دانلود آهنگ جدید

دانلود سوره اسراء با صدای ماهر المعیقلی صوتی - جمیل مدیا

امام حسین (ع) : بخشنده ترین مردم کسی است که در هنگام قدرت می بخشد.
یکشنبه ۱۸ آذر ۱۴۰۳

دانلود سوره اسراء با صدای ماهر المعیقلی صوتی

دسته بندی : ترتیل ، قرآن تاریخ : جمعه 23 سپتامبر 2022

دانلود سوره اسراء با صدای ماهر المعیقلی

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

سُبْحَانَ الَّذِی أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَیْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِی بَارَکْنَا حَوْلَهُ لِنُرِیَهُ مِنْ آیَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ ﴿١﴾ وَآتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِی إِسْرَائِیلَ أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِی وَکِیلا ﴿٢﴾ ذُرِّیَّهَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ کَانَ عَبْدًا شَکُورًا ﴿٣﴾ وَقَضَیْنَا إِلَى بَنِی إسْرائِیلَ فِی الْکِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِی الأرْضِ مَرَّتَیْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا کَبِیرًا ﴿۴﴾ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَیْکُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّیَارِ وَکَانَ وَعْدًا مَفْعُولا ﴿۵﴾ ثُمَّ رَدَدْنَا لَکُمُ الْکَرَّهَ عَلَیْهِمْ وَأَمْدَدْنَاکُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِینَ وَجَعَلْنَاکُمْ أَکْثَرَ نَفِیرًا ﴿۶﴾ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِکُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَهِ لِیَسُوءُوا وُجُوهَکُمْ وَلِیَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ کَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّهٍ وَلِیُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِیرًا ﴿٧﴾ عَسَى رَبُّکُمْ أَنْ یَرْحَمَکُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْکَافِرِینَ حَصِیرًا ﴿٨﴾ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ یَهْدِی لِلَّتِی هِیَ أَقْوَمُ وَیُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِینَ الَّذِینَ یَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا کَبِیرًا ﴿٩﴾ وَأَنَّ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَهِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿١٠﴾ وَیَدْعُ الإنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَیْرِ وَکَانَ الإنْسَانُ عَجُولا ﴿١١﴾ وَجَعَلْنَا اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ آیَتَیْنِ فَمَحَوْنَا آیَهَ اللَّیْلِ وَجَعَلْنَا آیَهَ النَّهَارِ مُبْصِرَهً لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّکُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِینَ وَالْحِسَابَ وَکُلَّ شَیْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِیلا ﴿١٢﴾ وَکُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِی عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ کِتَابًا یَلْقَاهُ مَنْشُورًا ﴿١٣﴾ اقْرَأْ کِتَابَکَ کَفَى بِنَفْسِکَ الْیَوْمَ عَلَیْکَ حَسِیبًا ﴿١۴﴾ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا یَهْتَدِی لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَهٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا کُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا ﴿١۵﴾ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِکَ قَرْیَهً أَمَرْنَا مُتْرَفِیهَا فَفَسَقُوا فِیهَا فَحَقَّ عَلَیْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِیرًا ﴿١۶﴾ وَکَمْ أَهْلَکْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَکَفَى بِرَبِّکَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِیرًا بَصِیرًا ﴿١٧﴾ مَنْ کَانَ یُرِیدُ الْعَاجِلَهَ عَجَّلْنَا لَهُ فِیهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِیدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ یَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ﴿١٨﴾ وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَهَ وَسَعَى لَهَا سَعْیَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِکَ کَانَ سَعْیُهُمْ مَشْکُورًا ﴿١٩﴾ کُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّکَ وَمَا کَانَ عَطَاءُ رَبِّکَ مَحْظُورًا ﴿٢٠﴾ انْظُرْ کَیْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَهُ أَکْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَکْبَرُ تَفْضِیلا ﴿٢١﴾ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا ﴿٢٢﴾ وَقَضَى رَبُّکَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِیَّاهُ وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ کِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا کَرِیمًا ﴿٢٣﴾ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَهِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا کَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرًا ﴿٢۴﴾ رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِکُمْ إِنْ تَکُونُوا صَالِحِینَ فَإِنَّهُ کَانَ لِلأوَّابِینَ غَفُورًا ﴿٢۵﴾ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْکِینَ وَابْنَ السَّبِیلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِیرًا ﴿٢۶﴾ إِنَّ الْمُبَذِّرِینَ کَانُوا إِخْوَانَ الشَّیَاطِینِ وَکَانَ الشَّیْطَانُ لِرَبِّهِ کَفُورًا ﴿٢٧﴾ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَهٍ مِنْ رَبِّکَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَیْسُورًا ﴿٢٨﴾ وَلا تَجْعَلْ یَدَکَ مَغْلُولَهً إِلَى عُنُقِکَ وَلا تَبْسُطْهَا کُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ رَبَّکَ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشَاءُ وَیَقْدِرُ إِنَّهُ کَانَ بِعِبَادِهِ خَبِیرًا بَصِیرًا ﴿٣٠﴾ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَکُمْ خَشْیَهَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِیَّاکُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ کَانَ خِطْئًا کَبِیرًا ﴿٣١﴾ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ کَانَ فَاحِشَهً وَسَاءَ سَبِیلا ﴿٣٢﴾ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِیِّهِ سُلْطَانًا فَلا یُسْرِفْ فِی الْقَتْلِ إِنَّهُ کَانَ مَنْصُورًا ﴿٣٣﴾ وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْیَتِیمِ إِلا بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ حَتَّى یَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ کَانَ مَسْئُولا ﴿٣۴﴾ وَأَوْفُوا الْکَیْلَ إِذَا کِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِیمِ ذَلِکَ خَیْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِیلا ﴿٣۵﴾ وَلا تَقْفُ مَا لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ کُلُّ أُولَئِکَ کَانَ عَنْهُ مَسْئُولا ﴿٣۶﴾ وَلا تَمْشِ فِی الأرْضِ مَرَحًا إِنَّکَ لَنْ تَخْرِقَ الأرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا ﴿٣٧﴾ کُلُّ ذَلِکَ کَانَ سَیِّئُهُ عِنْدَ رَبِّکَ مَکْرُوهًا ﴿٣٨﴾ ذَلِکَ مِمَّا أَوْحَى إِلَیْکَ رَبُّکَ مِنَ الْحِکْمَهِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِی جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا ﴿٣٩﴾ أَفَأَصْفَاکُمْ رَبُّکُمْ بِالْبَنِینَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِکَهِ إِنَاثًا إِنَّکُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلا عَظِیمًا ﴿۴٠﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِی هَذَا الْقُرْآنِ لِیَذَّکَّرُوا وَمَا یَزِیدُهُمْ إِلا نُفُورًا ﴿۴١﴾ قُلْ لَوْ کَانَ مَعَهُ آلِهَهٌ کَمَا یَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِی الْعَرْشِ سَبِیلا ﴿۴٢﴾ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا یَقُولُونَ عُلُوًّا کَبِیرًا ﴿۴٣﴾ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِیهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَیْءٍ إِلا یُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَکِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِیحَهُمْ إِنَّهُ کَانَ حَلِیمًا غَفُورًا ﴿۴۴﴾ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَیْنَکَ وَبَیْنَ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَهِ حِجَابًا مَسْتُورًا ﴿۴۵﴾ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَکِنَّهً أَنْ یَفْقَهُوهُ وَفِی آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَکَرْتَ رَبَّکَ فِی الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ﴿۴۶﴾ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا یَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ یَسْتَمِعُونَ إِلَیْکَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ یَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا ﴿۴٧﴾ انْظُرْ کَیْفَ ضَرَبُوا لَکَ الأمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا یَسْتَطِیعُونَ سَبِیلا ﴿۴٨﴾ وَقَالُوا أَئِذَا کُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِیدًا ﴿۴٩﴾ قُلْ کُونُوا حِجَارَهً أَوْ حَدِیدًا ﴿۵٠﴾ أَوْ خَلْقًا مِمَّا یَکْبُرُ فِی صُدُورِکُمْ فَسَیَقُولُونَ مَنْ یُعِیدُنَا قُلِ الَّذِی فَطَرَکُمْ أَوَّلَ مَرَّهٍ فَسَیُنْغِضُونَ إِلَیْکَ رُءُوسَهُمْ وَیَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ یَکُونَ قَرِیبًا ﴿۵١﴾ یَوْمَ یَدْعُوکُمْ فَتَسْتَجِیبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِیلا ﴿۵٢﴾ وَقُلْ لِعِبَادِی یَقُولُوا الَّتِی هِیَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّیْطَانَ یَنْزَغُ بَیْنَهُمْ إِنَّ الشَّیْطَانَ کَانَ لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِینًا ﴿۵٣﴾ رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِکُمْ إِنْ یَشَأْ یَرْحَمْکُمْ أَوْ إِنْ یَشَأْ یُعَذِّبْکُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاکَ عَلَیْهِمْ وَکِیلا ﴿۵۴﴾ وَرَبُّکَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِیِّینَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَیْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴿۵۵﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِینَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا یَمْلِکُونَ کَشْفَ الضُّرِّ عَنْکُمْ وَلا تَحْوِیلا ﴿۵۶﴾ أُولَئِکَ الَّذِینَ یَدْعُونَ یَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِیلَهَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ وَیَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَیَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّکَ کَانَ مَحْذُورًا ﴿۵٧﴾ وَإِنْ مِنْ قَرْیَهٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِکُوهَا قَبْلَ یَوْمِ الْقِیَامَهِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِیدًا کَانَ ذَلِکَ فِی الْکِتَابِ مَسْطُورًا ﴿۵٨﴾ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآیَاتِ إِلا أَنْ کَذَّبَ بِهَا الأوَّلُونَ وَآتَیْنَا ثَمُودَ النَّاقَهَ مُبْصِرَهً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآیَاتِ إِلا تَخْوِیفًا ﴿۵٩﴾ وَإِذْ قُلْنَا لَکَ إِنَّ رَبَّکَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْیَا الَّتِی أَرَیْنَاکَ إِلا فِتْنَهً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَهَ الْمَلْعُونَهَ فِی الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا یَزِیدُهُمْ إِلا طُغْیَانًا کَبِیرًا ﴿۶٠﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَهِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِیسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِینًا ﴿۶١﴾ قَالَ أَرَأَیْتَکَ هَذَا الَّذِی کَرَّمْتَ عَلَیَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ لأحْتَنِکَنَّ ذُرِّیَّتَهُ إِلا قَلِیلا ﴿۶٢﴾ قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَکَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُکُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا ﴿۶٣﴾ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِکَ وَأَجْلِبْ عَلَیْهِمْ بِخَیْلِکَ وَرَجِلِکَ وَشَارِکْهُمْ فِی الأمْوَالِ وَالأولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا یَعِدُهُمُ الشَّیْطَانُ إِلا غُرُورًا ﴿۶۴﴾ إِنَّ عِبَادِی لَیْسَ لَکَ عَلَیْهِمْ سُلْطَانٌ وَکَفَى بِرَبِّکَ وَکِیلا ﴿۶۵﴾ رَبُّکُمُ الَّذِی یُزْجِی لَکُمُ الْفُلْکَ فِی الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ کَانَ بِکُمْ رَحِیمًا ﴿۶۶﴾ وَإِذَا مَسَّکُمُ الضُّرُّ فِی الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِیَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاکُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَکَانَ الإنْسَانُ کَفُورًا ﴿۶٧﴾ أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ یَخْسِفَ بِکُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ یُرْسِلَ عَلَیْکُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لا تَجِدُوا لَکُمْ وَکِیلا ﴿۶٨﴾ أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ یُعِیدَکُمْ فِیهِ تَارَهً أُخْرَى فَیُرْسِلَ عَلَیْکُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّیحِ فَیُغْرِقَکُمْ بِمَا کَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَکُمْ عَلَیْنَا بِهِ تَبِیعًا ﴿۶٩﴾ وَلَقَدْ کَرَّمْنَا بَنِی آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّیِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى کَثِیرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِیلا ﴿٧٠﴾ یَوْمَ نَدْعُو کُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِیَ کِتَابَهُ بِیَمِینِهِ فَأُولَئِکَ یَقْرَءُونَ کِتَابَهُمْ وَلا یُظْلَمُونَ فَتِیلا ﴿٧١﴾ وَمَنْ کَانَ فِی هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِی الآخِرَهِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِیلا ﴿٧٢﴾ وَإِنْ کَادُوا لَیَفْتِنُونَکَ عَنِ الَّذِی أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ لِتَفْتَرِیَ عَلَیْنَا غَیْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوکَ خَلِیلا ﴿٧٣﴾ وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاکَ لَقَدْ کِدْتَ تَرْکَنُ إِلَیْهِمْ شَیْئًا قَلِیلا ﴿٧۴﴾ إِذًا لأذَقْنَاکَ ضِعْفَ الْحَیَاهِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَکَ عَلَیْنَا نَصِیرًا ﴿٧۵﴾ وَإِنْ کَادُوا لَیَسْتَفِزُّونَکَ مِنَ الأرْضِ لِیُخْرِجُوکَ مِنْهَا وَإِذًا لا یَلْبَثُونَ خِلافَکَ إِلا قَلِیلا ﴿٧۶﴾ سُنَّهَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَکَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِیلا ﴿٧٧﴾ أَقِمِ الصَّلاهَ لِدُلُوکِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّیْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ کَانَ مَشْهُودًا ﴿٧٨﴾ وَمِنَ اللَّیْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَهً لَکَ عَسَى أَنْ یَبْعَثَکَ رَبُّکَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴿٧٩﴾ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِی مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِی مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِی مِنْ لَدُنْکَ سُلْطَانًا نَصِیرًا ﴿٨٠﴾ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ کَانَ زَهُوقًا ﴿٨١﴾ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَهٌ لِلْمُؤْمِنِینَ وَلا یَزِیدُ الظَّالِمِینَ إِلا خَسَارًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ کَانَ یَئُوسًا ﴿٨٣﴾ قُلْ کُلٌّ یَعْمَلُ عَلَى شَاکِلَتِهِ فَرَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِیلا ﴿٨۴﴾ وَیَسْأَلُونَکَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّی وَمَا أُوتِیتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِیلا ﴿٨۵﴾ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِی أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَکَ بِهِ عَلَیْنَا وَکِیلا ﴿٨۶﴾ إِلا رَحْمَهً مِنْ رَبِّکَ إِنَّ فَضْلَهُ کَانَ عَلَیْکَ کَبِیرًا ﴿٨٧﴾ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ یَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا یَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ کَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِیرًا ﴿٨٨﴾ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِی هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَکْثَرُ النَّاسِ إِلا کُفُورًا ﴿٨٩﴾ وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَکَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ یَنْبُوعًا ﴿٩٠﴾ أَوْ تَکُونَ لَکَ جَنَّهٌ مِنْ نَخِیلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِیرًا ﴿٩١﴾ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ کَمَا زَعَمْتَ عَلَیْنَا کِسَفًا أَوْ تَأْتِیَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِکَهِ قَبِیلا ﴿٩٢﴾ أَوْ یَکُونَ لَکَ بَیْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِی السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِیِّکَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَیْنَا کِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّی هَلْ کُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولا ﴿٩٣﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ یُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولا ﴿٩۴﴾ قُلْ لَوْ کَانَ فِی الأرْضِ مَلائِکَهٌ یَمْشُونَ مُطْمَئِنِّینَ لَنَزَّلْنَا عَلَیْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَکًا رَسُولا ﴿٩۵﴾ قُلْ کَفَى بِاللَّهِ شَهِیدًا بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ إِنَّهُ کَانَ بِعِبَادِهِ خَبِیرًا بَصِیرًا ﴿٩۶﴾ وَمَنْ یَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ یُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْیًا وَبُکْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ کُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِیرًا ﴿٩٧﴾ ذَلِکَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِآیَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا کُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِیدًا ﴿٩٨﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ یَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلا لا رَیْبَ فِیهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلا کُفُورًا ﴿٩٩﴾ قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِکُونَ خَزَائِنَ رَحْمَهِ رَبِّی إِذًا لأمْسَکْتُمْ خَشْیَهَ الإنْفَاقِ وَکَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا ﴿١٠٠﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى تِسْعَ آیَاتٍ بَیِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِی إِسْرَائِیلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّی لأظُنُّکَ یَا مُوسَى مَسْحُورًا ﴿١٠١﴾ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّی لأظُنُّکَ یَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ﴿١٠٢﴾ فَأَرَادَ أَنْ یَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِیعًا ﴿١٠٣﴾ وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِی إِسْرَائِیلَ اسْکُنُوا الأرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَهِ جِئْنَا بِکُمْ لَفِیفًا ﴿١٠۴﴾ وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاکَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِیرًا ﴿١٠۵﴾ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُکْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِیلا ﴿١٠۶﴾ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا یُتْلَى عَلَیْهِمْ یَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ سُجَّدًا ﴿١٠٧﴾ وَیَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ﴿١٠٨﴾ وَیَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ یَبْکُونَ وَیَزِیدُهُمْ خُشُوعًا ﴿١٠٩﴾ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَیًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِکَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَیْنَ ذَلِکَ سَبِیلا ﴿١١٠﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِی الْمُلْکِ وَلَمْ یَکُنْ لَهُ وَلِیٌّ مِنَ الذُّلِّ وَکَبِّرْهُ تَکْبِیرًا ﴿١١١﴾

