دانلود آهنگ جدید

دانلود سوره نور با صدای ماهر المعیقلی صوتی - جمیل مدیا

امام حسین (ع) : بخشنده ترین مردم کسی است که در هنگام قدرت می بخشد.
سه شنبه ۲۹ اسفند ۱۴۰۲

دانلود سوره نور با صدای ماهر المعیقلی صوتی

دسته بندی : ترتیل ، قرآن تاریخ : پنج‌شنبه 20 اکتبر 2022

دانلود سوره نور با صدای ماهر المعیقلی

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

سُورَهٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِیهَا آیَاتٍ بَیِّنَاتٍ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ ﴿١﴾ الزَّانِیَهُ وَالزَّانِی فَاجْلِدُوا کُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَهَ جَلْدَهٍ وَلا تَأْخُذْکُمْ بِهِمَا رَأْفَهٌ فِی دِینِ اللَّهِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَلْیَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَهٌ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿٢﴾ الزَّانِی لا یَنْکِحُ إلا زَانِیَهً أَوْ مُشْرِکَهً وَالزَّانِیَهُ لا یَنْکِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِکٌ وَحُرِّمَ ذَلِکَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ ﴿٣﴾ وَالَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ یَأْتُوا بِأَرْبَعَهِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِینَ جَلْدَهً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَهً أَبَدًا وَأُولَئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۴﴾ إِلا الَّذِینَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿۵﴾ وَالَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ یَکُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَهُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِینَ ﴿۶﴾ وَالْخَامِسَهُ أَنَّ لَعْنَهَ اللَّهِ عَلَیْهِ إِنْ کَانَ مِنَ الْکَاذِبِینَ ﴿٧﴾ وَیَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْکَاذِبِینَ ﴿٨﴾ وَالْخَامِسَهَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَیْهَا إِنْ کَانَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿٩﴾ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَکِیمٌ ﴿١٠﴾ إِنَّ الَّذِینَ جَاءُوا بِالإفْکِ عُصْبَهٌ مِنْکُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَکُمْ بَلْ هُوَ خَیْرٌ لَکُمْ لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اکْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِی تَوَلَّى کِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿١١﴾ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَیْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْکٌ مُبِینٌ ﴿١٢﴾ لَوْلا جَاءُوا عَلَیْهِ بِأَرْبَعَهِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ یَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِکَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْکَاذِبُونَ ﴿١٣﴾ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَهِ لَمَسَّکُمْ فِی مَا أَفَضْتُمْ فِیهِ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿١۴﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِکُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِکُمْ مَا لَیْسَ لَکُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَیِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِیمٌ ﴿١۵﴾ وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا یَکُونُ لَنَا أَنْ نَتَکَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَکَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِیمٌ ﴿١۶﴾ یَعِظُکُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿١٧﴾ وَیُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الآیَاتِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ ﴿١٨﴾ إِنَّ الَّذِینَ یُحِبُّونَ أَنْ تَشِیعَ الْفَاحِشَهُ فِی الَّذِینَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَهِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِیمٌ ﴿٢٠﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّیْطَانِ وَمَنْ یَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّیْطَانِ فَإِنَّهُ یَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْکَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَکَا مِنْکُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَکِنَّ اللَّهَ یُزَکِّی مَنْ یَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿٢١﴾ وَلا یَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْکُمْ وَالسَّعَهِ أَنْ یُؤْتُوا أُولِی الْقُرْبَى وَالْمَسَاکِینَ وَالْمُهَاجِرِینَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلْیَعْفُوا وَلْیَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿٢٢﴾ إِنَّ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿٢٣﴾ یَوْمَ تَشْهَدُ عَلَیْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَیْدِیهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٢۴﴾ یَوْمَئِذٍ یُوَفِّیهِمُ اللَّهُ دِینَهُمُ الْحَقَّ وَیَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِینُ ﴿٢۵﴾ الْخَبِیثَاتُ لِلْخَبِیثِینَ وَالْخَبِیثُونَ لِلْخَبِیثَاتِ وَالطَّیِّبَاتُ لِلطَّیِّبِینَ وَالطَّیِّبُونَ لِلطَّیِّبَاتِ أُولَئِکَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا یَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَهٌ وَرِزْقٌ کَرِیمٌ ﴿٢۶﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُیُوتًا غَیْرَ بُیُوتِکُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ ﴿٢٧﴾ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِیهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى یُؤْذَنَ لَکُمْ وَإِنْ قِیلَ لَکُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْکَى لَکُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ ﴿٢٨﴾ لَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُیُوتًا غَیْرَ مَسْکُونَهٍ فِیهَا مَتَاعٌ لَکُمْ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَکْتُمُونَ ﴿٢٩﴾ قُلْ لِلْمُؤْمِنِینَ یَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَیَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِکَ أَزْکَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا یَصْنَعُونَ ﴿٣٠﴾ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ یَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَیَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا یُبْدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْیَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُیُوبِهِنَّ وَلا یُبْدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِی إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِی أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِینَ غَیْرِ أُولِی الإرْبَهِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِینَ لَمْ یَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا یَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِیُعْلَمَ مَا یُخْفِینَ مِنْ زِینَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِیعًا أَیُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣١﴾ وَأَنْکِحُوا الأیَامَى مِنْکُمْ وَالصَّالِحِینَ مِنْ عِبَادِکُمْ وَإِمَائِکُمْ إِنْ یَکُونُوا فُقَرَاءَ یُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ ﴿٣٢﴾ وَلْیَسْتَعْفِفِ الَّذِینَ لا یَجِدُونَ نِکَاحًا حَتَّى یُغْنِیَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِینَ یَبْتَغُونَ الْکِتَابَ مِمَّا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ فَکَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِیهِمْ خَیْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِی آتَاکُمْ وَلا تُکْرِهُوا فَتَیَاتِکُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَمَنْ یُکْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِکْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَیْکُمْ آیَاتٍ مُبَیِّنَاتٍ وَمَثَلا مِنَ الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِکُمْ وَمَوْعِظَهً لِلْمُتَّقِینَ ﴿٣۴﴾ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکَاهٍ فِیهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِی زُجَاجَهٍ الزُّجَاجَهُ کَأَنَّهَا کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ یُوقَدُ مِنْ شَجَرَهٍ مُبَارَکَهٍ زَیْتُونَهٍ لا شَرْقِیَّهٍ وَلا غَرْبِیَّهٍ یَکَادُ زَیْتُهَا یُضِیءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ یَهْدِی اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ یَشَاءُ وَیَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿٣۵﴾ فِی بُیُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَیُذْکَرَ فِیهَا اسْمُهُ یُسَبِّحُ لَهُ فِیهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ﴿٣۶﴾ رِجَالٌ لا تُلْهِیهِمْ تِجَارَهٌ وَلا بَیْعٌ عَنْ ذِکْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاهِ وَإِیتَاءِ الزَّکَاهِ یَخَافُونَ یَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِیهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ ﴿٣٧﴾ لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَیَزِیدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ یَرْزُقُ مَنْ یَشَاءُ بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِینَ کَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ کَسَرَابٍ بِقِیعَهٍ یَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ یَجِدْهُ شَیْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِیعُ الْحِسَابِ ﴿٣٩﴾ أَوْ کَظُلُمَاتٍ فِی بَحْرٍ لُجِّیٍّ یَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ یَدَهُ لَمْ یَکَدْ یَرَاهَا وَمَنْ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴿۴٠﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالطَّیْرُ صَافَّاتٍ کُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِیحَهُ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِمَا یَفْعَلُونَ ﴿۴١﴾ وَلِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِیرُ ﴿۴٢﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یُزْجِی سَحَابًا ثُمَّ یُؤَلِّفُ بَیْنَهُ ثُمَّ یَجْعَلُهُ رُکَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ یَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَیُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِیهَا مِنْ بَرَدٍ فَیُصِیبُ بِهِ مَنْ یَشَاءُ وَیَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ یَشَاءُ یَکَادُ سَنَا بَرْقِهِ یَذْهَبُ بِالأبْصَارِ ﴿۴٣﴾ یُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَعِبْرَهً لأولِی الأبْصَارِ ﴿۴۴﴾ وَاللَّهُ خَلَقَ کُلَّ دَابَّهٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ یَمْشِی عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ یَمْشِی عَلَى رِجْلَیْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ یَمْشِی عَلَى أَرْبَعٍ یَخْلُقُ اللَّهُ مَا یَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۴۵﴾ لَقَدْ أَنْزَلْنَا آیَاتٍ مُبَیِّنَاتٍ وَاللَّهُ یَهْدِی مَنْ یَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿۴۶﴾ وَیَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ یَتَوَلَّى فَرِیقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُولَئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ ﴿۴٧﴾ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ إِذَا فَرِیقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ﴿۴٨﴾ وَإِنْ یَکُنْ لَهُمُ الْحَقُّ یَأْتُوا إِلَیْهِ مُذْعِنِینَ ﴿۴٩﴾ أَفِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ یَخَافُونَ أَنْ یَحِیفَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۵٠﴾ إِنَّمَا کَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِینَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ أَنْ یَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۵١﴾ وَمَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَخْشَ اللَّهَ وَیَتَّقْهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿۵٢﴾ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَیَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طَاعَهٌ مَعْرُوفَهٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۵٣﴾ قُلْ أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَیْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَیْکُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِیعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿۵۴﴾ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الأرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضَى لَهُمْ وَلَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئًا وَمَنْ کَفَرَ بَعْدَ ذَلِکَ فَأُولَئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۵۵﴾ وَأَقِیمُوا الصَّلاهَ وَآتُوا الزَّکَاهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ ﴿۵۶﴾ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا مُعْجِزِینَ فِی الأرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِیرُ ﴿۵٧﴾ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لِیَسْتَأْذِنْکُمُ الَّذِینَ مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ وَالَّذِینَ لَمْ یَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْکُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاهِ الْفَجْرِ وَحِینَ تَضَعُونَ ثِیَابَکُمْ مِنَ الظَّهِیرَهِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاهِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَکُمْ لَیْسَ عَلَیْکُمْ وَلا عَلَیْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَیْکُمْ بَعْضُکُمْ عَلَى بَعْضٍ کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الآیَاتِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ ﴿۵٨﴾ وَإِذَا بَلَغَ الأطْفَالُ مِنْکُمُ الْحُلُمَ فَلْیَسْتَأْذِنُوا کَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمْ آیَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ ﴿۵٩﴾ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِی لا یَرْجُونَ نِکَاحًا فَلَیْسَ عَلَیْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ یَضَعْنَ ثِیَابَهُنَّ غَیْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِینَهٍ وَأَنْ یَسْتَعْفِفْنَ خَیْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿۶٠﴾ لَیْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِیضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِکُمْ أَنْ تَأْکُلُوا مِنْ بُیُوتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ آبَائِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أُمَّهَاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ إِخْوَانِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أَخَوَاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أَعْمَامِکُمْ أَوْ بُیُوتِ عَمَّاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أَخْوَالِکُمْ أَوْ بُیُوتِ خَالاتِکُمْ أَوْ مَا مَلَکْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِیقِکُمْ لَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْکُلُوا جَمِیعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُیُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِکُمْ تَحِیَّهً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَکَهً طَیِّبَهً کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الآیَاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۶١﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا کَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ یَذْهَبُوا حَتَّى یَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ أُولَئِکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوکَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿۶٢﴾ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَیْنَکُمْ کَدُعَاءِ بَعْضِکُمْ بَعْضًا قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنْکُمْ لِوَاذًا فَلْیَحْذَرِ الَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِیبَهُمْ فِتْنَهٌ أَوْ یُصِیبَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۶٣﴾ أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قَدْ یَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ وَیَوْمَ یُرْجَعُونَ إِلَیْهِ فَیُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿۶۴﴾

