دانلود آهنگ جدید

دانلود سوره كهف با صدای ماهر المعیقلی صوتی - جمیل مدیا

امام حسین (ع) : بخشنده ترین مردم کسی است که در هنگام قدرت می بخشد.
چهارشنبه ۹ آبان ۱۴۰۳

دانلود سوره کهف با صدای ماهر المعیقلی صوتی

دسته بندی : ترتیل ، قرآن تاریخ : چهارشنبه 28 سپتامبر 2022

دانلود سوره کهف با صدای ماهر المعیقلی

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْکِتَابَ وَلَمْ یَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴿١﴾ قَیِّمًا لِیُنْذِرَ بَأْسًا شَدِیدًا مِنْ لَدُنْهُ وَیُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِینَ الَّذِینَ یَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ مَاکِثِینَ فِیهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَیُنْذِرَ الَّذِینَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿۴﴾ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ کَبُرَتْ کَلِمَهً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ یَقُولُونَ إِلا کَذِبًا ﴿۵﴾ فَلَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ یُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِیثِ أَسَفًا ﴿۶﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِینَهً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَیْهَا صَعِیدًا جُرُزًا ﴿٨﴾ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْکَهْفِ وَالرَّقِیمِ کَانُوا مِنْ آیَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾ إِذْ أَوَى الْفِتْیَهُ إِلَى الْکَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَهً وَهَیِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠﴾ فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِی الْکَهْفِ سِنِینَ عَدَدًا ﴿١١﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَیُّ الْحِزْبَیْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَیْکَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْیَهٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴿١٣﴾ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴿١۴﴾ هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَهً لَوْلا یَأْتُونَ عَلَیْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَیِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا ﴿١۵﴾ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا یَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْکَهْفِ یَنْشُرْ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَیُهَیِّئْ لَکُمْ مِنْ أَمْرِکُمْ مِرفَقًا ﴿١۶﴾ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ کَهْفِهِمْ ذَاتَ الْیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِی فَجْوَهٍ مِنْهُ ذَلِکَ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ مَنْ یَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ یُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِیًّا مُرْشِدًا ﴿١٧﴾ وَتَحْسَبُهُمْ أَیْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْیَمِینِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَکَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَیْهِ بِالْوَصِیدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَیْهِمْ لَوَلَّیْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴿١٨﴾ وَکَذَلِکَ بَعَثْنَاهُمْ لِیَتَسَاءَلُوا بَیْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ کَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا یَوْمًا أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ قَالُوا رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَکُمْ بِوَرِقِکُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِینَهِ فَلْیَنْظُرْ أَیُّهَا أَزْکَى طَعَامًا فَلْیَأْتِکُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْیَتَلَطَّفْ وَلا یُشْعِرَنَّ بِکُمْ أَحَدًا ﴿١٩﴾ إِنَّهُمْ إِنْ یَظْهَرُوا عَلَیْکُمْ یَرْجُمُوکُمْ أَوْ یُعِیدُوکُمْ فِی مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾ وَکَذَلِکَ أَعْثَرْنَا عَلَیْهِمْ لِیَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَهَ لا رَیْبَ فِیهَا إِذْ یَتَنَازَعُونَ بَیْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَیْهِمْ بُنْیَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِینَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیْهِمْ مَسْجِدًا ﴿٢١﴾ سَیَقُولُونَ ثَلاثَهٌ رَابِعُهُمْ کَلْبُهُمْ وَیَقُولُونَ خَمْسَهٌ سَادِسُهُمْ کَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَیْبِ وَیَقُولُونَ سَبْعَهٌ وَثَامِنُهُمْ کَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّی أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا یَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِیلٌ فَلا تُمَارِ فِیهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِیهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿٢٢﴾ وَلا تَقُولَنَّ لِشَیْءٍ إِنِّی فَاعِلٌ ذَلِکَ غَدًا ﴿٢٣﴾ إِلا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ وَاذْکُرْ رَبَّکَ إِذَا نَسِیتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ یَهْدِیَنِ رَبِّی لأقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ﴿٢۴﴾ وَلَبِثُوا فِی کَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَهٍ سِنِینَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴿٢۵﴾ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَیْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا یُشْرِکُ فِی حُکْمِهِ أَحَدًا ﴿٢۶﴾ وَاتْلُ مَا أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنْ کِتَابِ رَبِّکَ لا مُبَدِّلَ لِکَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٧﴾ وَاصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاهِ وَالْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَیْنَاکَ عَنْهُمْ تُرِیدُ زِینَهَ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَکَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْیُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْیَکْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِینَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ یَسْتَغِیثُوا یُغَاثُوا بِمَاءٍ کَالْمُهْلِ یَشْوِی الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِیعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا ﴿٣٠﴾ أُولَئِکَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ یُحَلَّوْنَ فِیهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَیَلْبَسُونَ ثِیَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّکِئِینَ فِیهَا عَلَى الأرَائِکِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣١﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَیْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنَّتَیْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَیْنَهُمَا زَرْعًا ﴿٣٢﴾ کِلْتَا الْجَنَّتَیْنِ آتَتْ أُکُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَیْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا ﴿٣٣﴾ وَکَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ یُحَاوِرُهُ أَنَا أَکْثَرُ مِنْکَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣۴﴾ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِیدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴿٣۵﴾ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَهَ قَائِمَهً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّی لأجِدَنَّ خَیْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴿٣۶﴾ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ یُحَاوِرُهُ أَکَفَرْتَ بِالَّذِی خَلَقَکَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَهٍ ثُمَّ سَوَّاکَ رَجُلا ﴿٣٧﴾ لَکِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّی وَلا أُشْرِکُ بِرَبِّی أَحَدًا ﴿٣٨﴾ وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَکَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّهَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْکَ مَالا وَوَلَدًا ﴿٣٩﴾ فَعَسَى رَبِّی أَنْ یُؤْتِیَنِ خَیْرًا مِنْ جَنَّتِکَ وَیُرْسِلَ عَلَیْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِیدًا زَلَقًا ﴿۴٠﴾ أَوْ یُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِیعَ لَهُ طَلَبًا ﴿۴١﴾ وَأُحِیطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ یُقَلِّبُ کَفَّیْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِیهَا وَهِیَ خَاوِیَهٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَیَقُولُ یَا لَیْتَنِی لَمْ أُشْرِکْ بِرَبِّی أَحَدًا ﴿۴٢﴾ وَلَمْ تَکُنْ لَهُ فِئَهٌ یَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا کَانَ مُنْتَصِرًا ﴿۴٣﴾ هُنَالِکَ الْوَلایَهُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَیْرٌ ثَوَابًا وَخَیْرٌ عُقْبًا ﴿۴۴﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا کَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِیمًا تَذْرُوهُ الرِّیَاحُ وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ مُقْتَدِرًا ﴿۴۵﴾ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِینَهُ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَالْبَاقِیَاتُ الصَّالِحَاتُ خَیْرٌ عِنْدَ رَبِّکَ ثَوَابًا وَخَیْرٌ أَمَلا ﴿۴۶﴾ وَیَوْمَ نُسَیِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَهً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴿۴٧﴾ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّکَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا کَمَا خَلَقْنَاکُمْ أَوَّلَ مَرَّهٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَکُمْ مَوْعِدًا ﴿۴٨﴾ وَوُضِعَ الْکِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِینَ مُشْفِقِینَ مِمَّا فِیهِ وَیَقُولُونَ یَا وَیْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْکِتَابِ لا یُغَادِرُ صَغِیرَهً وَلا کَبِیرَهً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا یَظْلِمُ رَبُّکَ أَحَدًا ﴿۴٩﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَهِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِیسَ کَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّیَّتَهُ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِی وَهُمْ لَکُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِینَ بَدَلا ﴿۵٠﴾ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا کُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّینَ عَضُدًا ﴿۵١﴾ وَیَوْمَ یَقُولُ نَادُوا شُرَکَائِیَ الَّذِینَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ یَسْتَجِیبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَیْنَهُمْ مَوْبِقًا ﴿۵٢﴾ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ یَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴿۵٣﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِی هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ وَکَانَ الإنْسَانُ أَکْثَرَ شَیْءٍ جَدَلا ﴿۵۴﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ یُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَیَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِیَهُمْ سُنَّهُ الأوَّلِینَ أَوْ یَأْتِیَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا ﴿۵۵﴾ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِینَ إِلا مُبَشِّرِینَ وَمُنْذِرِینَ وَیُجَادِلُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِیُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آیَاتِی وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴿۵۶﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُکِّرَ بِآیَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِیَ مَا قَدَّمَتْ یَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَکِنَّهً أَنْ یَفْقَهُوهُ وَفِی آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ یَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿۵٧﴾ وَرَبُّکَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَهِ لَوْ یُؤَاخِذُهُمْ بِمَا کَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ یَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا ﴿۵٨﴾ وَتِلْکَ الْقُرَى أَهْلَکْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِکِهِمْ مَوْعِدًا ﴿۵٩﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَیْنِ أَوْ أَمْضِیَ حُقُبًا ﴿۶٠﴾ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَیْنِهِمَا نَسِیَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِیلَهُ فِی الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿۶١﴾ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِینَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴿۶٢﴾ قَالَ أَرَأَیْتَ إِذْ أَوَیْنَا إِلَى الصَّخْرَهِ فَإِنِّی نَسِیتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِیهُ إِلا الشَّیْطَانُ أَنْ أَذْکُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِیلَهُ فِی الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿۶٣﴾ قَالَ ذَلِکَ مَا کُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ﴿۶۴﴾ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَیْنَاهُ رَحْمَهً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴿۶۵﴾ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُکَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴿۶۶﴾ قَالَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿۶٧﴾ وَکَیْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴿۶٨﴾ قَالَ سَتَجِدُنِی إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِی لَکَ أَمْرًا ﴿۶٩﴾ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِی فَلا تَسْأَلْنِی عَنْ شَیْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَکَ مِنْهُ ذِکْرًا ﴿٧٠﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَکِبَا فِی السَّفِینَهِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَیْئًا إِمْرًا ﴿٧١﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿٧٢﴾ قَالَ لا تُؤَاخِذْنِی بِمَا نَسِیتُ وَلا تُرْهِقْنِی مِنْ أَمْرِی عُسْرًا ﴿٧٣﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِیَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَکِیَّهً بِغَیْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَیْئًا نُکْرًا ﴿٧۴﴾