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

 

پاک و منزه است خدایی که در (مبارک) شبی بنده خود (محمّد) را از مسجد حرام (مکّه معظّمه) به مسجد اقصایی که پیرامونش را مبارک و پر نعمت ساختیم سیر داد تا آیات و اسرار غیب خود را به او بنماییم که او (خدا) به حقیقت شنوا و بیناست. (۱)

 

و به موسی کتاب (تورات) را فرستادیم و آن را وسیله هدایت بنی اسراییل قرار دادیم (و گفتیم) که غیر من هیچ کس را حافظ و کارساز فرا نگیرید. (۲)

 

(ای) فرزندان کسانی که به کشتی نوحشان بردیم (و از هلاک نجاتشان دادیم، چنان که) نوح بسیار بنده شکرگزاری بود (شما هم مانند او شاکر باشید تا نجات یابید). (۳)

 

و در کتاب (تورات، یا در لوح محفوظ و کتاب تکوین الهی) خبر دادیم و چنین مقدر کردیم که شما بنی اسراییل دو بار حتماً در زمین فساد و خونریزی می‏کنید و تسلط و سرکشی سخت ظالمانه می‏یابید (یک بار به قتل اشعیا و مخالفت ارمیا، و بار دیگر به قتل زکریا و یحیی). (۴)

 

پس چون وقت انتقام اول فرا رسد بندگان سخت جنگجو و نیرومند خود را (چون بخت النصر) بر شما برانگیزیم تا آن جا که در درون خانه‏های شما نیز جستجو کنند. و این وعده (انتقام خدا) حتمی است. (۵)

 

آن گاه شما را به روی آن‌ها برگردانیم و بر آن‌ها غلبه دهیم و به مال و فرزندان مدد بخشیم و عدّه (جنگجویان) شما را بیشتر (از دشمن) گردانیم. (۶)

 

اگر نیکی و احسان کردید به خود کرده‏اید و اگر بدی و ستم کردید باز به خود کرده‌اید. و آن گاه که وقت (انتقام ظلم) دیگر شما (که کشتن یحیی و زکریاست یا عزم قتل عیسی) فرا رسید (باز بندگانی قوی و جنگ‌آور را بر شما مسلط می‏کنیم) تا اثر بیچارگی و خوف و اندوه بر رخسار شما نشانند و به مسجد بیت‌المقدس (معبد بزرگ شما) مانند بار اول در آیند و به هر چه رسند نابود سازند. (۷)

 

امید است خدا به شما (اگر توبه کرده و صالح شوید) باز مهربان گردد و اگر (به عصیان و ستمگری) برگردید ما هم (به عقوبت و مجازات شما) بازمی‏گردیم و جهنم را زندان کافران قرار داده‏ایم. (۸)

 

همانا این قرآن (خلق را) به راست و استوارترین طریقه هدایت می‏کند و اهل ایمان را که نیکوکار باشند به اجر و ثواب بزرگ بشارت می‏دهد. (۹)

 

و بر آنان که به عالم آخرت ایمان نمی‏آورند البته عذاب دردناک مهیا ساخته‏ایم. (۱۰)

 

انسان باشوق و رغبتی که خیر و منفعت خود را می‏جوید (چه بسا به نادانی) با همان شوق و رغبت شر و زیان خود را می‏طلبد، و انسان بسیار بی‏صبر و شتاب‏کار است. (۱۱)

 

و ما شب و روز را دو آیت و نشانه‌ای (از قدرت خود) قرار دادیم آن گاه آیت شب (روشنی ماه) را زدودیم و آیت روز (خورشید) را تابان ساختیم تا شما در روز (روزی حلال) از فضل خدا طلب کنید و تا آن‌که شمار سال‌ها و حساب (اوقات) را عموماً بدانید و ما (برای پند و صلاح بندگان) هر چیزی را مفصل بیان کردیم. (۱۲)

 

و ما مقدرات و نتیجه اعمال هر انسانی را طوق گردن او ساختیم (که ملازم و قرین همیشگی او باشد) و روز قیامت کتابی (که نامه اعمال اوست) بر او بیرون آریم در حالی که آن نامه چنان باز باشد که همه اوراق آن را یک مرتبه ملاحظه کند. (۱۳)

 

تو خود کتاب اعمالت را بخوان (و بنگر تا در دنیا چه کرده‏ای) که تو خود تنها برای رسیدگی به حساب خویش کافی هستی. (۱۴)

 

هر کس راه هدایت یافت تنها به نفع و سعادت خود یافته، و هر که به گمراهی شتافت آن هم به زیان و شقاوت خود شتافته، و هیچ کس بار گناه دیگری را به دوش نگیرد، و ما تا رسول نفرستیم (و بر خلق اتمام حجّت نکنیم) هرگز کسی را عذاب نخواهیم کرد. (۱۵)

 

و ما چون اهل دیاری را بخواهیم به کیفر گناه هلاک سازیم پیشوایان و متنعّمان آن شهر را امر کنیم (به طاعت، لیکن) آن‌ها راه فسق (و تبهکاری و ظلم) در آن دیار پیش گیرند (و مردم هم به راه آن‌ها روند) پس آن جا تنبیه و عقاب لزوم خواهد یافت، آن گاه همه را هلاک می‏سازیم. (۱۶)

 

و چه بسیاری از ملل و اقوامی را بعد از نوح هلاک کردیم و تنها خدای تو که بر گناهان بندگانش آگاه و با خبر است کفایت می‏کند (که به مصلحت هر که را خواهد عفو و هر که را خواهد عقاب کند). (۱۷)

 

هر کس متاع عاجل و زودگذر دنیا را طالب است متاع دنیا را به او می‏دهیم (لیکن باز) به هر که خواهیم و هر چه مشیت ازلی ما باشد، سپس (در عالم آخرت به کیفر کردارش) دوزخ را نصیب او کنیم که با نکوهش و مردودی به جهنم درآید. (۱۸)

 

و هر که طالب حیات آخرت باشد و برای آن به قدر لزوم و طاقت بکوشد البته به شرط ایمان (به خدا) سعی چنین کسانی مقبول و مأجور خواهد بود. (۱۹)

 

و ما به هر دو فرقه (از دنیاطلبان و آخرت‌طلبان) به لطف پروردگارت مدد خواهیم داد، که لطف و عطای پروردگار تو از هیچ کس دریغ نخواهد شد. (۲۰)

 

بنگر تا ما چگونه (در دنیا) بعضی مردم را بر بعضی فضیلت و برتری بخشیدیم (تا بدانی که) البته مراتب آخرت بسیار بیش از درجات دنیاست و برتری خلایق بر یکدیگر به مراتب افزون از حد تصور است. (۲۱)

 

