پس تو از من تقاضای امری که هیچ از حال آن آگه نیستی مکن، من تو را پند می‏دهم که از مردم جاهل مباش. (۴۶)

 

نوح عرض کرد: بار الها، من پناه می‏برم به تو که دیگر چیزی که نمی‏دانم از تو تقاضا کنم، و اگر گناه مرا نبخشی و بر من ترحم نفرمایی من از زیانکاران عالم خواهم بود. (۴۷)

 

و خطاب شد که ای نوح، از کشتی فرود آی که سلام ما و برکات و رحمت ما بر تو و بر آن امم و قبایلی که همیشه (در خداپرستی) با تواند اختصاص یافته، و امت‌هایی دیگر هستند که (خودسر و ستمگر شوند و) ما به آن‌ها بهره‏ای (از دنیا) دهیم سپس عذابی سخت (در قیامت) از ما به آنان خواهد رسید. (۴۸)

 

این (حکایت نوح) از اخبار غیب است که به تو وحی می‏کنیم و پیش از آن‌که ما به تو وحی کنیم تو و قومت هیچ از آن آگاه نبودید، پس تو در طاعت حق راه صبر پیش گیر که عاقبت نیکو اهل تقوا راست. (۴۹)

 

و ما برای (هدایت) قوم عاد برادرشان (یعنی مردی از طایفه آن‌ها) هود را فرستادیم، گفت که ای مردم، خدای یکتا را پرستش کنید که جز او شما را خدایی نیست و شما (در گفتاری که از بتان و خدایان باطل به میان آورده‏اید بدانید که) افترازننده‏ای بیش نیستید. (۵۰)

 

ای قوم، من از شما مزد رسالت نمی‏خواهم، اجر من جز بر خدا که مرا آفریده، نیست، آیا فکر و عقل را کار نمی‏بندید؟ (۵۱)

 

و ای قوم، از خدای خود آمرزش طلبید و به درگاه او توبه کنید تا از آسمان بر شما رحمت فراوان نازل گرداند و بر قوت و توانایی شما بیفزاید، و زنهار به نابکاری و عصیان روی مگردانید. (۵۲)

 

قوم هود وی را پاسـخ دادند که ای هود، تو برای ما دلیلی (روشن بر دعوی رسالت خود) نیاوردی و ما هرگز از خدایان خود به مجرد حرف تو دست نمی‏کشیم و ما هرگز به تو ایمان نخواهیم آورد. (۵۳)

 

تنها چیزی که (درباره تو) می‏گوییم این است که برخی از خدایان ما تو را آسیب جنون رسانیده است. هود به آن‌ها گفت: من خدا را گواه می‏گیرم و شما هم گواه باشید که من از خدایانی که غیر خدای یکتا می‏پرستید بیزارم. (۵۴)

 

شما هم هر فکر و تدبیری در کار من دارید بیندیشید و هیچ مهلتم ندهید. (۵۵)

 

من بر خدا که پروردگار من و شماست توکل کرده‏ام، که زمام اختیار هر جنبنده‏ای به دست اوست و البته پروردگار من (در کار بندگان) به راه راست است. (۵۶)

 

پس اگر شما روی بگردانید من به وظیفه خود که ابلاغ رسالت (و اتمام حجت) بر شماست قیام کردم، و خدای من قومی دیگر را جانشین شما خواهد کرد و به او هیچ ضرری نتوانید رسانید، که پروردگار من بر هر چیز نگهبان است. (۵۷)

 

و چون فرمان (قهر) ما (به هلاکت قوم) در رسید ما به فضل و رحمت خود هود و کسانی را که با او ایمان آوردند نجات بخشیدیم و آن‌ها را از عذاب بسیار سختی ایمن ساختیم. (۵۸)

 

و همین قوم عاد (امت هود) هستند که آیات خدا را انکار و پیغمبران او را نافرمانی کردند و پیرو امر هر شخصی جبار و عنودی شدند. (۵۹)

 

و آن‌ها به لعن خدا هم در حیات دنیا و هم در قیامت گرفتار گردیدند، آگاه باشید که قوم عاد به خدای خود کافر شدند، بدانید که قوم عاد، امت هود از رحمت خدا دورند. (۶۰)

 

و باز ما به سوی قوم ثمود برادرشان صالح را به رسالت فرستادیم، صالح به قوم خود گفت: ای قوم، خدای یگانه را که شما را جز او خدایی نیست پرستش کنید، او خدایی است که شما را از زمین بیافرید و برای عمارت و آباد ساختن آن برگماشت، پس شما از خدای خود آمرزش طلبید و به درگاه او توبه کنید که البته خدای من (به همه) نزدیک است و شنونده و اجابت کننده است. (۶۱)

 

قوم گفتند: ای صالح، تو پیش از آن‌که دعوی نبوت کنی در میان ما مورد امیدواری بودی، آیا می‏خواهی ما را از پرستش خدایانی که پدران ما می‏پرستیدند منع کنی؟ ما به دعوی نبوتت سخت بدگمان و بی‏عقیده هستیم. (۶۲)

 

صالح گفت: آیا رأی شما چیست اگر من بر دعوی خود معجز و دلیلی از طرف خدا در دست داشته باشم و او مرا از نزد خود رحمتی (مقام نبوت) داده باشد، اگر باز هم فرمان او نبرم در این صورت مرا در برابر (قهر) خدا که یاری تواند داد؟ که شما بر من جز ضرر و زیان چیزی نخواهید افزود. (۶۳)

 

و ای قوم، این ناقه آیت خداست و معجز برای شماست، او را به حال خود آزاد گذارید تا در زمین خدا چرا کند و قصد آزار او مکنید و گر نه شما را به زودی عذابی در خواهد گرفت. (۶۴)

 

قوم ناقه را پی کردند، صالح هم گفت که تا سه روز دیگر در منازل خود از زندگی تمتّع برید که (سپس همه هلاک خواهید شد و) این وعده البته دروغ نیست. (۶۵)

 

چون وقت فرمان (قهر) ما فرا رسید تنها صالح و مؤمنان به او را به رحمت خاص خود از بلا و از خواری و رسوایی آن روز نجات دادیم، که خدای تو مقتدر و تواناست. (۶۶)

 

و آن گاه ستمکاران را (شب) صیحه عذاب آسمانی بگرفت و صبحگاه در دیارشان بی‏حس و حرکت و خاموش ابدی شدند. (۶۷)

 

چنان هلاک شدند که گویی هرگز در آن دیار نبودند. آگاه باشید که قوم ثمود، به خدای خود کافر شدند، آگاه باشید که قوم ثمود دور از رحمت ابدی خدا گردیدند. (۶۸)

 

و محققاً فرستادگان ما (فرشتگان آسمان) بر ابراهیم (خلیل) بشارت آورده و او را سلام گفته و او پاسـخ سلام بداد، آن گاه ابراهیم بی‏درنگ از گوشت گوساله کبابی آورد. (۶۹)

 

و چون دید که آنان به طعام دست دراز نمی‏کنند آنان را بیگانه شمرد و در حال از آن‌ها دلش متوحش و بیمناک گردید، آنان گفتند: مترس که ما فرستاده خدا به قوم لوط می‏باشیم. (۷۰)

 

و زن ابراهیم ایستاده بود که (از فرط شوق) متبسّم (یا حائض) گردید، پس ما آن زن را به فرزندی به نام اسحاق و سپس (فرزندش) یعقوب بشارت دادیم. (۷۱)

 

زن گفت: ای وای! آیا می‏شود من بزایم با آن‌که پیری سالخورده‏ام و شوهرم نیز مردی پیر و فرتوت است؟ این چیزی بسیار شگفت‏انگیز است. (۷۲)

 

فرشتگان با او گفتند: آیا از کار خدا عجب داری؟ (عجب مدار) که رحمت و برکات خدا مخصوص شما اهل بیت است، زیرا خدا بسیار ستوده صفات و بزرگوار است. (۷۳)

 

چون ابراهیم را وحشت از دل برفت و بشارت (فرزند) بیامد در آن حال برای خلاص قوم لوط با ما به گفتگو و التماس در آمد. (۷۴)

 

که همانا ابراهیم بسیار بردبار بود و بسیار دعا و تضرع داشت و بسیار مغفرت و آمرزش می‏طلبید. (۷۵)

 

(خطاب شد) ای ابراهیم از این خواهش درگذر که هنگام حکم (قهر) الهی بر این قوم فرا رسیده و بر آن‌ها عذابی که حتمی است و بازگشت ندارد خواهد رسید. (۷۶)

 

و چون فرستادگان ما (فرشتگان قهر) به لوط وارد شدند به آمدن آنان پریشان خاطر و دلتنگ شد و گفت: این روز بسیار سختی است. (۷۷)

 

و (چون فرشتگان به صورت جوانان زیبا به خانه لوط درآمدند) قوم لوط به قصد عمل زشتی که در آن سابقه داشتند به سرعت به درگاه او وارد شدند، لوط به آن‌ها گفت: این دختران من (جنس زنان امتم که به منزله دختران منند) برای شما پاکیزه و نیکوترند، از خدا بترسید و مرا نزد مهمانانم خوار و سرشکسته مکنید، آیا در میان شما یک مرد رشید نیست؟ (۷۸)

 

قوم لوط گفتند: تو خود می‏دانی که ما را رغبت و میلی به آن دختران نیست و تو به خوبی می‏دانی که مطلب ما چیست. (۷۹)

 

لوط گفت: ای کاش مرا بر منع شما اقتداری بود یا (حالی که بر منعتان قدرت ندارم از شر شما) به رکن محکمی پناه می‏بردم. (۸۰)

 

فرشتگان به لوط گفتند: ما رسولان پروردگار توایم و هرگز دست آزار قوم به تو نرسد، تو اهل بیت خود را در پاسی از شب از این دیار بیرون بر و از شما هیچ کس نباید وا بماند جز آن زن (کافر) تو که آن هم با قوم تو باید هلاک شود. همانا وعده عذاب صبحگاه است، آیا صبح نزدیک نیست؟! (۸۱)

 

چون فرمان (قهر) ما در رسید دیار آن قوم نابکار را ویران و زیر و زبر ساختیم و بر سر آن‌ها مرتب سنگ گل (هلاکت کننده) فرو ریختیم. (۸۲)

 

که آن سنگ‌ها از امر خدا نشاندار و معین بود و البته چنین هلاکتی از ظالمان عالم دور نخواهد بود. (۸۳)

 

و ما به سوی اهل مدین برادرشان شعیب را (به رسالت فرستادیم)، وی گفت: ای قوم، خدای یکتا را که شما را جز او خدایی نیست پرستش کنید و در کیل و وزن کم‏فروشی مکنید، من خیر شما را در آن می‏بینم (که با همه عدل و انصاف کنید) و (اگر ظلم کنید) من می‏ترسم از روزی که عذابی سخت شما را فراگیرد. (۸۴)

 

ای قوم، در سنجش وزن و کیل اجناس عدالت کنید و آن را تمام دهید و به مردم کم نفروشید و در زمین به فساد برنخیزید. (۸۵)

 

(و بدانید که) آن‌چه خدا بر شما باقی گذارد برای شما بهتر است (از آن زیادتی که به خیانت و کم و گران‌فروشی به دست می‏آورید) اگر واقعاً به خدا ایمان دارید. و من نگهبان شما (از عذاب خدا) نیستم. (۸۶)

 

قوم گفتند: ای شعیب، آیا این نماز تو، تو را مأمور می‏کند که ما دست از پرستش خدایان پدرانمان و از تصرف در اموال به دلخواه خودمان برداریم؟ (آفرین) تو بسیار مرد بردبار خردمندی هستی! (۸۷)

 

شعیب گفت: ای قوم، رأی و نظریه شما چیست؟ آیا اگر مرا از جانب پروردگارم حجت روشن و دلیل قاطع باشد و از خود بر من رزق نیکو رسانده باشد (باز اطاعت او نکنم)؟ و (بدانید که) غرض من در آن‌چه شما را نهی می‏کنم ضدّیت و مخالفت با شما نیست بلکه تا بتوانم تنها مقصودم اصلاح امر شماست و از خدا در هر کار توفیق می‏طلبم و بر او توکل کرده و به درگاه او انابه و بازگشت دارم. (۸۸)

 

شعیب باز گفت: ای قوم، ضدّیت با من شما را بر آن وادار نکند که بر شما هم بلایی مانند قوم نوح یا قوم هود یا صالح از جانب خدا نازل شود و (به خصوص که) قوم لوط دورانشان دور از شما نیست. (۸۹)

 

و از خدای خود آمرزش طلبید و به درگاهش توبه و انابه کنید که خدای من بسیار مهربان و دوستدار بندگان است. (۹۰)

 

قوم پاسـخ دادند که ای شعیب، ما بسیاری از آن‌چه می‏گویی نمی‏فهمیم و تو را در میان خود شخصی بی‏ارزش و ناتوان می‏بینیم و اگر (ملاحظه) طایفه تو نبود سنگسارت می‏کردیم، که تو را نزد ما عزت و احترامی نیست. (۹۱)

 