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

این سوره را فرستادیم و (احکامش را) فریضه ‌ی (بندگان) کردیم و در آن آیات روشن (توحید و معارف و احکام الهی) نازل ساختیم، باشد که شما متذکر (آن حقایق) شوید. (۱)

باید هر یک از زنان و مردان زناکار را به صد تازیانه مجازات و تنبیه کنید و هرگز درباره‌ی آنان در دین خدا رأفت و ترحم روا مدارید اگر به خدا و روز قیامت ایمان دارید، و باید عذاب آن بدکاران را جمعی از مؤمنان مشاهده کنند. (۲)

مرد زناکار جز با زن زناکار و مشرک نکاح نمی‏کند و زن زانیه را هم جز مرد زانی و مشرک به نکاح نخواهد گرفت و این کار بر مردان مؤمن حرام است. (۳)

و آنان که به زنان با عفت مؤمنه نسبت زنا دهند آن گاه چهار شاهد (عادل) بر دعوی خود نیاورند آنان را به هشتاد تازیانه کیفر دهید، و دیگر هرگز شهادت آن‌ها را نپذیرید، و آنان مردمی فاسق و نادرستند. (۴)

مگر آن‌هایی که بعد از آن فسق و بهتان به درگاه خدا توبه کنند و در مقام اصلاح عمل خود برآیند، در این صورت خدا البته بسیار آمرزنده و مهربان است. (۵)