الجزء ١۶

 قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَکَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا ﴿٧۵﴾ قَالَ إِنْ سَأَلْتُکَ عَنْ شَیْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِی قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّی عُذْرًا ﴿٧۶﴾ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَیَا أَهْلَ قَرْیَهٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارًا یُرِیدُ أَنْ یَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَیْهِ أَجْرًا ﴿٧٧﴾ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَیْنِی وَبَیْنِکَ سَأُنَبِّئُکَ بِتَأْوِیلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَیْهِ صَبْرًا ﴿٧٨﴾ أَمَّا السَّفِینَهُ فَکَانَتْ لِمَسَاکِینَ یَعْمَلُونَ فِی الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِیبَهَا وَکَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِکٌ یَأْخُذُ کُلَّ سَفِینَهٍ غَصْبًا ﴿٧٩﴾ وَأَمَّا الْغُلامُ فَکَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَیْنِ فَخَشِینَا أَنْ یُرْهِقَهُمَا طُغْیَانًا وَکُفْرًا ﴿٨٠﴾ فَأَرَدْنَا أَنْ یُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیْرًا مِنْهُ زَکَاهً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿٨١﴾ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَکَانَ لِغُلامَیْنِ یَتِیمَیْنِ فِی الْمَدِینَهِ وَکَانَ تَحْتَهُ کَنْزٌ لَهُمَا وَکَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّکَ أَنْ یَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَیَسْتَخْرِجَا کَنْزَهُمَا رَحْمَهً مِنْ رَبِّکَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِی ذَلِکَ تَأْوِیلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَیْهِ صَبْرًا ﴿٨٢﴾ وَیَسْأَلُونَکَ عَنْ ذِی الْقَرْنَیْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَیْکُمْ مِنْهُ ذِکْرًا ﴿٨٣﴾ إِنَّا مَکَّنَّا لَهُ فِی الأرْضِ وَآتَیْنَاهُ مِنْ کُلِّ شَیْءٍ سَبَبًا ﴿٨۴﴾ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨۵﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِی عَیْنٍ حَمِئَهٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا یَا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِیهِمْ حُسْنًا ﴿٨۶﴾ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ یُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَیُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُکْرًا ﴿٨٧﴾ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا یُسْرًا ﴿٨٨﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨٩﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ﴿٩٠﴾ کَذَلِکَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَیْهِ خُبْرًا ﴿٩١﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٩٢﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَیْنَ السَّدَّیْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا یَکَادُونَ یَفْقَهُونَ قَوْلا ﴿٩٣﴾ قَالُوا یَا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِنَّ یَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِی الأرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَکَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَیْنَنَا وَبَیْنَهُمْ سَدًّا ﴿٩۴﴾ قَالَ مَا مَکَّنِّی فِیهِ رَبِّی خَیْرٌ فَأَعِینُونِی بِقُوَّهٍ أَجْعَلْ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُمْ رَدْمًا ﴿٩۵﴾ آتُونِی زُبَرَ الْحَدِیدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَیْنَ الصَّدَفَیْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِی أُفْرِغْ عَلَیْهِ قِطْرًا ﴿٩۶﴾ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ یَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿٩٧﴾ قَالَ هَذَا رَحْمَهٌ مِنْ رَبِّی فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّی جَعَلَهُ دَکَّاءَ وَکَانَ وَعْدُ رَبِّی حَقًّا ﴿٩٨﴾ وَتَرَکْنَا بَعْضَهُمْ یَوْمَئِذٍ یَمُوجُ فِی بَعْضٍ وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ یَوْمَئِذٍ لِلْکَافِرِینَ عَرْضًا ﴿١٠٠﴾ الَّذِینَ کَانَتْ أَعْیُنُهُمْ فِی غِطَاءٍ عَنْ ذِکْرِی وَکَانُوا لا یَسْتَطِیعُونَ سَمْعًا ﴿١٠١﴾ أَفَحَسِبَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنْ یَتَّخِذُوا عِبَادِی مِنْ دُونِی أَوْلِیَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْکَافِرِینَ نُزُلا ﴿١٠٢﴾ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالأخْسَرِینَ أَعْمَالا ﴿١٠٣﴾ الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَهُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠۴﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِیمُ لَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَزْنًا ﴿١٠۵﴾ ذَلِکَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا کَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آیَاتِی وَرُسُلِی هُزُوًا ﴿١٠۶﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا ﴿١٠٧﴾ خَالِدِینَ فِیهَا لا یَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا ﴿١٠٨﴾ قُلْ لَوْ کَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِکَلِمَاتِ رَبِّی لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ کَلِمَاتُ رَبِّی وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴿١٠٩﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ کَانَ یَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا یُشْرِکْ بِعِبَادَهِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

ستایش و سپاس مخصوص خداست که بر بنده خاص خود (محمّد صلّی اللَّه علیه و آله و سلّم) این کتاب بزرگ (قرآن) را نازل کرد و در آن هیچ نقص و کژی ننهاد. (۱)

 

کتابی است در نهایت استواری تا (به این کتاب بزرگ خلق را) از عذاب سخت خود بترساند و اهل ایمان را که اعمال آن‌ها نیکوست به اجر بسیار نیکو بشارت دهد. (۲)

 

که در آن سر منزل پر نعمت بهشتی زندگانی ابدی خواهند داشت. (۳)

 

و بترساند آنان را که گفتند: خدا فرزندی (برای خود) برگرفته است. (۴)

 

آن‌ها نه خود و نه پدرانشان از روی علم و دانش سخن نمی‏گویند، این کلمه بزرگی است که از دهنشان خارج می‏شود و جز دروغ چیزی نمی‏گویند. (۵)

 

نزدیک است که اگر امت تو به این سخن (قرآن) ایمان نیاورند جان عزیزت را از شدت حزن و تأسف بر آنان هلاک سازی! (۶)

 

ما آن‌چه را که در زمین جلوه‏گر است زینت و آرایش ملک زمین قرار دادیم تا مردم را امتحان کنیم که کدام یک عملشان نیکوتر خواهد بود. (۷)

 

و ما آن‌چه را زیور زمین گردانیدیم باز همه را به دست ویرانی و فنا می‏دهیم و زمین را دشتی خشک و بی‏گیاه خواهیم ساخت. (۸)

 

تو پنداری که (قصه) اصحاب کهف و رقیم (در مقابل این همه آیات قدرت و عجایب حکمتهای ما) از آیات عجیب ماست؟! (۹)

 

آن گاه که آن جوانمردان (از بیم دشمن) در غار کوه پنهان شدند و از درگاه خدا مسئلت کردند بار الها، تو در حق ما به لطف خاص خود رحمتی عطا فرما و بر ما وسیله رشد و هدایتی کامل مهیا ساز. (۱۰)

 

پس ما (در آن غار از خواب) بر گوش و هوش آن‌ها تا چند سالی پرده بیهوشی زدیم. (۱۱)

 