هرگز با خدای یکتا شرک و شریک میاور و گر نه به نکوهش و خذلان ابدی خواهی نشست. (۲۲)

 

و خدای تو حکم فرموده که جز او را نپرستید و درباره پدر و مادر نیکویی کنید و چنان که یکی از آن‌ها یا هر دو در نزد تو پیر و سالخورده شوند (که موجب رنج و زحمت تو باشند) زنهار کلمه‏ای که رنجیده خاطر شوند مگو و بر آن‌ها بانگ مزن و آن‌ها را از خود مران و با ایشان به اکرام و احترام سخن‏گو. (۲۳)

 

و همیشه پر و بال تواضع و تکریم را با کمال مهربانی نزدشان بگستران و بگو: پروردگارا، چنان که پدر و مادر، مرا از کودکی (به مهربانی) بپروردند تو در حق آن‌ها رحمت و مهربانی فرما. (۲۴)

 

خدایتان به آن‌چه در دل‌های شماست داناتر است، اگر همانا در دل اندیشه صلاح دارید خدا هر که را با نیت پاک به درگاه او تضرع و توبه کند البته خواهد بخشید. (۲۵)

 

و (ای رسول ما) تو خود حقوق خویشاوندان و ارحام خود را ادا کن و نیز فقیران و رهگذران بیچاره را به حق خودشان برسان و هرگز (در کارها) اسراف روا مدار. (۲۶)

 

که مبذّران و مسرفان برادران شیطان‌هایند، و شیطان است که سخت کفران (نعمت) پروردگار خود کرد. (۲۷)

 

و چنان‌چه از ارحام و فقیران ذوی الحقوق مذکور چون فعلا نادار هستی ولی در آتیه به لطف خدا امیدواری اکنون اعراض کرده و توجه به حقوقشان نتوانی کرد باز گفتار خوش به آنان بگو. (۲۸)

 

و نه هرگز دست خود (در احسان به خلق) محکم به گردنت بسته‏دار، و نه بسیار باز و گشاده‏دار، که (هر کدام کنی) به نکوهش و درماندگی خواهی نشست. (۲۹)

 

همانا خدای تو هر که را خواهد روزی وسیع دهد و هر که را خواهد تنگ روزی گرداند، که او به (صلاح کار) بندگان خود کاملا آگاه و بصیر است. (۳۰)

 

هرگز فرزندان خود را از ترس فقر به قتل مرسانید (زنده به گور مکنید) که ما رازق آن‌ها و شما هستیم، زیرا این قتل فرزندان بسیار گناه بزرگی است. (۳۱)

 

و هرگز به عمل زنا نزدیک نشوید، که کاری بسیار زشت و راهی بسیار ناپسند است. (۳۲)

 

و هرگز نفس محترمی که خدا قتلش را حرام کرده مکشید مگر آن‌که به حکم حق مستحق قتل شود، و کسی که خونش به مظلومی و ناحق ریخته شود ما به ولی او حکومت و تسلط (بر قاتل) دادیم پس (در مقام انتقام) آن ولی در قتل و خونریزی اسراف نکند که او از جانب ما مؤید و منصور خواهد بود. (۳۳)

 

و هرگز به مال یتیم نزدیک نشوید مگر آن‌که راه خیر و طریق بهتری (به نفع یتیم) منظور دارید، تا آن‌که به حد بلوغ و رشد خود برسد، و همه به عهد خود باید وفا کنید که البته (در قیامت) از عهد و پیمان سوال خواهد شد. (۳۴)

 

و هر چه را به پیمانه (یا وزن) می‏سنجید تمام بپیمایید (و کم و گران نفروشید) و (همه چیز را) با ترازوی درست و عادلانه بسنجید، که این کاری بهتر و عاقبتش نیکوتر است. (۳۵)

 

و (ای انسان) هرگز آن‌چه را که بدان علم و اطمینان نداری دنبال مکن که چشم و گوش و دل همه مسئولند. (۳۶)

 

و هرگز در زمین به کبر و ناز مرو و غرور و نخوت مفروش، که به نیرو زمین را نتوانی شکافت و به کوه در سربلندی نخواهی رسید. (۳۷)

 

که این قبیل کارها و اندیشه‏های بد گناهش نزد خدا ناپسند است. (۳۸)

 

این‌ها پاره‏ای از حکمت‌هاست که پروردگارت به تو وحی کرد، و هرگز با خدای یکتا کسی را به خدایی مپرست و گر نه ملامت زده و مردود به دوزخ درخواهی افتاد. (۳۹)

 

آیا خدا شما را به فرزندان پسر برگزیده و خود از فرشتگان دخترانی برگرفته است؟! این رأی و گفتار شما (مشرکان، افترایی عظیم و گناهی) بسیار بزرگ است. (۴۰)

 

و ما در این قرآن انواع سخنان را نیکو بیان کردیم تا خلق متذکر شوند و از آن پند گیرند و لیکن بدان را به جز نفرت حاصلی نمی‏افزاید. (۴۱)

 

بگو: اگر با خدای یکتا چنان که آن‌ها می‏گویند خدایان دیگری بود در این صورت آن خدایان بر خدای عرش (به تنازع) راه می‏گرفتند (و تمانع آنان موجب اختلال نظام عالم می‏شد. پس چون عالم را نظام ثابتی است دلیل است که با خدای یگانه خدایان دیگری نیست). (۴۲)

 

خدا از آن‌چه (مشرکان نادان) می‏گویند بسیار برتر و منزه‏تر است. (۴۳)

 

هفت آسمان و زمین و هر که در آن‌هاست همه به ستایش و تنزیه خدا مشغولند و موجودی نیست در عالم جز آن‌که ذکرش تسبیح و ستایش حضرت اوست و لیکن شما تسبیح آن‌ها را فهم نمی‏کنید. همانا او بسیار بردبار و آمرزنده است. (۴۴)

 

و چون تو قرآن تلاوت کنی ما میان تو و آن‌ها که به قیامت ایمان ندارند حجابی بداریم که آن‌ها از فهم حقایق آن دور و مستور مانند. (۴۵)

 

و ما بر دل‌های تیره آن کافران پرده‏ای افکندیم که قرآن را فهم نکنند و در گوش‌هایشان هم سنگینی نهادیم، و چون تو در قرآن خدایت را به وحدانیت و یگانگی یاد کنی آنان روی گردانیده و به پشت گریزان می‏شوند. (۴۶)