و آنان که به زنان خود نسبت زنا دهند و جز خود بر آن شاهد و گواهی ندارند (چون حد لازم آید، برای رفع حد) باید از آن زن و مرد نخست مرد چهار مرتبه شهادت و قسم به نام خدا یاد کند که البته او (در این دعوی زنا) از راستگویان است. (۶)

و بار پنجم قسم یاد کند که لعن خدا بر او باد اگر از دروغگویان باشد. (۷)

و (چون بعد از این پنج قسم شوهر، بر زن حد لازم آید) برای رفع عذاب حد، آن زن نیز نخست چهار مرتبه شهادت و قسم به نام خدا یاد کند که البته شوهرش دروغ می‏گوید. (۸)

و بار پنجم قسم یاد کند که غضب خدا بر او اگر این مرد (در این دعوی) از راستگویان باشد. (۹)

و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال شما مؤمنان نبود و اگر نه این بود که خدای مهربان البته توبه‏پذیر است و کار به حکمت کند (حدود و تکلیف را چنین آسان نمی‏گرفت و به توبه رفع عذاب از شما نمی‏کرد). (۱۰)

همانا کسانی که آن بهتان را بستند (و به عایشه تهمت کار ناشایست زدند که رسول و مؤمنان را بیازارند) گروهی همدست از (منافقان) شمایند نپندارید ضرری از آن به آبروی شما می‏رسد بلکه خیر و ثواب نیز (چون بر تهمت صبر کنید از خدا) خواهید یافت هر یک از آن‌ها به عقاب گناه خود خواهند رسید و آن کس از منافقان که رأس و منشأ این بهتان بزرگ گشت هم او به عذابی بزرگ معذب خواهد شد. (۱۱)

آیا سزاوار این نبود که چون (از منافقان) چنین بهتان و دروغ‌ها شنیدید مردان و زنان مؤمن حسن ظنّشان درباره یکدیگر بیشتر شده و گویند: این دروغی است آشکار؟ (۱۲)

چرا (منافقان) بر دعوی خود چهار شاهد (عادل) اقامه نکردند؟ پس حالی که شاهد نیاوردند البته نزد خدا مردمی دروغزنند. (۱۳)

و اگر فضل و رحمت خدا در دنیا و عقبی شامل حال شما (مؤمنان) نبود به مجرّد خوض در این گونه سخنان (نفاق انگیز) به شما عذابی بزرگ می‏رسید. (۱۴)

زیرا شما آن سخنان را از زبان یکدیگر تلقّی کرده و حرفی بر زبان می‏گفتید که علم به آن نداشتید و این کار را سهل و کوچک می‏پنداشتید در صورتی که نزد خدا (گناهی) بسیار بزرگ بود. (۱۵)

چرا به محض شنیدن این سخن نگفتید که هرگز ما را تکلم به این روا نیست، پاک خدایا، این بهتانی بزرگ است؟ (۱۶)

خدا به شما (مؤمنان) موعظه و اندرز می‏کند که زنهار دیگر گرد این چنین سخن نگردید اگر اهل ایمانید. (۱۷)

و خدا آیات خود را برای شما بیان می‏کند، و او (به حقایق امور و سرائر خلق) دانا و (به مصالح بندگان و نظام عالم کاملاً) آگاه است. (۱۸)

آنان که (چون عبداللَّه ابی سلول و منافقان دیگر) دوست می‏دارند که در میان اهل ایمان کار منکری اشاعه و شهرت یابد آن‌ها را در دنیا و آخرت عذابی دردناک خواهد بود و خدا (فتنه‏گری و دروغشان را) می‏داند و شما نمی‌دانید. (۱۹)

و اگر فضل و رحمت خدا و رأفت و مهربانی او شامل حال شما (مؤمنان) نبود (در عقاب گناهتان تعجیل کردی و توبه نپذیرفتی). (۲۰)

ای کسانی که ایمان آورده‏اید، زنهار پیروی شیطان مکنید، که هر کس قدم به قدم از پی شیطان رفت او به کار زشت منکر وامی‏دارد، و اگر فضل و رحمت خدا شامل شما نبود احدی از شما (از گناه و زشتی) پاک و پاکیزه نشدی، لیکن خدا هر کس را می‏خواهد منزه و پاک می‏گرداند، و خدا شنوا و داناست. (۲۱)

و نباید صاحبان ثروت و نعمت از شما درباره خویشاوندان خود و در حق مسکینان و مهاجران راه خدا از بخشش و انفاق کوتاهی کنند، باید مؤمنان عفو و صفح پیشه کنند و از بدی‌ها درگذرند، آیا دوست نمی‏دارید که خدا هم در حق شما مغفرت (و احسان) فرماید؟ و خدا بسیار آمرزنده و مهربان است. (۲۲)