پس از آن خواب آنان را برانگیختیم تا معلوم گردانیم کدام یک از آن دو گروه (مؤمنان اهل کتاب که در خواب اصحاب کهف اختلاف داشتند) مدت درنگ در آن غار را بهتر احصا خواهند کرد (و پی به قدرت خدا می‏برند). (۱۲)

 

ما قصه آنان را بر تو به درستی حکایت خواهیم کرد. آن‌ها جوانمردانی بودند که به خدای خود ایمان آوردند و ما بر مقام (ایمان و) هدایتشان بیفزودیم. (۱۳)

 

و دلهای (پاک) آن‌ها را سخت استوار و دلیر ساختیم آن گاه که آن‌ها قیام کرده و گفتند: خدای ما پروردگار آسمان‌ها و زمین است و ما هرگز جز خدای یکتا هیچ کس را به خدایی نمی‏خوانیم، که اگر بخوانیم سخت راه خطا و ظلم پیموده‏ایم. (۱۴)

 

این قوم ما که خدایانی غیر خدای یگانه برگرفتند چرا هیچ دلیلی روشن بر خدایی آن‌ها نمی‏آورند؟ پس چه کسی ستمکارتر از آن کس که افترا و دروغ بر خدا می‏بندد؟! (۱۵)

 

و آن گاه اصحاب کهف با یکدیگر گفتند که شما چون از این مشرکان و خدایان باطلشان که جز خدا می‏پرستند دوری جستید باید به غار کوه گریخته و پنهان شوید تا خدا از رحمت خود به شما گشایش و توسعه بخشد و اسباب کار شما را با (روزی حلال و) آسایش مهیا سازد. (آن گاه به غار کوه رفته و به خواب شدند.) (۱۶)

 

و گردش آفتاب را چنان مشاهده می‏کنی که هنگام طلوع از سمت راست غار آن‌ها برکنار و هنگام غروب نیز از جانب چپ ایشان به دور می‏گردد و آن‌ها در فضای گسترده غار قرار دارند (و کاملاً از حرارت خورشید در آسایشند). این حکایت جوانمردان کهف یکی از آیات الهی است هر کس را خدا راهنمایی کند او به حقیقت هدایت یافته و هر که را در گمراهی واگذارد دیگر هرگز برای چنین کس هیچ یار راهنمایی نخواهی یافت. (۱۷)

 

و آن‌ها را بیدار پنداری و حال آن‌که در خوابند و ما (برای رفع خستگی) آنان را به پهلوی راست و چپ می‏گردانیدیم و سگ آن‌ها دو دست بر در آن غار گسترده داشت، و اگر بر حال ایشان مطلع شدی از آن‌ها گریختی و از هیبت و عظمت آنان بسیار هراسان گردیدی. (۱۸)

 

و همچنین (که خوابشان کردیم) آنان را از خواب برانگیختیم تا (از زمان خوابشان که بر خود آن‌ها مشتبه و نامعلوم بود) از یکدیگر بپرسند، یکی پرسید: چند مدت (در غار) درنگ کردید؟ جواب دادند: یک روز تمام یا که برخی از روز. دیگر بار گفتند: خدایتان داناتر است که چند مدت در غار بوده‏اید، باری شما یکی را با این درهم‌هاتان به شهر بفرستید و باید بنگرد که کدامشان طعام پاکیزه‏تر و حلال‏تر دارند تا از آن روزیی برایتان فراهم آرد و باید با دقت و ملاحظه این کار را انجام دهد و نباید هیچ کس را از حال شما آگاه سازد. (۱۹)

 

زیرا که اگر (این مردم کافر) بر شما آگهی و ظفر یابند شما را یا سنگسار خواهند کرد یا به آیین خودشان برمی‏گردانند و در آن صورت دیگر روی رستگاری نخواهید دید. (۲۰)

 

و این چنین ما مردم را بر حال اصحاب کهف آگاه ساختیم تا خلق بدانند که وعده خدا (به روز معاد و زنده کردن مردگان) به حق بوده و ساعت قیامت البته بی‏هیچ شک خواهد آمد، آن گاه که میانشان تنازع و خلاف در امر آن‌ها بود (یعنی در عدد یا آیین آن‌ها که قائل به معاد و قیامت بودند) پس بعضی گفتند: باید گرد آن‌ها حصار و بنایی بسازیم (که در حبس از خلق مستور و ممنوع شوند) خدا به احوال آن‌ها آگاه‏تر است و آنان که بر واقع احوال آن‌ها ظفر و اطلاع یافتند (یعنی خداپرستان و نیکان امت با خود) گفتند: البته بر ایشان مسجدی بنا کنیم. (۲۱)

 

بعضی خواهند گفت که عده‌ی آن اصحاب کهف سه نفر بود چهارمین هم سگ آن‌ها، و برخی دیگر از روی خیالبافی و غیب‏گویی می‏گویند عده آن‌ها پنج نفر بود ششمین سگ آن‌ها، و برخی دیگر گویند: هفت نفر بودند و هشتمین سگ آن‌ها. بگو: خدای من به عده آن‌ها آگاه‏تر است، که بر عدد آن‌ها به جز افراد قلیلی (مانند انبیا و اولیا که از طرف حق به وحی دانسته‏اند) هیچ کس آگاه نیست، پس تو (با اهل کتاب) درباره آن‌ها مجادله مکن جز آن‌که هر چه به ظاهر وحی دانستی اظهار کن و دیگر هرگز فتوا از احدی در این باب مپرس. (۲۲)

 

و تو هرگز درباره چیزی مگو که من این کار را فردا خواهم کرد. (۲۳)

 

مگر آن‌که بگویی (ان شاء اللَّه) اگر خدا بخواهد، و چون فراموش کنی باز خدا را به یاد آر و به خلق بگو (این قدر بر سر قصه یاران کهف بحث و جدل بر پا مکنید که) امید است خدای من مرا به حقایقی بهتر و علومی برتر از این قصه هدایت فرماید. (۲۴)

 

و آن‌ها در کهف کوه سیصد سال، نه سال هم افزون درنگ کردند (یهود بر علی علیه السّلام در این آیه اعتراض کردند که نه سال زیاده در تورات ما نیست. حضرت پاسـخ داد که این نه سال بر این است که سال شما شمسی و سال ما قمری است). (۲۵)