 

ما به خیالات باطلی که وقت شنیدن گفتار تو در دل خود می‏کنند (از خود آن‌ها) آگاه‏تریم و آن گاه که به رازگویی می‏پردازند و آن مردم ستمکار گویند که شما جز شخصی مفتون و سحرزده را پیروی نمی‏کنید. (۴۷)

 

بنگر تا چه نسبت‌ها به تو می‏دهند! پس گمراه شدند و هیچ راه خلاصی نمی‏یابند. (۴۸)

 

و (کافران به معاد) گفتند: آیا ما چون استخوان پوسیده و غبار پراکنده شویم باز روزی از نو زنده و برانگیخته خواهیم شد؟! (۴۹)

 

بگو که شما سنگ باشید یا آهن. (۵۰)

 

یا خلقتی (سخت‏تر از سنگ و آهن) از آن‌چه در دلتان بزرگ می‏نماید (باز به امر خدا زنده می‏شوید)، پس خواهند گفت: که ما را دوباره زنده می‏کند؟ بگو: همان خدایی که هم اول بار شما را آفرید آن گاه آن‌ها سر به سوی تو جنبانده گویند: پس این وعده کی خواهد بود؟ بگو: شاید که از حوادث نزدیک باشد (زیرا مرگ به هر کس نزدیک است و قیامتش به مرگ برپا می‏شود). (۵۱)

 

روزی که خدا شما را بخواند و شما (سر از خاک بیرون کرده و) با حمد و ستایش او را اجابت کنید و تصور می‏کنید که جز اندک زمانی (در گورها) درنگ نکرده‏اید. (۵۲)

 

و بندگانم را بگو که همیشه سخن بهتر را بر زبان آرند، که شیطان (بسیار شود به یک کلمه زشت) میان آنان دشمنی و فساد برمی‏انگیزد، زیرا دشمنی شیطان با آدمیان واضح و آشکار است. (۵۳)

 

خدا صلاح حال شما را بهتر می‏داند، اگر بخواهد (و صلاح بداند) به شما لطف و مهربانی کند یا اگر بخواهد (و مصلحت باشد) مجازات و عذاب فرماید، و ما تو را وکیل و نگهبان بندگان نفرستاده‏ایم (بر تو تنها رسالت و اتمام حجت است). (۵۴)

 

و خدای تو به آن که در آسمان‌ها و زمین است داناتر (و به قابلیت هر موجودی آگاه‏تر) است، و همانا ما بعضی از انبیا را بر بعضی دیگر برتری دادیم و به داوود زبور را عطا کردیم. (۵۵)

 

بگو: این بت‌ها را که به جز خدا (مؤثر در حوائج خود) می‏پندارید بخوانید تا ببینید که نه دفع ضرری از شما توانند کرد و نه تغییر حالی به شما توانند داد. (۵۶)

 

آن‌هایی که (کافران به خدایی) می‏خوانند آنان خود به درگاه خدا وسیله تقرب می‌جویند، تا که مقرب‏تر باشد؟ و امیدوار به رحمت و ترسان از عذاب اویند، که البته از عذاب پروردگارت باید سخت هراسان بود. (۵۷)

 

و هیچ شهر و دیاری نیست جز آن‌که ما پیش از ظهور روز قیامت اهل آن شهر را یا هلاک کرده یا به عذاب سخت معذب می‏کنیم. این حکم در کتاب (علم ازلی حق) مسطور است. (۵۸)

 

و ما را از فرستادن آیات و معجزات (دلخواه آنان) جز تکذیب پیشینیان چیزی مانع نبود، و به ثمود (قوم صالح) آن ناقه را که آیتی روشن بود (و همه مشاهده کردند) بدادیم، اما درباره آن ظلم کردند (و ناقه را پی نمودند)، و ما معجزات و آیات را جز برای آن‌که (مردم از خدا) بترسند (و هدایت شوند) نمی‏فرستیم. (۵۹)

 

و (ای رسول ما، به یاد آر) وقتی که به تو گفتیم خدا البته به (همه افعال و افکار) مردم محیط است، و ما رؤیایی را که به تو ارائه دادیم و درختی را که به لعن در قرآن یاد شده (درخت نژاد بنی امیه و همه ظالمان عالم) قرار ندادیم جز برای آزمایش و امتحان مردم. و ما آن‌ها را می‏ترسانیم و لیکن آیات بر آن‌ها (از فرط شقاوت) جز طغیان بزرگ چیزی نیفزاید. (۶۰)

 

و (یاد آر) وقتی که فرشتگان را امر به سجده آدم کردیم پس همه سجده کردند جز شیطان که گفت: آیا من سجده به آدمی که از گل آفریدی فرود آرم؟! (۶۱)

 

گفت: با من بگو آیا این آدم خاکی را بر من فضیلت و برتری دادی؟ (ای خدا) اگر اجل مرا تا قیامت به تأخیر افکنی به جز قلیلی (چون معصومین و خواص مؤمنین) همه اولاد آدم را مهار می‏کنم (و به دار هلاک می‏کشانم). (۶۲)

 

خدا به شیطان گفت: برو که هر کس از اولاد آدم پیرو تو گردد با تو به دوزخ که پاداش کامل شماست کیفر خواهد شد. (۶۳)

 

(برو) و هر که را توانستی با آواز خود تحریک کن و به لغزش افکن، و با جمله لشکر سوار و پیاده‏ات بر آن‌ها بتاز و در اموال و اولاد هم با ایشان شریک شو و به آن‌ها وعده (های دروغ و فریبنده) بده، و (ای بندگان بدانید که) وعده شیطان چیزی جز غرور و فریب نخواهد بود. (۶۴)

 

همانا تو را بر بندگان (خاص) من تسلط نیست و تنها محافظت و نگهبانی خدای تو (ای رسول، از شیطان آن‌ها را) کافی است. (۶۵)

 

پروردگار شما همان است که به دریا برای شما کشتی‏ها را به حرکت می‏آورد تا از فضل خدا (یعنی روزی) طلبید، که او درباره شما بسیار مهربان است. (۶۶)

 