کسانی که به زنان باایمان عفیفه (مبرّا و) بی‏خبر از کار بد تهمت زنند محققاً در دنیا و آخرت ملعون و محروم از رحمت حق هستند و هم آنان به عذابی بزرگ معذب خواهند شد. (۲۳)

در روزی که زبان و دست و پای ایشان بر اعمال (ناشایسته) آن‌ها گواهی دهد. (۲۴)

در آن روز خدا حساب و کیفر شایسته آن‌ها را تمام و کامل خواهد پرداخت و خواهند دانست که خداوند حق آشکار است. (۲۵)

زنان بدکار و ناپاک شایسته‌ی مردانی بدین وصفند و مردان زشتکار و ناپاک نیز شایسته زنانی بدین صفتند و (بالعکس) زنان پاکیزه نیکو لایق مردانی چنین و مردان پاکیزه نیکو لایق زنانی همین گونه‏اند، و این پاکیزگان از سخنان بهتانی که ناپاکان درباره آنان گویند منزهند و بر ایشان آمرزش و رزق نیکوست. (۲۶)

ای اهل ایمان، هرگز به هیچ خانه مگر خانه‏های خودتان تا با صاحبش انس و اجازه ندارید وارد نشوید و (چون رخصت یافته و داخل شوید) به اهل آن خانه نخست سلام کنید که این (ورود با اجازه و تحیت، برای حسن معاشرت و ادب انسانیت) شما را بسی بهتر است، باشد که متذکر (شئون یکدیگر و حافظ آداب رفاقت) شوید. (۲۷)

و اگر کسی را نیافتید باز وارد نشوید تا اجازه یابید، و چون (به خانه‌ای درآمدید و) گفتند: برگردید، به زودی بازگردید که این برای تنزیه و پاکی شما بهتر است، و خدا به هر چه می‏کنید داناست. (۲۸)

باکی بر شما نیست که به خانه غیر مسکونی که در آن متاعی دارید (بی‏اجازه) در آیید، و (بدانید که) خدا به همه‌ی کار آشکار و پنهان شما آگاه است. (۲۹)

(ای رسول ما) مردان مؤمن را بگو تا چشم‌ها (از نگاه ناروا) بپوشند و فروج و اندامشان را (از کار زشت با زنان) محفوظ دارند که این بر پاکیزگی (جسم و جان) آنان اصلح است، و البته خدا به هر چه کنید کاملاً آگاه است. (۳۰)

و زنان مؤمن را بگو تا چشم‌ها (از نگاه ناروا) بپوشند و فروج و اندامشان را (از عمل زشت) محفوظ دارند و زینت و آرایش خود جز آن‌چه قهراً ظاهر می‏شود (بر بیگانه) آشکار نسازند، و باید سینه و بر و دوش خود را به مقنعه بپوشانند و زینت و جمال خود را آشکار نسازند جز برای شوهران خود یا پدران یا پدران شوهر یا پسران خود یا پسران شوهر یا برادران خود یا پسران برادران و پسران خواهران خود یا زنان خود (یعنی زنان مسلمه) یا کنیزان ملکی خویش یا مردان اتباع خانواده که رغبت به زنان ندارند یا اطفالی که هنوز بر عورت و محارم زنان آگاه نیستند (و از غیر این اشخاص مذکور احتجاب و احتراز کنند) و آن طور پای به زمین نزنند که خلخال و زیور پنهان پاهایشان معلوم شود. و ای اهل ایمان، همه به درگاه خدا توبه کنید، باشد که رستگار شوید. (۳۱)

و البته باید مردان بی‏زن و زنان بی‏شوهر و کنیزان و بندگان شایسته خود را به نکاح یکدیگر درآورید، اگر آن مردان و زنان فقیرند خدا به لطف و فضل خود آنان را بی‏نیاز و مستغنی خواهد فرمود و خدا رحمتش وسیع و نامتناهی و (به احوال بندگان) آگاه است. (۳۲)

و آنان که وسیله‌ی نکاح نیابند باید عفت نفس پیشه کنند تا خدا آن‌ها را به لطف و فضل خود بی‏نیاز گرداند. و از بردگانتان آنان که تقاضای مکاتبه کنند (یعنی خواهند که خود را از مولا به مبلغی مشروط یا مطلق خریداری کنند) تقاضای آن‌ها را اگر خیر و صلاحی در ایشان مشاهده کنید بپذیرید و (برای کمک به آزاد شدن آن‌ها) از مال خدا که به شما اعطا فرموده (به عنوان زکات و صدقات در وجه مال‌المکاتبه) به آن‌ها بدهید، و کنیزکان خود را که مایلند به عفت، زنهار برای طمع مال دنیا جبراً به زنا وادار مکنید، که هر کس آن‌ها را اکراه به زنا کند خدا در حق آن‌ها که مجبور بودند بسیار آمرزنده و مهربان است (لیکن شما را که آن‌ها را به زنا مجبور کنید به جای آنان عقاب خواهد کرد). (۳۳)