شعیب گفت: ای قوم، آیا طایفه من عزتش نزد شما بیش از خداست؟ و خدا را به کلّی فراموش کردید؟ همانا خدای من به هر چه شما می‏کنید کاملاً آگاه است. (۹۲)

 

ای قوم، شما هر کار می‏توانید انجام دهید من هم هر چه موظفم خواهم کرد، به زودی شما خواهید دانست که عذاب خواری و رسوایی بر کدام یک از من و شما می‏آید و دروغگو کیست، پس شما منتظر (نزول عذاب خدا) باشید که من هم (بر خود لطف و بر شما قهر حق را) منتظرم. (۹۳)

 

و هنگامی که حکم (قهر) ما فرا رسید، ما شعیب و کسانی را که با او ایمان آوردند به لطف و مرحمت خود نجات دادیم، و ستمکاران را صیحه عذاب فرا گرفت که صبحگاه همه در دیار خود هلاک شدند. (۹۴)

 

چنان هلاک شدند که گویی هرگز در آن دیار نبودند، آگاه باشید که اهل مدین هم مانند کافران قوم ثمود از رحمت خدا دور شدند. (۹۵)

 

آن گاه موسی عمران را با آیات خود و حجت روشن (به رسالت) فرستادیم. (۹۶)

 

به سوی فرعون و اشراف قومش، و آنان پیرو حکم و امر فرعون شدند با آن‌که هیچ هدایت و رشدی در اطاعت امر فرعون نبود. (۹۷)

 

فرعون پیروان خود را در قیامت پیشوایی کند و آن‌ها را (با خود) به آتش دوزخ در افکند، که بسیار بد ورودگاه و منزلگاهی است. (۹۸)

 

و فرعونیان را در این جهان بد لعنتی در پی است و آن بد عطا و بخششی است. (۹۹)

 

(ای رسول ما) این بعضی از اخبار دیار ستمکاران است که بر تو حکایت می‏کنیم که برخی از آن دیار هنوز معمور است و برخی دیگر شهرها داس مرگ اهلش را درو کرد. (۱۰۰)

 

و آن‌ها که به هلاکت رسیدند نه ما بر آن‌ها بلکه خود بر خویشتن ستم کردند و هنگامی که امر (قهر) خدای تو بر هلاکشان در رسید همه خدایان باطلی که غیر خدا می‏پرستیدند هیچ دفع هلاکت از آنان ننمودند و جز بر خسران و تباهی آن‌ها نیفزودند. (۱۰۱)

 

و این گونه است مؤاخذه پروردگارت هر گاه بخواهد دیار ستمکاران را ویران کند، که انتقام و مؤاخذه‌ی خدا بسیار دردناک و شدید است. (۱۰۲)

 

همانا در این هلاک بدکاران آیت و عبرتی است بر آن کس که از عذاب روز محشر بترسد که روز محشر روزی است که همه خلق را در آن جمع آورند و آن روز، روز حضور همگان است. (۱۰۳)

 

و ما آن روز را به تأخیر نیفکنیم جز تا وقتی که (در علم ما) معین است. (۱۰۴)

 

در آن روز که فرا رسد هیچ کس جز به فرمان خدا سخن نگوید، پس برخی شقی و بد روزگارند و بعضی سعید و خوشوقت. (۱۰۵)

 

اما اهل شقاوت همه در آتش دوزخند در حالی که سخت آه و ناله حسرت و عربده می‏کشند. (۱۰۶)

 

آن‌ها در آتش دوزخ تا آسمان و زمین باقی است مخلّدند مگر آن‌چه مشیت پروردگار تو باشد، که البته خدا هر چه خواهد می‏کند. (۱۰۷)

 

و اما اهل سعادت هم تمام در بهشت ابد تا آسمان و زمین باقی است مخلّدند مگر آن‌چه مشیت پروردگار تو باشد، که عطایی ابدی و نامقطوع است. (۱۰۸)

 

پس تو شک نداشته باش که اینان عبادت بت‌ها را جز به پیروی و تقلید (جاهلانه) پدرانشان نمی‏کنند و ما آن‌چه سهم (عذاب) این مشرکان است بی کم و کاست خواهیم داد. (۱۰۹)

 

و محققاً ما کتاب تورات را برای موسی فرستادیم آن گاه در آن اختلاف کردند، و اگر کلمه‌ی سابقه‌ی الهی و مشیت ازلی خدا (بر تأخیر عذاب خلق تا قیامت) نبود همانا میان آن‌ها حکم (به عذاب) می‏شد. و این مردم از این گونه وعد و وعیدها همیشه بدگمان و در شکند و بر خود ریب و شبهه می‏کنند. (۱۱۰)