و چون در دریا به شما خوف و خطری رسد در آن حال به جز خدا همه آن‌هایی که به خدایی می‏خوانید از یاد شما بروند، و آن گاه که خدا شما را به ساحل سلامت رسانید باز از خدا روی می‏گردانید، و انسان بسیار کفرکیش و ناسپاس است. (۶۷)

 

آیا مگر ایمنید از این که شما را در خشکی زمین فرو برد یا (تندباد غضبش) بر سرتان سنگ بارد، آن گاه بر خود پناه و نگهبانی نیابید؟! (۶۸)

 

یا مگر از آن ایمنید که بار دیگر خدا شما را به اراده خود به دریا برگرداند و تندبادی بفرستد تا همه را به کیفر کفر به دریا غرق سازد؟ آن گاه کسی را از (قهر) ما بدان غرقه کردن دادخواه و فریادرس خود نیابید؟! (۶۹)

 

و محققاً ما فرزندان آدم را بسیار گرامی داشتیم و آن‌ها را (بر مرکب) در برّ و بحر سوار کردیم و از هر غذای لذیذ و پاکیزه آن‌ها را روزی دادیم و آن‌ها را بر بسیاری از مخلوقات خود برتری و فضیلت کامل بخشیدیم. (۷۰)

 

(به یاد آر) روزی که ما هر گروهی از مردم را با پیشوایشان (به پیشگاه حقیقت) می‌خوانیم، پس هر کس نامه‌ی عملش را به دست راست دهند آن‌ها نامه خود را قرائت کنند و کمترین ستمی به آن‌ها نخواهد شد. (۷۱)

 

هر کس در این جهان نابینا (ی کفر و جهل و ضلالت) است در عالم آخرت نیز (از مشاهده بهشتیان و شهود و جمال حق) نابینا و گمراه‏تر خواهد بود. (۷۲)

 

و نزدیک بود که کافران تو را فریب داده و از آن‌چه به تو وحی کردیم (که به بتان هیچ اعتنا مکن) غافل شوی و چیز دیگر بر ما فرابندی، آن گاه یقیناً مشرکان تو را دوست خود می‏گرفتند. (۷۳)

 

و اگر ما تو را ثابت قدم نمی‏گردانیدیم نزدیک بود که به آن مشرکان اندک تمایل و اعتمادی پیدا کنی. (۷۴)

 

و در آن صورت به تو جزای این عمل را می‏چشاندیم و عذاب تو را در حیات دنیا و پس از مرگ مضاعف می‏گردانیدیم و آن گاه از (قهر و خشم) ما بر خود هیچ یاوری نمی‏یافتی. (۷۵)

 

و نزدیک بود که کافران تو را از سرزمین خود جنبانده تا از آن جا بیرونت کنند، و در این صورت پس از آن اندک زمانی بیش زیست نمی‏کردند (که به عذاب ما همه هلاک می‌شدند). (۷۶)

 

ما آیین همه پیمبرانی را که پیش از تو فرستادیم نیز همین (توحید و خداپرستی و هلاک کافران و نجات اهل ایمان) قرار دادیم، و این طریقه ما را تغییرپذیر نخواهی یافت. (۷۷)

 

نماز را وقت زوال آفتاب تا اول تاریکی شب به پا دار (یعنی نماز ظهرین را از اول ظهر و نماز عشایین را از بدو تاریکی شب به پا دار) و نماز صبح را نیز به جای آر که آن نماز به حقیقت مشهود (نظر فرشتگان شب و فرشتگان روز) است. (۷۸)

 

و بعضی از شب را به خواندن قرآن (در نماز) بیدار و متهجّد باش، که نماز شب خاص توست، باشد که خدایت تو را به مقام محمود (شفاعت کبری) مبعوث گرداند. (۷۹)

 

و بگو که بارالها مرا (همیشه به هر جا روم به مکّه یا مدینه یا عالم قبر و محشر) به قدم صدق داخل و به قدم صدق خارج گردان و به من از جانب خود حجت روشنی که دائم یار و مددکار باشد عطا فرما. (۸۰)

 

و (به امت) بگو که (دین) حق آمد و باطل نابود شد، که باطل خود لایق محو نابودی ابدی است. (۸۱)

 

و ما آن‌چه از قرآن فرستیم شفا (ی دل) و رحمت (الهی) برای اهل ایمان است و ظالمان را به جز زیان (و شقاوت) چیزی نخواهد افزود. (۸۲)

 

و ما هر گاه به انسان نعمتی عطا کنیم از آن رو بگرداند و دوری جوید، و هر گاه شر و بلایی به او روی آورد به کلی مأیوس و ناامید شود. (۸۳)

 

بگو که هر کس بر حسب ذات و طبیعت خود عملی انجام خواهد داد، و خدای شما به آن که راهیافته‏تر است (از همه کس) آگاهتر است. (۸۴)

 

و تو را از حقیقت روح می‏پرسند، جواب ده که روح از (عالم) امر خداست (و بی‏واسطه جسمانیات به امر الهی به بدن‌ها تعلق می‏گیرد) و (شما پی به حقیقت آن نمی‏برید زیرا) آن‌چه از علم به شما دادند بسیار اندک است. (۸۵)

 

و اگر ما بخواهیم آن‌چه را که به وحی بر تو آوردیم (از قرآن و علم و آیین) همه را باز می‏بریم و آن گاه تو بر (قهر) ما هیچ کارساز و مددکاری در این باره نخواهی یافت. (۸۶)

 

مگر رحمت و لطف پروردگار (از تو مدد کند) که فضل (و رحمت) او بر تو بزرگ و بسیار است. (۸۷)

 

بگو که اگر جن و انس متّفق شوند که مانند این قرآن کتابی بیاورند هرگز نتوانند مثل آن آورند هر چند همه پشتیبان یکدیگر باشند. (۸۸)

 

و همانا ما در این قرآن برای مردم هر گونه مثال آوردیم (تا مگر هدایت شوند) لیکن اکثر مردم به جز از کفر و عناد از هر چیز امتناع کردند. (۸۹)

 

و گفتند: ما هرگز به تو ایمان نخواهیم آورد تا آن‌که از زمین برای ما (به اعجاز) چشمه آبی بیرون آری. (۹۰)

 

یا آن‌که تو را باغی از خرما و انگور باشد که در میان آن باغ نهرهای آب جاری گردانی. (۹۱)

