دانلود آهنگ جدید

دانلود سوره شعرا با صدای ماهر المعیقلی صوتی - جمیل مدیا

امام حسین (ع) : بخشنده ترین مردم کسی است که در هنگام قدرت می بخشد.
جمعه ۱۱ آبان ۱۴۰۳

دانلود سوره شعرا با صدای ماهر المعیقلی صوتی

دسته بندی : ترتیل ، قرآن تاریخ : سه‌شنبه 8 نوامبر 2022

دانلود سوره شعرا با صدای ماهر المعیقلی

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

طسم ﴿١﴾ تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ ﴿٢﴾ لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ ﴿٣﴾ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آیَهً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ ﴿۴﴾ وَمَا یَأْتِیهِمْ مِنْ ذِکْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ ﴿۵﴾ فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿۶﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأرْضِ کَمْ أَنْبَتْنَا فِیهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ ﴿٧﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿٨﴾ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿٩﴾ وَإِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ﴿١٠﴾ قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا یَتَّقُونَ ﴿١١﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یُکَذِّبُونِ ﴿١٢﴾ وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلا یَنْطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴿١٣﴾ وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ یَقْتُلُونِ ﴿١۴﴾ قَالَ کَلا فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَکُمْ مُسْتَمِعُونَ ﴿١۵﴾ فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١۶﴾ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ ﴿١٧﴾ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدًا وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ ﴿١٨﴾ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْکَافِرِینَ ﴿١٩﴾ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ ﴿٢٠﴾ فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکْمًا وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿٢١﴾ وَتِلْکَ نِعْمَهٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِی إِسْرَائِیلَ ﴿٢٢﴾ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِینَ ﴿٢٣﴾ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ مُوقِنِینَ ﴿٢۴﴾ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ ﴿٢۵﴾ قَالَ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الأوَّلِینَ ﴿٢۶﴾ قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿٢٧﴾ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢٨﴾ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَیْرِی لأجْعَلَنَّکَ مِنَ الْمَسْجُونِینَ ﴿٢٩﴾ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُکَ بِشَیْءٍ مُبِینٍ ﴿٣٠﴾ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿٣١﴾ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعْبَانٌ مُبِینٌ ﴿٣٢﴾ وَنَزَعَ یَدَهُ فَإِذَا هِیَ بَیْضَاءُ لِلنَّاظِرِینَ ﴿٣٣﴾ قَالَ لِلْمَلإ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِیمٌ ﴿٣۴﴾ یُرِیدُ أَنْ یُخْرِجَکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿٣۵﴾ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ ﴿٣۶﴾ یَأْتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٍ ﴿٣٧﴾ فَجُمِعَ السَّحَرَهُ لِمِیقَاتِ یَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴿٣٨﴾ وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ ﴿٣٩﴾ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَهَ إِنْ کَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ ﴿۴٠﴾ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَهُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِینَ ﴿۴١﴾ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّکُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ ﴿۴٢﴾ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ ﴿۴٣﴾ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِیَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّهِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿۴۴﴾ فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ ﴿۴۵﴾ فَأُلْقِیَ السَّحَرَهُ سَاجِدِینَ ﴿۴۶﴾ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿۴٧﴾ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴿۴٨﴾ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ ﴿۴٩﴾ قَالُوا لا ضَیْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ﴿۵٠﴾ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا أَنْ کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿۵١﴾ وَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی إِنَّکُمْ مُتَّبَعُونَ ﴿۵٢﴾ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ ﴿۵٣﴾ إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَهٌ قَلِیلُونَ ﴿۵۴﴾ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ﴿۵۵﴾ وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَاذِرُونَ ﴿۵۶﴾ فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ﴿۵٧﴾ وَکُنُوزٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ ﴿۵٨﴾ کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِی إِسْرَائِیلَ ﴿۵٩﴾ فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِینَ ﴿۶٠﴾ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ ﴿۶١﴾ قَالَ کَلا إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ ﴿۶٢﴾ فَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاکَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ ﴿۶٣﴾ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِینَ ﴿۶۴﴾ وَأَنْجَیْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِینَ ﴿۶۵﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِینَ ﴿۶۶﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿۶٧﴾ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿۶٨﴾ وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ ﴿۶٩﴾ إِذْ قَالَ لأبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٧٠﴾ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ ﴿٧١﴾ قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ ﴿٧٢﴾ أَوْ یَنْفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ ﴿٧٣﴾ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ ﴿٧۴﴾ قَالَ أَفَرَأَیْتُمْ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٧۵﴾ أَنْتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الأقْدَمُونَ ﴿٧۶﴾ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِی إِلا رَبَّ الْعَالَمِینَ ﴿٧٧﴾ الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ ﴿٧٨﴾ وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ ﴿٧٩﴾ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ ﴿٨٠﴾ وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ ﴿٨١﴾ وَالَّذِی أَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ ﴿٨٢﴾ رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ ﴿٨٣﴾ وَاجْعَلْ لِی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ ﴿٨۴﴾ وَاجْعَلْنِی مِنْ وَرَثَهِ جَنَّهِ النَّعِیمِ ﴿٨۵﴾ وَاغْفِرْ لأبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ ﴿٨۶﴾ وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ ﴿٨٧﴾ یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ ﴿٨٩﴾ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّهُ لِلْمُتَّقِینَ ﴿٩٠﴾ وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ ﴿٩١﴾ وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿٩٢﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنْصُرُونَکُمْ أَوْ یَنْتَصِرُونَ ﴿٩٣﴾ فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿٩۴﴾ وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ ﴿٩۵﴾ قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ ﴿٩۶﴾ تَاللَّهِ إِنْ کُنَّا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٩٧﴾ إِذْ نُسَوِّیکُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٩٨﴾ وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ ﴿٩٩﴾ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِینَ ﴿١٠٠﴾ وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّهً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿١٠٢﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿١٠٣﴾ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿١٠۴﴾ کَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٠۵﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ ﴿١٠۶﴾ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ﴿١٠٧﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿١٠٨﴾ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿١١٠﴾ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَکَ وَاتَّبَعَکَ الأرْذَلُونَ ﴿١١١﴾ قَالَ وَمَا عِلْمِی بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿١١٢﴾ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّی لَوْ تَشْعُرُونَ ﴿١١٣﴾ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِینَ ﴿١١۴﴾ إِنْ أَنَا إِلا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿١١۵﴾ قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ یَا نُوحُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِینَ ﴿١١۶﴾ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِی کَذَّبُونِ ﴿١١٧﴾ فَافْتَحْ بَیْنِی وَبَیْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِی وَمَنْ مَعِیَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿١١٨﴾ فَأَنْجَیْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِی الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ ﴿١١٩﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِینَ ﴿١٢٠﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿١٢١﴾ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿١٢٢﴾ کَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٢٣﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ ﴿١٢۴﴾ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ﴿١٢۵﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿١٢۶﴾ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١٢٧﴾ أَتَبْنُونَ بِکُلِّ رِیعٍ آیَهً تَعْبَثُونَ ﴿١٢٨﴾ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّکُمْ تَخْلُدُونَ ﴿١٢٩﴾ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِینَ ﴿١٣٠﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿١٣١﴾ وَاتَّقُوا الَّذِی أَمَدَّکُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ﴿١٣٢﴾ أَمَدَّکُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِینَ ﴿١٣٣﴾ وَجَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ﴿١٣۴﴾ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ ﴿١٣۵﴾ قَالُوا سَوَاءٌ عَلَیْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَکُنْ مِنَ الْوَاعِظِینَ ﴿١٣۶﴾ إِنْ هَذَا إِلا خُلُقُ الأوَّلِینَ ﴿١٣٧﴾ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ ﴿١٣٨﴾ فَکَذَّبُوهُ فَأَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿١٣٩﴾ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿١۴٠﴾ کَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِینَ ﴿١۴١﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ ﴿١۴٢﴾ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ﴿١۴٣﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿١۴۴﴾ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١۴۵﴾ أَتُتْرَکُونَ فِی مَا هَا هُنَا آمِنِینَ ﴿١۴۶﴾ فِی جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ﴿١۴٧﴾ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِیمٌ ﴿١۴٨﴾ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُیُوتًا فَارِهِینَ ﴿١۴٩﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿١۵٠﴾ وَلا تُطِیعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِینَ ﴿١۵١﴾ الَّذِینَ یُفْسِدُونَ فِی الأرْضِ وَلا یُصْلِحُونَ ﴿١۵٢﴾ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ ﴿١۵٣﴾ مَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآیَهٍ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿١۵۴﴾ قَالَ هَذِهِ نَاقَهٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَکُمْ شِرْبُ یَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴿١۵۵﴾ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَیَأْخُذَکُمْ عَذَابُ یَوْمٍ عَظِیمٍ ﴿١۵۶﴾ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِینَ ﴿١۵٧﴾ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿١۵٨﴾ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿١۵٩﴾ کَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِینَ ﴿١۶٠﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ ﴿١۶١﴾ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ﴿١۶٢﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿١۶٣﴾ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١۶۴﴾ أَتَأْتُونَ الذُّکْرَانَ مِنَ الْعَالَمِینَ ﴿١۶۵﴾ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴿١۶۶﴾ قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ یَا لُوطُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِینَ ﴿١۶٧﴾ قَالَ إِنِّی لِعَمَلِکُمْ مِنَ الْقَالِینَ ﴿١۶٨﴾ رَبِّ نَجِّنِی وَأَهْلِی مِمَّا یَعْمَلُونَ ﴿١۶٩﴾ فَنَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِینَ ﴿١٧٠﴾ إِلا عَجُوزًا فِی الْغَابِرِینَ ﴿١٧١﴾ ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِینَ ﴿١٧٢﴾ وَأَمْطَرْنَا عَلَیْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِینَ ﴿١٧٣﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿١٧۴﴾ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿١٧۵﴾ کَذَّبَ أَصْحَابُ الأیْکَهِ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٧۶﴾ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَیْبٌ أَلا تَتَّقُونَ ﴿١٧٧﴾ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ﴿١٧٨﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿١٧٩﴾ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١٨٠﴾ أَوْفُوا الْکَیْلَ وَلا تَکُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِینَ ﴿١٨١﴾ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِیمِ ﴿١٨٢﴾ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْیَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِی الأرْضِ مُفْسِدِینَ ﴿١٨٣﴾ وَاتَّقُوا الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالْجِبِلَّهَ الأوَّلِینَ ﴿١٨۴﴾ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ ﴿١٨۵﴾ وَمَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّکَ لَمِنَ الْکَاذِبِینَ ﴿١٨۶﴾ فَأَسْقِطْ عَلَیْنَا کِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿١٨٧﴾ قَالَ رَبِّی أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨٨﴾ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ یَوْمِ الظُّلَّهِ إِنَّهُ کَانَ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ ﴿١٨٩﴾ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ ﴿١٩٠﴾ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿١٩١﴾ وَإِنَّهُ لَتَنْزِیلُ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١٩٢﴾ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِینُ ﴿١٩٣﴾ عَلَى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنْذِرِینَ ﴿١٩۴﴾ بِلِسَانٍ عَرَبِیٍّ مُبِینٍ ﴿١٩۵﴾ وَإِنَّهُ لَفِی زُبُرِ الأوَّلِینَ ﴿١٩۶﴾ أَوَلَمْ یَکُنْ لَهُمْ آیَهً أَنْ یَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِی إِسْرَائِیلَ ﴿١٩٧﴾ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأعْجَمِینَ ﴿١٩٨﴾ فَقَرَأَهُ عَلَیْهِمْ مَا کَانُوا بِهِ مُؤْمِنِینَ ﴿١٩٩﴾ کَذَلِکَ سَلَکْنَاهُ فِی قُلُوبِ الْمُجْرِمِینَ ﴿٢٠٠﴾ لا یُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى یَرَوْا الْعَذَابَ الألِیمَ ﴿٢٠١﴾ فَیَأْتِیَهُمْ بَغْتَهً وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ ﴿٢٠٢﴾ فَیَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ ﴿٢٠٣﴾ أَفَبِعَذَابِنَا یَسْتَعْجِلُونَ ﴿٢٠۴﴾ أَفَرَأَیْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِینَ ﴿٢٠۵﴾ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا کَانُوا یُوعَدُونَ ﴿٢٠۶﴾ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا کَانُوا یُمَتَّعُونَ ﴿٢٠٧﴾ وَمَا أَهْلَکْنَا مِنْ قَرْیَهٍ إِلا لَهَا مُنْذِرُونَ ﴿٢٠٨﴾ ذِکْرَى وَمَا کُنَّا ظَالِمِینَ ﴿٢٠٩﴾ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّیَاطِینُ ﴿٢١٠﴾ وَمَا یَنْبَغِی لَهُمْ وَمَا یَسْتَطِیعُونَ ﴿٢١١﴾ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴿٢١٢﴾ فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَکُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِینَ ﴿٢١٣﴾ وَأَنْذِرْ عَشِیرَتَکَ الأقْرَبِینَ ﴿٢١۴﴾ وَاخْفِضْ جَنَاحَکَ لِمَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ﴿٢١۵﴾ فَإِنْ عَصَوْکَ فَقُلْ إِنِّی بَرِیءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢١۶﴾ وَتَوَکَّلْ عَلَى الْعَزِیزِ الرَّحِیمِ ﴿٢١٧﴾ الَّذِی یَرَاکَ حِینَ تَقُومُ ﴿٢١٨﴾ وَتَقَلُّبَکَ فِی السَّاجِدِینَ ﴿٢١٩﴾ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٢٢٠﴾ هَلْ أُنَبِّئُکُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّیَاطِینُ ﴿٢٢١﴾ تَنَزَّلُ عَلَى کُلِّ أَفَّاکٍ أَثِیمٍ ﴿٢٢٢﴾ یُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَکْثَرُهُمْ کَاذِبُونَ ﴿٢٢٣﴾ وَالشُّعَرَاءُ یَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴿٢٢۴﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِی کُلِّ وَادٍ یَهِیمُونَ ﴿٢٢۵﴾ وَأَنَّهُمْ یَقُولُونَ مَا لا یَفْعَلُونَ ﴿٢٢۶﴾ إِلا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَکَرُوا اللَّهَ کَثِیرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ ﴿٢٢٧﴾