و همانا ما به سوی شما آیاتی روشن نازل گردانیدیم و داستانی از آنان که پیش از شما درگذشتند و موعظه‏ای برای اهل تقوا فرستادیم. (۳۴)

خدا نور (وجودبخش) آسمان‌ها و زمین است، داستان نورش به مشکاتی ماند که در آن روشن چراغی باشد و آن چراغ در میان شیشه‏ای که از تلألؤ آن گویی ستاره‏ای است درخشان، و روشن از درخت مبارک زیتون که (با آن‌که) شرقی و غربی نیست (شرق و غرب جهان بدان فروزان است) و بی‏آن‌که آتشی زیت آن را برافروزد خود به خود (جهانی را) روشنی بخشد، پرتو آن نور (حقیقت) بر روی نور (معرفت) قرار گرفته است. و خدا هر که را خواهد به نور خود (و اشراقات وحی خویش) هدایت کند و (این) مثل‌ها را خدا برای مردم (هوشمند) می‏زند (که به راه معرفتش هدایت یابند) و خدا به همه امور داناست! (۳۵)

(و آن مشکات) در خانه‏هایی (قرار دارد مانند معابد و مساجد و منازل انبیاء و اولیاء) که خدا رخصت داده که آن جا رفعت یابد و در آن‌ها ذکر او شود و صبح و شام تسبیح و تنزیه ذات پاک او کنند. (۳۶)

پاکمردانی که هیچ کسب و تجارت آنان را از یاد خدا و به پا داشتن نماز و دادن زکات غافل نگرداند و از روزی که دل و دیده‏ها در آن روز حیران و مضطرب است ترسان و هراسانند. (۳۷)

تا خدا در مقابل بهترین اعمال ایشان جزا و ثواب کامل عطا فرماید و از فضل و احسان خویش بر آن‌ها بیفزاید، و خدا هر که را خواهد روزی بی‏حد و حساب بخشد. (۳۸)

و آنان که کافرند اعمالشان در مثل به سرابی ماند در بیابان هموار بی‏آب که شخص تشنه آن را آب پندارد (و به جانب آن شتابد) چون بدان جا رسید هیچ آب نیابد، و (آن کافر) خدا را حاضر و ناظر اعمال خویش بیند که به حساب کارش تمام و کامل برسد و خدا به یک لحظه حساب تمام خلایق می‏کند. (۳۹)

یا (مثل اعمال کافران) به ظلمات دریای موّاج عمیقی ماند که امواج آن (که شک و جهل و اعمال زشت است) بعضی بالای بعضی دیگر دریا را بپوشاند و ابر تیره (کفر) نیز فراز آن برآید تا ظلمت‏ها چنان متراکم فوق یکدیگر قرار گیرد که چون دست بیرون آرد آن را نتواند دید، و هر که را خدا نور (علم و معرفت و ایمان) نبخشید هرگز (جان) روشنی نخواهد یافت. (۴۰)

آیا ندیدی که هر کس در آسمان‌ها و زمین است تا مرغ‌هایی که در هوا پر گشایند همه به تسبیح و ثنای خدا مشغولند؟ و همه‌ی آنان صلاه و تسبیح خود بدانند، و خدا به هر چه کنند آگاه است. (۴۱)

و (بدانید که) ملک و پادشاهی آسمان‌ها و زمین خاص خداست و بازگشت (همه خلایق) به سوی خداست. (۴۲)

آیا ندیدی که خدا ابر را (از هر طرف) براند و به هم در پیوندد و باز انبوه و متراکم سازد آن گاه بنگری قطرات باران از میان ابر فرو ریزد؟ و نیز از آسمان، از کوه‏هایی (از ابرهای منجمد شده) که در آن است تگرگ فرو بارد و زیان آن را به هر که خود خواهد برساند (و اشجار و کشتزار او را تباه گرداند) و آن را از هر که خواهد باز دارد (تا تگرگش زیان نرساند) و روشنی برق آن چنان بتابد که خواهد روشنی دیده‏ها را از بین ببرد. (۴۳)

خدا شب و روز را (بر یکدیگر) می‏گرداند، همانا صاحبان بصیرت را در این (آیت الهی و حکمت خدا) عبرتی است. (۴۴)