 

یا آن‌که بنا بر پندار و دعوی خودت پاره‏ای از آسمان را بر سر ما فرود آوری یا آن‌که خدا را با فرشتگانش مقابل ما حاضر آری. (۹۲)

 

یا آن‌که خانه‌ای از زر (و کاخی زرنگار) دارا باشی یا آن‌که بر آسمان بالا روی و باز هم هرگز ایمان به آسمان رفتنت نیاوریم تا آن‌که بر ما کتابی نازل کنی که آن را قرائت کنیم. بگو: خدای من منزه است (از آن‌که من، او یا فرشتگان او را حاضر سازم) آیا من فرد بشری بیشترم که (از جانب خدا) به رسالت آمده‏ام؟ (۹۳)

 

و مردم را چیزی از (هدایت و) ایمان بازنداشت وقتی که هدایت (قرآن) بر آنان آمد جز این (خیال باطل) که گفتند: آیا خدا بشری را به رسالت فرستاده است؟ (۹۴)

 

بگو: اگر فرشتگان را در زمین مسکن و قرارگاه بودی ما هم فرشته‏ای را از آسمان به رسالت بر آن‌ها می‏فرستادیم (که رسول باید از جنس امت باشد و گرنه حجت و معجزش پذیرفته نشود). (۹۵)

 

(ای پیغمبر، پس از اتمام حجت به امت) بگو: خدا شاهد میان من و شما کافی است که او به (احوال) بندگانش آگاه و بصیر است. (۹۶)

 

و هر که را خدا رهنمایی کند آن کس به حقیقت هدایت یافته و هر که را به گمراهی واگذارد دیگر جز خدا هیچ (رهنما و) دوست و نگهبانی بر آن‌ها نخواهی یافت و چون روز قیامت شود بر روی صورت (بکشانیم و) کور و گنگ و کر محشورشان خواهیم کرد به دوزخ مسکن کنند که هر گه آن دوزخ آتشش خاموش شود باز شدیدتر بر آن‌ها سوزان و فروزانش کنیم. (۹۷)

 

این است کیفر آن کافران چون به آیات ما کافر شدند و گفتند: آیا پس از آن‌که ما استخوانی پوسیده و غباری پراکنده شویم از نو باز برانگیخته می‏شویم؟ (۹۸)

 

آیا ندیدند که آن خدایی که آسمان‌ها و زمین را آفرید قادر است که مانند این‌ها را باز خلق کند و بر آن‌ها وقت روز موعودی که بی‏شک خواهد آمد مقرر گرداند؟! (آری با این همه آیات و حجت قاطع) باز ستمکاران جز راه کفر و عناد نپیمودند. (۹۹)

 

بگو که شما اگر دارای گنج‌های رحمت (بی‏انتهای) خدای من شوید باز هم از ترس فقر و خوف درویشی، بخل از انفاق خواهید کرد، که انسان طبعاً بسیار ممسک و بخیل است. (۱۰۰)

 

و همانا ما به موسی نه آیت روشن و معجز آشکار عطا کردیم، این حکایت را از بنی اسراییل سوال کن که موسی بر آن‌ها آمد، پس فرعون به او گفت: ای موسی، من تو را سحرزده (یا ساحر و سحر آموز) می‏پندارم. (۱۰۱)

 

موسی به فرعون پاسـخ داد که تو خود کاملاً دانسته‏ای که این آیات را برای هدایت و بینایی (خلق) جز خدای آسمان‌ها و زمین نفرستاده و من ای فرعون، تو را شخصی جاهل و لایق هلاک می‏پندارم. (۱۰۲)

 

آن گاه فرعون اراده آن کرد که موسی و قومش را از زمین (مصر) براندازد، ما هم او و همدستانش را تمام به دریا غرق کردیم. (۱۰۳)

 

و بعد از آن بنی اسراییل را فرمان دادیم که در آن زمین ساکن شوید تا از آن پس که وعده آخرت فرا رسد همه شما را باز جمعاً مبعوث گردانیم (و هر کس را به کیفر و پاداش عمل خود برسانیم). (۱۰۴)

 

و ما این آیات (قرآن عظیم) را به حق فرستادیم و به حق و راستی هم نازل شد، و نفرستادیم تو را جز برای آن‌که بشارت دهی و بترسانی. (۱۰۵)

 

و قرآنی را جزء جزء (و به تدریج) بر تو فرستادیم که تو نیز بر مردم به تدریج قرائت کنی (و با صبر و تأنّی به هدایت خلق پردازی)، و این قرآن کتابی از تنزیلات بزرگ ماست. (۱۰۶)

 

بگو که شما به این کتاب ایمان بیاورید یا نیاورید (مرا یکسان است که) البته آن‌ها که پیش از این به مقام علم و دانش رسیدند هر گاه این آیات بر ایشان تلاوت شود همه با کمال خضوع و فروتنی سر طاعت بر حکم آن فرود آورند. (۱۰۷)

 

و گویند: پروردگار ما پاک و منزه است، البته وعده‌ی خدای ما محققاً واقع خواهد شد. (۱۰۸)

 

و آن‌ها با چشم گریان همه سر به خاک عبودیت نهاده، و پیوسته بر فروتنی و ترسشان (از خدا) می‏افزاید. (۱۰۹)

 

بگو که خواه خدا را به اسم اللَّه یا به اسم رحمان بخوانید، به هر اسمی بخوانید اسماء نیکو همه مخصوص اوست. و تو در نماز نه صدا را بسیار بلند و نه بسیار آهسته گردان بلکه حدّ وسط را اختیار کن. (۱۱۰)

 

و بگو: ستایش مخصوص خداست که نه هرگز فرزندی برگرفته و نه شریکی در ملک خود دارد و نه هرگز عزت و اقتدار او را نقصی رسد که به دوست و مددکاری نیازمند شود، و پیوسته ذات الهی را به بزرگترین اوصاف کمال ستایش کن. (۱۱۱)

به این پست امتیاز دهید.
Rate this post
Likes0Dislikes0
349 views مشاهده
دیدگاه کاربران انتشار یافته : 0 - در انتظار بررسی : 4896
    • دیدگاه ارسال شده توسط شما ، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
    • دیدگاهی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با مطلب باشد منتشر نخواهد شد.