به نام خداوند بخشنده مهربان‏

 

طسم (اسراری است بین خدا و رسول) (۱)

 

این قرآن آیات کتاب روشن خداست. (۲)

 

(ای رسول ما) تو چنان در اندیشه‌ی هدایت خلقی که خواهی جان عزیزت را از غم این‌که ایمان نمی‏آورند هلاک سازی! (۳)

 

ما اگر بخواهیم از آسمان آیت قهری نازل گردانیم که همه به جبر گردن زیر بار (ایمان به) آن فرود آرند. (۴)

 

و (وای بر اینان که) هیچ آیت و ذکر تازه‏ای از خدای رحمان بر آن‌ها نیاید جز آن‌که از آن اعراض می‏کنند. (۵)

 

همانا این کافران آیات خدا را تکذیب کردند و به زودی خبر آن‌چه بدان استهزاء می‏کنند به آنان خواهد رسید. (۶)

 

آیا در زمین به دیده‌ی عبرت نظر نکردند که ما چه انواع گوناگون از نباتات پُرسود از آن برویانیدیم؟ (۷)

 

همانا در این کار آیتی (از لطف و رحمت و علم و قدرت خدا بر هوشمندان) آشکار است و باز اکثر اینان ایمان نمی‏آورند. (۸)

 

و همانا پروردگار تو بسیار مقتدر و مهربان است. (۹)

 

و (یاد آر) هنگامی که خدایت به موسی ندا کرد که اینک به سوی قوم ستمکار روی آور. (۱۰)

 

به سوی قوم ستمکار فرعون که آیا باز هم نمی‏خواهند خدا ترس و پرهیزگار شوند؟ (۱۱)

 

موسی عرض کرد: ای پروردگار، از آن می‏ترسم که فرعونیان سخت مرا تکذیب کنند. (۱۲)

 

و (از کفر آن‌ها) دلتنگ شوم و عقده‌ی زبانم (به هدایت آنان) باز نگردد، پس به سوی هارون (برادرم) فرست (تا با من به رسالت روانه شود). (۱۳)

 

و بر من از این قوم (قبطی) گناهی است که می‏ترسم به قتلم رسانند. (۱۴)

 

خدا به موسی فرمود: هرگز (مترس که شما را نمی‏کشند)، پس با برادرت هارون بدین معجزات و آیات ما به سوی آنان بروید که ما همه جا با شما هستیم و گفتار شما را می‏شنویم. (۱۵)

 

هر دو به اتفاق به جانب فرعون روید و بگویید که ما رسول پروردگار جهانیم. (۱۶)

 

با این پیام که طایفه‌ی بنی‌اسراییل را با ما (از مصر به فلسطین) بفرست. (۱۷)

 

فرعون گفت: تو نه آن کودکی که ما پروردیم و سال‌ها عمرت در نزد ما گذشت؟ (۱۸)

 

و آن فعل زشت (قتل نفس) از تو سر زد و (به خدایی ما) کافر بودی؟ (۱۹)

 

موسی گفت: آری من چنین فعلی را مرتکب شدم (ولی نه بر عمد بلکه) در آن هنگام من (برای نجات سبطیان از ظلم قبطیان) به وادی حیرت سرگردان و از گمشدگان (دیار شما) بودم (و کاری به قصد نجات مظلومی کردم به قتل خطایی منتهی شد). (۲۰)

 

و آن‌گاه از ترس شما گریختم تا آنکه خدای من مرا علم و حکمت عطا فرمود و از پیغمبران خود قرار داد. (۲۱)

 

و (بازگو) این که طایفه‌ی بنی‌اسراییل را بنده‌ی خود کرده‏ای این هم نعمتی است که منّت آن بر من می‏نهی؟ (۲۲)

 

باز فرعون به موسی گفت: ربّ العالمین چیست؟ (۲۳)

 