 

بگو: خدا به زمان اقامت آنان (در غار کوه) داناتر است که او به همه اسرار غیب آسمان‌ها و زمین محیط است، و چقدر هم بینا و شنواست! و هیچ کس جز او سرپرست و نگهبان خلق نیست واحدی را در حکم خود شریک نمی‏سازد. (۲۶)

 

و آن‌چه از کتاب خدا بر تو وحی شد (بر خلق) تلاوت کن، که کلمات او را هیچ کس تغییر نتواند داد، و هرگز جز درگاه او پناهی نخواهی یافت. (۲۷)

 

و همیشه خویش را با کمال شکیبایی به محبت آنان که صبح و شام خدای خود را می‏خوانند و رضای او را می‏طلبند وادار کن، و مبادا دیدگانت از آنان بگردد از آن رو که به زینت‌های دنیا مایل باشی، و هرگز از آن که ما دل او را از یاد خود غافل کرده‏ایم و تابع هوای نفس خود شده و به تبهکاری پرداخته متابعت مکن. (۲۸)

 

و بگو: دین حق همان است که از جانب پروردگار شما آمد، پس هر که می‏خواهد ایمان آرد و هر که می‏خواهد کافر شود، ما برای کافران ستمکار آتشی مهیا ساخته‏ایم که شعله‏های آن مانند خیمه‏های بزرگ گرد آن‌ها احاطه کند و اگر (از شدت عطش) شربت آبی درخواست کنند آبی مانند مس گداخته سوزان به آن‌ها دهند که روی‌ها را بسوزاند و آن آب بسیار بد شربتی و آن دوزخ بسیار بد آسایشگاهی است. (۲۹)

 

آنان که ایمان آوردند و نیکوکار شدند ما هم اجر نیکوکاران را ضایع نخواهیم گذاشت. (۳۰)

 

آن‌هایند که بهشت‌های عدن که نهرها زیر درختانش جاری است خاص آن‌هاست در حالی که آنان را در آن بهشت به دستبندها و زیورهای زرین بیارایند و لباس‏های سبز حریر و دیبا درپوشند و بر تخت‏ها تکیه زنند، که آن بهشت نیکو اجری و خوش آرامگاهی است. (۳۱)

 

و دو مرد (مؤمن و کافر) را برای امت مثل آر که به یکی از آن‌ها دو باغ انگور دادیم و به نخل خرما اطرافش را پوشاندیم و عرصه میان آن‌ها را کشتزار (برای گندم و سایر حبوبات) قرار دادیم. (۳۲)

 

آن دو باغ کاملاً میوه‏های خود را بی‏هیچ آفت و نقصان بداد و در وسط آن‌ها جوی آبی نیز روان ساختیم. (۳۳)

 

و این مرد که دو باغ میوه بسیار داشت با رفیق خود (که مردی مؤمن و فقیر بود) در مقام گفتگو و مفاخرت برآمد و گفت: من از تو به دارایی بیشتر و از حیث خدم و حشم نیز عزیزتر و توانمندترم. (۳۴)

 

و روزی به باغ خود در حالی که به نفس خود ستمکار بود (چون عمر را به کفر و گناه و غفلت از خدا می‏گذرانید با کمال غرور) داخل شد، گفت: گمان ندارم هرگز این باغ نابود شود. (۳۵)

 

و نیز گمان نمی‏کنم که روز قیامتی به پا شود و اگر (به فرض هم خدا و قیامتی باشد و) من به سوی خدای خود بازگردم البته (در آن جهان نیز) از این باغ دنیا منزلی بهتر خواهم یافت. (۳۶)

 

رفیق (با ایمان و فقیر) او در مقام گفتگو (و اندرز) بدو گفت: آیا به خدایی که نخست از خاک و بعد از نطفه تو را آفرید و آن گاه مردی کامل و آراسته خلقت ساخت کافر شدی؟! (۳۷)

 

لیکن من پروردگارم آن خدای یکتاست و هرگز به خدای خود احدی را شریک نخواهم ساخت. (۳۸)

 

و تو چرا وقتی به باغ خود درآمدی نگفتی که همه چیز به خواست خداست و جز قدرت خدا قوه‏ای نیست؟ اگر تو مرا از خود به مال و فرزند کمتر دانی (به خود مغرور مشو که)، (۳۹)

 

امید است خدا مرا بهتر از باغ تو (در آخرت و دنیا) بدهد و بر بوستان تو آتشی فرستد که باغت یکسره نابود و با خاک صرف یکسان گردد. (۴۰)

 

یا آبش به زمین فرو رود و دیگر هرگز نتوانی آب به دست آری (و باغت از بی‏آبی خشک شود). (۴۱)

 

و ثمره و میوه‏هایش همه نابود گردید و او (از شدت حزن و اندوه) بر آن‌چه در باغ خرج کرده بود دست بر دست می‏زد که بنا و اشجارش همه ویران و خشک شده بود، و می‏گفت: ای کاش من احدی را به خدای خود شریک نمی‏ساختم. (۴۲)

 

و ابداً جز خدا هیچ گروهی نبود که آن گنهکار کافر را از قهر و خشم خدا یاری و حمایت کند و نه خود مدافع خویش بود. (۴۳)

 

آن جا ولایت و حکمفرمایی خاص خداست که به حق فرمان دهد و بهترین اجر و ثواب و عاقبت نیکو را هم او عطا کند. (۴۴)

 

و برای امت، زندگانی دنیا را چنین مثل زن که ما آب بارانی از آسمان نازل کنیم و به آن آب، درختان و نباتات گوناگون زمین درهم پیچیده و خرم بروید، سپس همه درهم شکسته و خشک شود و به دست بادها زیر و زبر و پراکنده گردد، و خدا بر هر چیز اقتدار کامل دارد. (۴۵)

 