و خدا هر حیوانی را از آب آفرید، که بعضی (مانند مارها) بر شکم روند و برخی (مانند انسان) بر دو پا و برخی (چون اسب و گاو و شتر) بر چهار پا حرکت کنند. و خدا هر چه خواهد بیافریند که خدا بر همه کار تواناست. (۴۵)

همانا ما آیات و ادله‌ی بسیار روشن فرستادیم. و خدا هر که را خواهد به راه راست هدایت می‏کند. (۴۶)

و (منافقان هم مانند مؤمنان) می‏گویند که ما به خدا و رسول ایمان آورده و اطاعت می‏کنیم، و لیکن با این همه قول باز گروهی (وقت عمل، از حق) روی می‏گردانند و اصلاً آنان ایمان ندارند. (۴۷)

و هر گاه به سوی خدا و رسول خوانده شوند تا (رسول به حکم خدا) میان آن‌ها قضاوت کند گروهی از ایشان (از این دعوت) اعراض می‏کنند. (۴۸)

و اگر دعوی خود را بر حق بدانند البته با کمال انقیاد به سوی رسول می‏آیند. (۴۹)

آیا در دل‌هایشان مرض (جهل و نفاق) است یا شک و ریبی دارند یا می‏ترسند که خدا و رسول (در مقام قضاوت) بر آن‌ها جور و ستمی کنند؟ (خدا ظلم نخواهد کرد) بلکه آن‌ها خود مردمی ظالم و متعدیند. (۵۰)

آن مؤمنانند که چون به سوی حکم خدا و رسولشان بخوانند تا (رسول به حکم خدا) میان آن‌ها حکم کند (از دل و جان) خواهند گفت که شنیده و اطاعت می‏کنیم. و رستگاران عالم به حقیقت این‌ها هستند. (۵۱)

و هر کس فرمان خدا و رسول را اطاعت کند و خدا ترس و پرهیزگار باشد چنین کسان را فیروزی و سعادت خواهد بود. (۵۲)

و منافقان شدیدترین قسم را به نام خدا یاد کنند که اگر تو آن‌ها را امر کنی البته همه (به جهاد دشمن) بیرون خواهند رفت، بگو: سوگند یاد مکنید، که طاعت پسندیده و مطلوب است (نه سوگند دروغ منافقانه. و بترسید که) خدا به هر چه می‏کنید کاملاً آگاه است. (۵۳)

بگو که خدا را فرمان برید و رسول را اطاعت کنید. پس اگر اطاعت نکردید بر او بار رسالت اوست و بر شما بار تکلیف خویش است، و اگر او را اطاعت کنید هدایت (و سعادت) خواهید یافت، و بر رسول جز ابلاغ روشن رسالت تکلیفی نیست. (۵۴)

خدا به کسانی از شما بندگان که (به خدا و حجّت عصر علیه‌السّلام) ایمان آرند و نیکوکار گردند وعده فرمود که (در ظهور امام زمان) در زمین خلافتشان دهد چنان که امم صالح پیمبران سلف را جانشین پیشینیان آن‌ها نمود، و دین پسندیده‌ی آنان را (که اسلام واقعی است بر همه ادیان) تمکین و تسلط عطا کند و به همه‌ی آنان پس از خوف و اندیشه از دشمنان ایمنی کامل دهد که مرا به یگانگی، بی‌هیچ شائبه، شرک و ریا پرستش کنند، و بعد از آن هر که کافر شود پس آنان به حقیقت همان فاسقان تبهکارند. (۵۵)

و نماز را به پا دارید و زکات بدهید و رسول ما را اطاعت کنید، باشد که مورد لطف و رحمت شوید. (۵۶)

(ای رسول) هرگز مپندار که کافران در زمین معجز و قدرتی خواهند یافت، و جایگاهشان (نیز در آخرت) دوزخ است که بسیار منزلگاه بدی است. (۵۷)

ای کسانی که ایمان آورده‏اید (بدانید که) بندگان ملکی شما و اطفال شما که هنوز به وقت احتلام و زمان بلوغ نرسیده‏اند باید (شبانه‌روزی) سه مرتبه از شما اجازه‌ی ورود بخواهند: یک بار پیش از نماز صبح و دیگر هنگام ظهر که جامه‏ها را از تن برمی‏گیرید و دیگر پس از نماز خفتن، که این سه وقت هنگام عورت و خلوت شماست (اکثر برهنه یا در لباس کوتاهید) و بعد از این سه بار اجازه، دیگر باکی بر شما و آن‌ها نیست که (بی‏دستور) با بندگان و اطفال خود گرد یکدیگر جمع شوید و هر ساعت در کارها به شما مراجعه کنند. خدا آیات را بر شما چنین روشن بیان می‏کند، و خدا (به کار بندگان) دانا و (به مصالح خلق) آگاه است. (۵۸)