موسی جواب داد: خدای آسمان‌ها و زمین است و آن‌چه مابین آن‌هاست، اگر به یقین باور دارید. (۲۴)

 

فرعون روی به درباریانش کرد و گفت: آیا نمی‏شنوید (که این مرد چه دعوی بی‏دلیل می‏کند)؟ (۲۵)

 

موسی گفت: همان خدایی است که شما و پدران پیشین شما را بیافرید. (۲۶)

 

باز فرعون گفت: این رسولی که به سوی شما به رسالت فرستاده شده سخت دیوانه است. (۲۷)

 

باز موسی گفت: همان آفریننده‌ی مشرق و مغرب (و روز و شب) است و هر چه بین این‌ها موجود است، اگر شما (در قدرت حق) تعقل کنید. (۲۸)

 

باز فرعون گفت: اگر غیر من خدایی را بپرستی البته تو را به زندان خواهم کشید. (۲۹)

 

موسی باز پاسـخ داد: اگر هم حجت و معجزی (بر صدق دعوی خود) بر تو آورده باشم (بازم به زندان کشی)؟ (۳۰)

 

فرعون گفت: آن معجزه را بیار اگر راست می‏گویی؟ (۳۱)

 

در آن موقع موسی عصای خود بیفکند که ناگاه اژدهایی عظیم پدیدار گشت. (۳۲)

 

و نیز دست خود (از گریبان) بیرون آورد که ناگاه سپید و رخشان به چشم بینندگان آشکار گردید. (۳۳)

 

فرعون رو به درباریانش کرد و گفت: این مرد ساحری بسیار ماهر و داناست. (۳۴)

 

که می‏خواهد بدین سحر و شعبده‏ها شما (مردم مصر) را از کشور خود آواره کند، حال شما چه می‌فرمایید؟ (۳۵)

 

آن‌ها به فرعون گفتند: او و برادرش را زمانی باز دار و افرادی را برای جمع کردن مردم در شهرها بفرست. (۳۶)

 

تا ساحران ماهر زبر دست را (برای دفاع او) نزدت حاضر آورند. (۳۷)

 

آن گاه ساحران را بر حسب وعده به روز معین حاضر ساختند. (۳۸)

 

و مردم شهر را گفتند: چه بهتر که همه در آن روز جمع باشید (تا واقعه را مشاهده کنید). (۳۹)

 

باشد که ما هم اگر ساحران غالب شدند از آنان پیروی کنیم. (۴۰)

 

و چون ساحران حضور فرعون آمدند با وی گفتند: آیا اگر (بر موسی) غالب آییم اجری خواهیم داشت؟ (۴۱)

 

فرعون گفت: آری البته علاوه بر اجر خدمت از مقربان (درگاهم) نیز خواهید شد. (۴۲)

 

(چون ساحران به معارضه حاضر شدند) موسی به آن‌ها گفت: اینک شما بساط سحر خود هر چه می‌خواهید به کار اندازید. (۴۳)

 

ساحران هم رسن و طناب‌ها و چوب‌های سحر خود را بیفکندند و به عزت فرعون قسم یاد کردند که (بر موسی) البته غالب خواهیم شد. (۴۴)

 

در آن حال موسی عصای خود را بیفکند که ناگاه (اژدهایی عظیم شد و) همه وسایل سحر انگیزی ساحران را به کام فرو می‏برد. (۴۵)

 

ساحران که این معجزه بدیدند (و قطعاً دانستند سحر نیست، پیش موسی) به سجده افتادند. (۴۶)

 

گفتند: ما به خدای عالمیان ایمان آوردیم. (۴۷)

 

پروردگار موسی و هارون. (۴۸)

 

فرعون به ساحران گفت: چرا بی‏اجازه‌ی من ایمان به موسی آوردید؟ همانا معلوم است که این استاد بزرگ شماست که شما را ساحری آموخته! پس به زودی کیفر خود را خواهید دید، دست و پای شما را به اختلاف (دو طرف چپ و راست) قطع می‏کنم آن‌گاه همه را به دار می‏کشم. (۴۹)

 

ساحران گفتند: (از این دار و قتل به ما) هیچ زیانی نخواهد رسید چون (بعد از مرگ) به سوی خدای خود باز می‏گردیم. (۵۰)

 

ما از خدا امید آن داریم که به لطف خویش از گناهان ما درگذرد چون اول ما به او ایمان آوردیم. (۵۱)

 

و ما به موسی وحی کردیم که بندگان مرا شبانه (از شهر مصر) بیرون بر که شما را (فرعونیان) تعقیب خواهند کرد. (۵۲)

 