مال و فرزندان زیب و زینت حیات دنیاست و اعمال صالح که (تا قیامت) باقی است نزد پروردگار از نظر ثواب بهتر و از نظر امیدمندی نیکوتر است. (۴۶)

 

و (یاد کن) روزی که ما کوه‏ها را به رفتار آریم و زمین را صاف و بدون پست و بلندی آشکارا ببینی و همه را (در صف محشر از قبرها) برانگیزیم و یکی را فرو نگذاریم. (۴۷)

 

و خلایق را در صفی بر خدا عرضه کنند (و به کافران گفته شود: دیدید) همان گونه که اول بار شما را آفریدیم باز به سوی ما باز آمدید، اما شما (به خیال باطل) پنداشتید که هرگز برای شما وعده‌گاهی نمی‏نهیم (و معادی در کار نیست). (۴۸)

 

و کتاب اعمال نیک و بد خلق را پیش نهند، آن گاه اهل عصیان را از آن‌چه در نامه عمل آن‌هاست ترسان و هراسان بینی در حالی که (با خود) گویند: ای وای بر ما، این چگونه کتابی است که اعمال کوچک و بزرگ ما را سر مویی فرو نگذاشته جز آن‌که همه را احصا کرده است؟! و در آن کتاب همه اعمال خود را حاضر بینند و خدا به هیچ کس ستم نخواهد کرد. (۴۹)

 

و (یاد آر) وقتی که به فرشتگان فرمان دادیم که بر آدم همه سجده کنید، و آن‌ها تمام سر به سجده فرود آوردند جز شیطان که از جنس جن (دیو) بود بدین جهت از طاعت خدای خود سرپیچید، پس آیا (شما فرزندان آدم) مرا فراموش کرده و شیطان و فرزندانش را دوست خود می‏گیرید در صورتی که آن‌ها شما را سخت دشمنند؟ ظالمان را (که به جای خدا شیطان را به طاعت برگزیدند) بسیار بد بدلی است. (۵۰)

 

من در وقت آفرینش آسمان‌ها و زمین و یا خلقت خود این مردم آن‌ها را حاضر و گواه نساختم (و کمک از کسی نخواستم) و هرگز گمراه کنندگان را به مددکاری نگرفتم. (۵۱)

 

و (یاد آر) روزی که خدا به کافران گوید: اکنون آنان را که شریک من گمان داشتید بخوانید (تا به فریاد شما رسند)، آن‌ها بخوانند و هیچ یک اجابت نکنند، و میان همه آن‌ها (یعنی مشرکان و معبودانشان) جایگاهی سخت مهلک مقرر سازیم. (۵۲)

 

و آن گاه مردم بدکار آتش دوزخ را به چشم مشاهده کنند و بدانند که در آن خواهند افتاد و از آن ابدا مفرّی ندارند. (۵۳)

 

و ما در این قرآن هر گونه مثال و بیان برای (هدایت) خلق آوردیم و لیکن آدمی بیشتر از هر چیز (با سخن حق) به جدال و خصومت برخیزد. (۵۴)

 

و چون هدایت (الهی قرآن) به خلق رسید چیزی مردم را منع نکرد که آن هدایت را بپذیرند و به درگاه پروردگار خود توبه و استغفار کنند به جز آنکه (خواستند مستحق شوند تا) سنّت (عقوبت و هلاک) پیشینیان به اینان هم برسد و یا با مجازات و عذاب خدا روبرو شوند. (۵۵)

 

و ما رسولان را جز برای بشارت (نیکان) و ترسانیدن (بدان) نمی‏فرستیم و کافران با سخنان بیهوده باطل می‏خواهند جدل کرده و حق را پایمال کنند، و آیات مرا و آن‌چه برای تنبیه و انذارشان آمد به استهزاء گرفتند. (۵۶)

 

و کیست ستمکارتر از آن کسی که متذکر آیات خدایش ساختند و بدان‌ها پندش دادند و باز از آن‌ها اعراض کرد و از اعمال زشتی که کرده بود به کلی فراموش کرد و ما (پس از اتمام حجت) بر دل‌هایشان پرده‏ها (ی جهل و قساوت) انداختیم تا دیگر آیات ما را فهم نکنند، و گوش آن‌ها را (از شنیدن سخن حق) سنگین ساختیم و اگر به هدایتشان بخوانی دیگر ابداً هدایت نخواهند یافت. (۵۷)

 

و خدای تو بسیار آمرزنده و بی‏نهایت دارای کرم و رحمت است، اگر خواهد تا خلق را به کردارشان مؤاخذه کند همانا در عذابشان تعجیل و تسریع کند و لیکن برای (عذاب) آنان وقت معین (در عالم قیامت) مقرر است که از آن هرگز پناه و گریزگاهی نخواهند یافت. (۵۸)

 

و این است شهر و دیارهایی که اهل آن را چون ظلم و ستم کردند هلاک ساختیم و بر وقت هلاکشان موعدی معلوم مقرر گردانیدیم. (۵۹)

 

و (به یاد آر) وقتی که موسی به شاگردش (یوشع که وصی و خلیفه او بود) گفت: من دست از طلب برندارم تا به مجمع‌البحرین (به محل برخورد دو دریا) برسم یا سال‌ها عمر در طلب بگذرانم. (۶۰)

 

و چون موسی و شاگردش بدان مجمع‌البحرین رسیدند ماهی غذای خود را فراموش کردند و آن ماهی راه به دریا برگرفت و رفت. (۶۱)

 

پس چون که از آن مکان بگذشتند موسی به شاگردش گفت: چاشت ما را بیاور که ما در این سفر رنج بسیار دیدیم. (۶۲)

 

وی گفت: در نظر داری آن جا که بر سر سنگی منزل گرفتیم؟ من (آن جا) ماهی را فراموش کردم و آن را جز شیطان از یادم نبرد و شگفت آن‌که ماهی بریان راه دریا گرفت و برفت. (۶۳)

 

موسی گفت: آن جا همان مقصدی است که ما در طلب آن بودیم، و از آن راهی که آمدند به آن جا برگشتند. (۶۴)