 

و محققاً خدای تو همه خلق را به جزای همه اعمالشان می‏رساند، که او بر همه کردار خلق آگاه است. (۱۱۱)

 

پس تو چنان که مأموری استقامت و پایداری کن و کسی که با همراهی تو به خدا رجوع کند نیز پایدار باشد، و (هیچ از حدود الهی) تجاوز نکنید که خدا به هر چه شما می‏کنید بصیر و داناست. (۱۱۲)

 

و (شما مؤمنان) هرگز نباید با ظالمان همدست و دوست و بدان‌ها دلگرم باشید و گر نه آتش (کیفر آنان) در شما هم خواهد گرفت و در آن حال جز خدا هیچ دوستی نخواهید داشت و هرگز کسی یاری شما نخواهد کرد. (۱۱۳)

 

و نماز را در دو طرف (اول و آخر) روز به پا دار و نیز در ساعات آغازین شب، که البته حسنات و نکوکاری‌ها، سیئات و بدکاری‌ها را نابود می‏سازد، این (نماز یا این سخن که حسنات شما سیئات را محو می‏کند) یادآوریی است برای اهل ذکر و پندی بر مردم آگاه است. (۱۱۴)

 

و صبر کن که خدا هرگز اجر نیکوکاران را ضایع نگذارد. (۱۱۵)

 

پس چرا در امم گذشته مردمی با عقل و ایمان وجود نداشت که (خلق را) از فساد و اعمال زشت نهی کنند مگر عده قلیلی که نجاتشان دادیم، و ستمکاران از پی تعیش به نعمتهای دنیوی رفتند و مردمی فاسق بدکار بودند. (۱۱۶)

 

و خدا بر آن نیست که هیچ قومی و هیچ اهل دیاری را در صورتی که آن‌ها مصلح و نیکوکار باشند به ظلم هلاک کند. (۱۱۷)

 

و اگر خدای تو می‏خواست همه (ملل و مذاهب) خلق را یک امت می‏گردانید و لیکن دائم با هم در اختلاف خواهند بود. (۱۱۸)

 

مگر آن کس که خدای تو بر او رحم آورد و برای همین آفریدشان، و کلمه (قهر) خدای تو به حتم و لزوم پیوست که فرموده دوزخ را از کافران جن و انس پر خواهم ساخت. (۱۱۹)

 

و ما از همه این حکایات و اخبار انبیا بر تو بیان می‏کنیم از آن‌چه که قلب تو را به آن قوی و استوار گردانیم، و در این شرح حال رسولان آن‌چه حق و صواب است بر تو آمده و اهل ایمان را نیز پند و عبرت و تذکر باشد. (۱۲۰)

 

و با آنان که ایمان نمی‏آورند بگو که شما هر چه بتوانید به زشتکاری و معصیت خدا بپردازید ما هم به کار اطاعت مشغول خواهیم بود. (۱۲۱)

 

و شما (جزای کردار خود را) منتظر باشید ما هم (پاداش عمل خود را از حق) منتظریم. (۱۲۲)

 

و هر چه در آسمان‌ها و زمین پنهان است همه برای خداست و امور عالم همه به خدا بازگردانده می‏شود (و به دست قدرت اوست)، او را بپرست و بر او توکل کن، و پروردگار تو از آن‌چه می‏کنید غافل نیست. (۱۲۳)

https://tazekhabari.ir/%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%84%d9%88%d8%af-%d8%a2%d9%87%d9%86%da%af-%d8%b1%d9%be-%da%af%d8%a7%d9%86%da%af%d8%b3%d8%aa%d8%b1%db%8c-%d8%a7%d9%85%d8%b1%db%8c%da%a9%d8%a7%db%8c%db%8c-%d9%82%d8%af%db%8c%d9%85/

https://lasttimes.ir/%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%84%d9%88%d8%af-%d8%a2%d9%87%d9%86%da%af-%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%87-%d9%87%d9%85%d8%b3%d8%b1%d9%85-%d8%af%d9%88%d8%b3%d8%aa-%d8%af%d8%a7%d8%b1%d9%85-%d8%ac%d8%af/

به این پست امتیاز دهید.
Rate this post
Likes0Dislikes0
150 views مشاهده
دیدگاه کاربران انتشار یافته : 0 - در انتظار بررسی : 5304
    • دیدگاه ارسال شده توسط شما ، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
    • دیدگاهی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با مطلب باشد منتشر نخواهد شد.