آن گاه فرعون رسول برای جمع‌آوری لشکر به شهرها فرستاد. (۵۳)

 

(و برای تبلیغات به آن‌ها می‏گفتند که) همانا طایفه‌ی بنی‌اسراییل عده‌ی قلیلی هستند. (۵۴)

 

که ما را به خشم آورده‏اند. (۵۵)

 

و ما لشکری همه نیرومند و مسلح به اسلحه کاملیم. (۵۶)

 

پس (با وجود این همه دعوی‏ها) ما آن‌ها را از باغ‌های مصفّا با نهرهای آب روان بیرون کردیم. (۵۷)

 

و نیز از گنج‏ها و ثروت‌ها و مقامات عالیه‌ی ریاست بیرون آوردیم (و به دریای هلاک افکندیم). (۵۸)

 

آری این چنین کردیم و (قوم ضعیف) بنی‌اسراییل را وارث آن شهر و دیارها و ثروت و مقام‌ها گردانیدیم. (۵۹)

 

پس صبحگاه فرعونیان موسی و بنی‌اسراییل را تعقیب کردند. (۶۰)

 

چون دو لشکر روبرو شدند اصحاب موسی گفتند: اینک به دست فرعونیان خواهیم افتاد. (۶۱)

 

موسی گفت: هرگز چنین نیست، که خدا با من است و مرا به یقین راهنمایی خواهد کرد. (۶۲)

 

پس ما به موسی وحی کردیم که عصای خود را به دریا (ی نیل) زن، چون زد دریا شکافت و آب هر قطعه‌ی دریا مانند کوهی بزرگ بر روی هم قرار گرفت. (۶۳)

 

و دیگران (یعنی فرعونیان) را (از پی بنی‌اسراییل) به نزدیک دریا آوردیم. (۶۴)

 

و موسی و کلیه همراهانش را به ساحل سلامت رسانیدیم. (۶۵)

 

آن گاه قوم دیگر همه را به دریا غرق کردیم. (۶۶)

 

همانا در این هلاک فرعونیان آیت بزرگی (برای عبرت و موعظه مردم) بود لیکن اکثر خلق ایمان نیاوردند. (۶۷)

 

و همانا خدای تو خدای بسیار مقتدر و مهربان است. (۶۸)

 

و (ای رسول) حکایت ابراهیم را بر امت بیان کن. (۶۹)

 

هنگامی که با پدر (یعنی عمو، زیرا پدران پیغمبران همه موحّدند) و با قومش گفت: شما چه معبودی را می‏پرستید؟ (۷۰)

 

جواب دادند که ما بت‌هایی را می‏پرستیم و ثابت بر پرستش آن‌ها بوده و هستیم. (۷۱)

 

ابراهیم گفت: آیا هر گاه این بت‌های جماد را بخوانید سخن شما را می‏شنوند؟ (۷۲)

 

یا به حال شما هیچ سود و زیانی توانند داشت؟ (۷۳)

 

گفتند: (نه) بلکه ما پدران خود را بر پرستش این بتان یافته‏ایم (و هر چند جماد بی‏اثری باشند می‏پرستیم). (۷۴)

 

ابراهیم باز به آن‌ها گفت: آیا می‏دانید که این بت‌هایی که شما مردم اینک می‏پرستید، (۷۵)

 

و پدران شما از قدیم می‏پرستیدند، (۷۶)

 

آن‌ها مرا دشمن‏اند جز خدای یکتای عالمیان؟ (۷۷)

 

همان خدایی که مرا بیافرید و به راه راستم هدایت می‏فرماید. (۷۸)

 

و همان خدایی که مرا غذا می‏دهد و سیراب می‏گرداند. (۷۹)

 

و چون بیمار شوم مرا شفا می‏دهد. (۸۰)

 

و همان خدایی که مرا (از حیات چند روزه دنیا) می‏میراند و سپس (به حیات ابدی آخرت) زنده می‏گرداند. (۸۱)

 

و همان خدایی که چشم امید دارم که روز جزا گناهم را بیامرزد. (۸۲)

 

بارالها، مرا حکمی ببخش (بر این مشرکان فرمانروایی ده) و به (رسل و) بندگان صالح خود ملحق ساز. (۸۳)

 

و نامم بر زبان اقوام آتیه نیکو، و سخنم دلپذیر گردان. (۸۴)

 

و مرا از وارثان بهشت پرنعمت قرار ده. (۸۵)

 

و از پدرم (یعنی عمویم) درگذر، که وی سخت از گمراهان است. (۸۶)

 

و روزی که خلق را از قبرها برانگیزند در آن روز مرا رسوا (و هلاک) مگردان. (۸۷)