 

در آن جا بنده‏ای از بندگان خاص ما را یافتند که او را رحمت و لطف خاصی از نزد خود عطا کردیم و هم از نزد خود وی را علم (لدنّی و اسرار غیب الهی) آموختیم. (۶۵)

 

موسی به آن شخص دانا (و خضر زمان) گفت: آیا من تبعیت (و خدمت) تو کنم تا از علم لدنّی خود مرا بیاموزی؟ (۶۶)

 

آن عالم پاسـخ داد که تو هرگز نمی‏توانی که (تحمل اسرار کرده و) با من صبر پیشه کنی. (۶۷)

 

و چگونه صبر توانی کرد بر چیزی که از علم آن آگهی کامل نیافته‏ای؟ (۶۸)

 

موسی گفت: به خواست خدا مرا با صبر و تحمل خواهی یافت و هرگز در هیچ امر با تو مخالفت نخواهم کرد. (۶۹)

 

آن عالم گفت: پس اگر تابع من شدی دیگر از هر چه من کنم هیچ سوال مکن تا وقتی که من خود تو را از آن راز آگاه سازم. (۷۰)

 

سپس هر دو با هم برفتند تا وقتی که در کشتی سوار شدند. آن عالم کشتی را بشکست، موسی گفت: ای مرد، آیا کشتی شکستی تا اهل آن را به دریا غرق کنی؟! بسیار کار منکر و شگفتی به جای آوردی. (۷۱)

 

گفت: آیا من نگفتم که هرگز ظرفیت و توانایی آنکه با من صبر کنی نداری؟ (۷۲)

 

موسی گفت: (این یک بار) بر من مگیر که شرط خود را فراموش کردم و مرا تکلیف سخت طاقت فرسا نفرما. (۷۳)

 

و باز هم روان شدند تا به پسری برخوردند، او پسر را (بی‏گفتگو) به قتل رسانید. باز موسی گفت: آیا نفس محترمی که کسی را نکشته بود بی‏گناه کشتی؟ همانا کار بسیار منکر و ناپسندی کردی. (۷۴)

 

گفت: آیا با تو نگفتم که تو هرگز ظرفیت و مقام آن‌که با من صبر کنی نخواهی داشت؟ (۷۵)

 

موسی گفت: اگر بار دیگر از تو مؤاخذه و اعتراضی کردم از آن بعد با من ترک صحبت و رفاقت کن که از (تقصیر) من عذر موجه (بر متارکه دوستی) به دست خواهی داشت. (۷۶)

 

باز با هم روان شدند تا وارد بر شهری شدند و از اهل آن شهر طعام خواستند، مردم از طعام دادن و مهمانی آن‌ها ابا کردند (آن‌ها هم از آن شهر به عزم خروج رفتند تا) در (نزدیکی دروازه آن) شهر به دیواری که نزدیک به انهدام بود رسیدند و آن عالم به استحکام و تعمیر آن پرداخت. باز موسی گفت: روا بود که بر این کار اجرتی می‏گرفتی. (۷۷)

 

آن عالم گفت: این (سه بار کم‏ظرفی و بی‏صبری و اعتراض، عذر) مفارقت بین من و توست، من همین ساعت تو را بر اسرار کارهایم که بر فهم آن صبر و ظرفیت نداشتی آگاه می‏سازم. (۷۸)

 

اما آن کشتی، صاحبش خانواده فقیری بود که در دریا کار می‏کردند (و از آن کشتی کسب و ارتزاق می‏نمودند) خواستم چون کشتی‏ها (ی بی‏عیب) را پادشاه در سر راه به غصب می‌گرفت این کشتی را ناقص کنم (تا برای آن فقیران باقی بماند). (۷۹)

 

و اما آن پسر (کافر بود و) پدر و مادر او مؤمن بودند، از آن باک داشتیم که آن پسر آن‌ها را به خوی کفر و طغیان خود درآورد. (۸۰)

 

خواستیم تا به جای او خدایشان فرزندی بهتر و صالح‏تر و مهذب‏تر و نزدیکتر به ارحام‌پرستی به آن پدر و مادر بخشد. (۸۱)

 

و اما آن دیوار از آن دو طفل یتیمی در آن شهر بود که پدری صالح داشتند و زیر آن گنجی برای آن دو نهفته بود، خدایت خواست تا به لطف خود آن اطفال به حد رشد رسند و خودشان گنج را استخراج کنند. و من این کارها نه از پیش خود (بلکه به امر خدا) کردم. این است مآل و باطن کارهایی که تو طاقت و ظرفیت بر آن جام آن نداشتی. (۸۲)

 

و از تو (ای رسول) سوال از ذوالقرنین می‏کنند، پاسـخ ده که من به زودی حکایتی از او بر شما خواهم خواند. (۸۳)

 

ما او را در زمین تمکن و قدرت بخشیدیم و از هر چیزی رشته‏ای به دست او دادیم. (۸۴)

 

او هم رشته‏ای را پی گرفت. (۸۵)

 

تا هنگامی که (در سیر خود) به مغرب رسید خورشید را (که در دریای محیط غروب می‏کرد) چنین یافت که در چشمه آب تیره‏ای رخ نهان می‏کند و آن جا قومی را یافت که (چون کافر بودند) به ذوالقرنین دستور دادیم که درباره این قوم یا قهر و عذاب (اگر ایمان نیاوردند) یا لطف و رحمت (اگر ایمان آرند) به جای آور. (۸۶)

 

ذوالقرنین به آن قوم گفت: اما هر کس (از شما) ظلم و ستم کرده او را به کیفر خواهیم رسانید و سپس هم که (بعد از مرگ) به سوی خدا بازگردد خدا او را به عذابی بسیار سخت کیفر خواهد کرد. (۸۷)

 

و اما هر کس به خدا ایمان آورد و نیکو کردار باشد نیکوترین اجر خواهد یافت و هم ما امر را بر او سهل و آسان گیریم. (۸۸)

 

و باز وسیله و رشته‏ای را پی گرفت (و سفر را ادامه داد). (۸۹)