و آن گاه که اطفال شما به حد بلوغ و احتلام رسیدند باید مانند سایر بالغان (البته همه‌وقت) با اجازه وارد شوند. خدا آیات خود را برای شما بدین روشنی بیان می‏کند، و خدا (به صلاح بندگان) دانا و (در وضع تکلیف) محکم کار است. (۵۹)

و زنان سالخورده که (از ولادت و عادت) باز نشسته‏اند و امید ازدواج و نکاح ندارند بر آنان باکی نیست در صورتی که اظهار تجملات و زینت خود نکنند که جامه‏های خود (یعنی لباس‌های رو مانند عبا و چادر و روپوش و امثال آن) را نزد نامحرمان برگیرند، و باز هم عفت و تقوا گزینی (و بر نگرفتن جامه) بر آنان (در دین و دنیا) بهتر است، و خدا (به سخنان خلق) شنوا و (به اغراض و نیات آن‌ها) آگاه است. (۶۰)

بر نابینایان و لنگان و بیماران باکی نیست (که به جهاد نروند یا تندرستان با آن‌ها معاشر و همسفره شوند) و نیز باکی بر شما نیست که از خانه‏های خود و پدران خود و مادرانتان و برادران و خواهران و عمو و عمه و خالو و خاله‌ی خویش غذا تناول کنید یا آن‌که از هر جا که کلید آن در دست شماست یا خانه رفیق خود باکی نیست که از مجموع یا هر یک از این خانه‏ها طعامی خورید. و (با وجود این دستور باز) هر گاه بخواهید به خانه‌ای (از این‌ها) داخل شوید نخست بر خویش سلام کنید (یعنی چون به خانه یا مسجدی درآیید بر مسلمانان و همدینان خودتان یا اگر کسی نباشد بر نفس خود باز سلام کنید و خلاصه با خبر وارد شوید) که سلام تحیتی با برکت و نیکو از جانب خداست. خدا آیات خود را این گونه برای شما روشن بیان می‏کند باشد که (در آن‌ها) تعقل کنید (و طریق سعادت و هدایت بازجویید). (۶۱)

مؤمنان حقیقی آن‌هایی هستند که به خدا و رسولش ایمان (و انقیاد کامل) دارند و هر گاه در کاری اجتماعشان به حضور رسول (صلّی اللَّه علیه و آله و سلّم) لازم باشد حاضر آیند و تا اجازه نخواهند هرگز از محضر او بیرون نمی‏روند. و (ای رسول ما) آنان که از تو اجازه می‏خواهند اینان به حقیقت اهل ایمان به خدا و رسولند، پس چون از تو اجازت طلبند که بعضی مشاغل و امور خود را انجام دهند از آنان هر که را خواهی اجازه ده و بر آن‌ها از خدا طلب مغفرت و آمرزش کن، که خدا بسیار آمرزنده و مهربان است. (۶۲)

(ای مؤمنان) شما دعای رسول (صلّی اللَّه علیه و آله و سلّم) و ندا کردن او را مانند ندای بین یکدیگر (بدون حفظ ادب مقام رسالت) قرار مدهید (یا دعای او را مانند دعای خود نامستجاب مپندارید)، خدا به حال آنان که (برای سرپیچی از حکمش) به یکدیگر پناه برده و از میان شما رخ پنهان می‏دارند آگاه است. پس باید کسانی که امر خدا را مخالفت می‏کنند و از آن روی می‏گردانند بترسند که مبادا به فتنه‏ای بزرگ (تسلط سلطان جور) یا عذاب دردناک دیگر (مانند قتل و اسارت) گرفتار شوند. (۶۳)

آگاه باشید که آن‌چه در آسمان‌ها و زمین است همه ملک خداست، شما به هر حالی باشید البته خدا از آن آگاه است. و روزی که بندگان را به سوی او بازگردانند (یعنی هنگام مرگ یا قیامت) آن روز به (جزای) هر نیک و بدی که کرده‏اند آگاهشان می‏گرداند، و خدا به هر چیزی کاملاً داناست. (۶۴)

به این پست امتیاز دهید.
Rate this post
Likes0Dislikes0
975 views مشاهده
دیدگاه کاربران انتشار یافته : 0 - در انتظار بررسی : 2575
    • دیدگاه ارسال شده توسط شما ، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
    • دیدگاهی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با مطلب باشد منتشر نخواهد شد.