 

آن روزی که مال و فرزندان (هیچ به حال انسان) سود نبخشند. (۸۸)

 

و تنها آن کس سود برد که با دل با اخلاص پاک (از شرک و ریب و ریا) به درگاه خدا آید. (۸۹)

 

و بهشت را به اهل تقوا نزدیک سازند. (۹۰)

 

و دوزخ را بر گمراهان پدیدار گردانند. (۹۱)

 

و به کافران گفته شود: بت‌هایی که پرستش می‏کردید به کجا شدند؟ (۹۲)

 

آن بت‌هایی که به جای خدا پرستش می‏کردید آیا می‏توانند به شما اینک یاری کرده یا از جانب خود دفاع کنند؟ (۹۳)

 

در آن حال کافران و معبودان باطلشان هم به رو در آتش دوزخ افتند. (۹۴)

 

و نیز تمام سپاه شیطان (به جهنم در آیند). (۹۵)

 

و در دوزخ به مجادله و خصومت با یکدیگر گویند: (۹۶)

 

به خدا قسم که ما در گمراهی بسیار آشکاری بودیم. (۹۷)

 

که شما (بت‌ها) را مانند خدای عالمیان پرستش می‏کردیم. (۹۸)

 

و ما را گمراه نکردند جز قوم تبهکار. (۹۹)

 

پس (در این روز سخت) نه شفیعی داریم، (۱۰۰)

 

و نه یک دوست صمیمی (که از ما حمایتی کند). (۱۰۱)

 

ای کاش که بار دیگر (به دنیا) باز می‏گشتیم تا (به خدای یگانه) ایمان می‏آوردیم. (۱۰۲)

 

همانا در این (ندامت گمراهان) آیت عبرتی (برای دیگران) بود و لیک اکثر مردم باز ایمان نیاوردند. (۱۰۳)

 

و همانا خدای تو خدای بسیار مقتدر و مهربان است. (۱۰۴)

 

قوم نوح هم پیغمبران خدا را تکذیب کردند. (۱۰۵)

 

هنگامی که مهربان برادرشان نوح آن‌ها را گفت: آیا خداترس و متّقی نمی‏شوید؟ (۱۰۶)

 

من برای شما بسیار رسولی امین (و خیر خواهی مشفق) هستم. (۱۰۷)

 

پس از خدا بترسید و راه طاعت من پیش گیرید. (۱۰۸)

 

و من اجری از شما برای رسالت نمی‏خواهم و چشم پاداش جز به خدای عالم ندارم. (۱۰۹)

 

پس از خدا بترسید و راه طاعت من پیش گیرید. (۱۱۰)

 

قوم نوح (از کبر و خودپرستی) پاسـخ دادند که ما چگونه به تو ایمان آوریم در صورتی که پیروانت معدودی مردم خوار و فرومایه‏اند؟ (۱۱۱)

 

نوح گفت: مرا چه کار که افعال و احوال پیروانم را بدانم (که از طبقه عالی یا دانی‏اند)؟ (۱۱۲)

 

اگر شعور و معرفتی دارید بدانید که حساب کار آن‌ها بر کسی جز خدای من نخواهد بود. (۱۱۳)

 

و من هرگز مؤمنان به حق را (هر چند فقیر باشند) از خود نرانم. (۱۱۴)

 

من جز آن‌که مردم را اندرز کنم و از خدا بترسانم وظیفه‏ای ندارم. (۱۱۵)

 

باز قوم نوح گفتند: ای نوح، اگر ترک این سخنان نگویی سخت سنگسار می‏شوی. (۱۱۶)

 

نوح گفت: پروردگارا، قوم من سخت مرا تکذیب کردند. (۱۱۷)

 

پس بین من و آن‌ها حکم فرما و به ما گشایشی عطا کن، و من و مؤمنانی که با من همراهند از شر قوم نجات ده. (۱۱۸)

 

ما هم او را با همه‌ی آنان که در آن کشتی انبوه در آمدند به ساحل سلامت رساندیم. (۱۱۹)

 

آن‌گاه باقی آن قوم سرکش را پس از نجات نوح و مؤمنان به دریا غرق کردیم. (۱۲۰)

 

همانا در این (نجات مؤمنان و هلاک کافران قوم نوح) آیت عبرتی است، و اکثرشان ایمان نیاوردند. (۱۲۱)

 

و همانا خدای تو خدای بسیار مقتدر و مهربان است. (۱۲۲)

 

قوم عاد نیز رسولان خدا را تکذیب کردند. (۱۲۳)

 

هنگامی که مهربان برادرشان هود به آن‌ها گفت: آیا متقی و خدا ترس نمی‏شوید؟ (۱۲۴)