 

تا چون به مشرق زمین رسید آن جا دید که خورشید بر قومی می‏تابد که ما میان آن‌ها و آفتاب ساتری قرار نداده‏ایم (یعنی لباس و خیمه و مسکنی که از حرارت خورشید سایبان کنند نداشتند). (۹۰)

 

همچنین بود، و البته ما از احوال او کاملاً با خبر بودیم. (۹۱)

 

باز وسیله و رشته‏ای را پی گرفت (و به سمت شمال سفر را ادامه داد). (۹۲)

 

تا چون رسید میان دو سد (دو کوه بین دو کشور در شمال یا جنوب خاک ترکستان) آن جا قومی را یافت که سخنی فهم نمی‏کردند (و سخت وحشی و زبان نفهم بودند) (۹۳)

 

آنان گفتند: ای ذوالقرنین، قومی به نام یأجوج و مأجوج در این سرزمین (پشت این کوه) فساد (و خونریزی و وحشیگری) بسیار می‏کنند، آیا چنان‌چه ما خرج آن را به عهده گیریم سدی میان ما و آن‌ها می‏بندی (که ما از شر آنان آسوده شویم)؟ (۹۴)

 

ذوالقرنین گفت: تمکن و ثروتی که خدا به من عطا فرموده (از هزینه شما) بهتر است (نیازی به کمک مادی شما ندارم) اما شما با من به قوت بازو کمک کنید (مرد و کارگر از شما، وسایل و هزینه آن با من) تا سدی محکم برای شما بسازم (که به کلی مانع دستبرد آن‌ها شود). (۹۵)

 

برایم قطعات آهن بیاورید. (آن گاه دستور داد که زمین را تا به آب بکنند و از عمق زمین تا مساوی دو کوه از سنگ و آهن دیواری بسازند) تا چون میان آن دو کوه را برابر ساخت گفت: در آتش بدمید تا چون آهن را بسان آتش بگداخت، گفت: برایم مس گداخته آورید تا بر آن فرو ریزم. (۹۶)

 

از آن پس آن قوم نه هرگز بر بالای آن سد شدن و نه بر شکستن آن سد و رخنه در آن توانایی یافتند. (۹۷)

 

ذوالقرنین گفت که این (قدرت و تمکن بر بستن سد) لطف و رحمتی از خدای من است و آن گاه که وعده خدای من فرا رسد (که روز قیامت یا روز ظهور حضرت ولی اللَّه اعظم است) آن سد را متلاشی و هموار با زمین گرداند و البته وعده‌ی خدای من محقق و راست است. (۹۸)

 

و روز آن وعده که فرا رسد (طایفه یأجوج و مأجوج یا) همه خلایق محشر چون موج مضطرب و سرگردان باشند و درهم آمیزند، و نفخه‌ی صور دمیده شود و همه خلق را در صحرای قیامت جمع آریم. (۹۹)

 

و در آن روز دوزخ را (که انکار می‏کردند) آشکار به کافران بنماییم. (۱۰۰)

 

آن کافرانی که بر چشم (قلب) شان پرده (غفلت) بود و از یاد من غافل بودند و (از فرط هوای نفس) هیچ توانایی بر شنیدن (آیات و کلمه الهی) نداشتند. (۱۰۱)

 

آیا کافران پندارند که بندگان من (چون فرشتگان و حضرت مسیح) را به جای من دوست و یاور خود می‏گیرند؟! ما برای کافران دوزخ را منزلگاه قرار داده‏ایم. (۱۰۲)

 

بگو که آیا می‏خواهید شما را بر زیانکارترین مردم آگاه سازیم؟ (۱۰۳)

 

(زیانکارترین مردم) آن‌ها هستند که (عمر و) سعی‏شان در راه دنیای فانی تباه گردید و به خیال باطل می‏پنداشتند که نیکوکاری می‏کنند. (۱۰۴)

 

همین دنیا طلبانند که به آیات خدای خود کافر شدند و (روز) ملاقات خدا را انکار کردند، لذا اعمالشان همه تباه گشته و روز قیامت آن‌ها را هیچ وزن و ارزشی نخواهیم داد. (۱۰۵)

 

این است که اینان چون کافر شده و آیات و پیمبران مرا استهزا کردند به آتش دوزخ کیفر خواهند یافت. (۱۰۶)

 

آنان که به خدا ایمان آورده و نیکوکار شدند البته آن‌ها در بهشت فردوس منزل خواهند یافت. (۱۰۷)

 

همیشه در آن بهشت ابد منزل یافته و هرگز از آن جا انتقال نخواهند یافت. (۱۰۸)

 

بگو که اگر دریا برای (نوشتن) کلمات پروردگار من مرکب شود پیش از آن‌که کلمات پروردگارم به آخر رسد دریا خشک خواهد شد هر چند دریایی دیگر باز ضمیمه آن کنیم (یعنی عوالم وجود که کلمات تکوینی الهی است بی‏حد و نامتناهی است). (۱۰۹)

 

بگو: جز این نیست که من مانند شما بشری هستم (دعوی احاطه به جهان‌های نامتناهی و کلیه کلمات الهی نکنم، تنها فرق من با شما این است) که به من وحی می‏رسد که خدای شما خدای یکتاست، پس هر کس به لقای (رحمت) پروردگارش امیدوار است باید نیکوکار شود و هرگز در پرستش خدایش احدی را با او شریک نگرداند. (۱۱۰)

https://newplaza.ir/the-best-selling-kitchen-hood/

https://newplaza.ir/best-brand-of-electric-mixer/

https://newplaza.ir/make-up-table/

https://newplaza.ir/the-best-brand-of-irontable/

به این پست امتیاز دهید.
Rate this post
Likes0Dislikes0
1,825 views مشاهده
دیدگاه کاربران انتشار یافته : 0 - در انتظار بررسی : 4298
    • دیدگاه ارسال شده توسط شما ، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
    • دیدگاهی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با مطلب باشد منتشر نخواهد شد.