 

من برای شما پیغمبری بسیار (خیر خواه و) امینم. (۱۲۵)

 

پس از خدا بترسید و راه اطاعت من پیش گیرید. (۱۲۶)

 

و من از شما اجری برای رسالت نمی‏خواهم و چشم پاداش جز به خدای عالم ندارم. (۱۲۷)

 

آیا بنا می‏کنید به هر سرزمین مرتفع عمارت و کاخ برای آن‌که به بازی عالم سرگرم شوید (و از یاد خدا غافل مانید)؟ (۱۲۸)

 

و عمارت‌های محکم بنا می‏کنید به امید آن‌که در آن عمارات عمر ابد کنید؟ (۱۲۹)

 

و چون (به ظلم و بیداد خلق) دست گشایید کمال قساوت و خشم کار بندید؟ (۱۳۰)

 

پس از خدا بترسید و مرا اطاعت کنید. (۱۳۱)

 

و بترسید از آن خدایی که شما را به آن‌چه خود می‏دانید مدد و قوت بخشید. (۱۳۲)

 

مدد بخشید شما را به خلق چهارپایان و فرزندان. (۱۳۳)

 

و نیز مدد بخشید شما را به ایجاد باغ‌ها و چشمه‏های آب. (۱۳۴)

 

همانا من از عذاب روز بزرگ قیامت بر شما می‏ترسم. (۱۳۵)

 

گفتند: تو این همه وعظ و نصیحت کنی یا هیچ نکنی به حال ما یکسان است. (۱۳۶)

 

این (مسأله حیات و موت کار طبیعت و خوی جهان و) سرنوشت همه‌ی پیشینیان است. (۱۳۷)

 

و ما هرگز (پس از مرگ دیگر زنده نمی‏شویم و هرگز قیامت و ثواب و) عقابی نخواهیم داشت. (۱۳۸)

 

الغرض، رسول حق را تکذیب کردند و ما هم آنان را هلاک گردانیدیم، همانا در این (هلاک قوم عاد) آیت عبرتی است، و بیشتر آن‌ها ایمان نیاوردند. (۱۳۹)

 

و همانا خدای تو بسیار مقتدر و مهربان است. (۱۴۰)

 

قوم ثمود نیز رسولان خدا را تکذیب کردند. (۱۴۱)

 

هنگامی که مهربان برادرشان صالح به آن‌ها گفت: آیا متّقی و خدا ترس نمی‏شوید؟ (۱۴۲)

 

من برای شما پیغمبری بسیار امین (و خیر خواه) هستم. (۱۴۳)

 

پس از خدا بترسید و راه طاعت من پیش گیرید. (۱۴۴)

 

و من اجری از شما برای رسالت نمی‏خواهم و چشم پاداش جز به خدای عالم ندارم. (۱۴۵)

 

آیا (تصور می‏کنید که تا ابد) ایمن از مرگ در این ناز و نعمت دنیا خواهید ماند؟ (۱۴۶)

 

(گمان دارید) در این باغ‌های باصفا و چشمه‏های آب گوارا، (۱۴۷)

 

و مزارع و کشتزار و نخل و آن شکوفه‏های لطیف و زیبایش (همیشه زنده‏اید)؟ (۱۴۸)

 

و خیال می‏کنید دائم در این عماراتی که در کوهستان (و ییلاقات) با کمال دقت بنا کرده‏اید به آسایش تعیش می‏کنید؟ (۱۴۹)

 

پس از خدا بترسید و راه اطاعت من پیش گیرید. (۱۵۰)

 

و از رفتار رؤسای مسرف و ستمگر پیروی نکنید. (۱۵۱)

 

که آن مردم در زمین همه گونه فساد می‏کنند و هیچ‌گونه به اصلاح (حال خلق) نمی‏پردازند. (۱۵۲)

 

قوم صالح گفتند: به یقین تو را سحر کرده‏اند (که دعوی نبوت می‏کنی). (۱۵۳)

 

(و گرنه) تو هم مثل ما بشری بیش نیستی، اگر راست می‏گویی معجزی بیاور. (۱۵۴)

 

صالح گفت: این ناقه (معجزه من) است، آب نهر را روزی ناقه بنوشد و روزی شما بنوشید. (۱۵۵)

 

و هرگز سوء قصدی بر ناقه مکنید که به عذاب روزی بزرگ و سخت گرفتار خواهید شد. (۱۵۶)

 

قوم صالح ناقه را پی کردند، سپس از کار خود پشیمان شدند. (۱۵۷)

 

آن‌گاه عذاب موعود آنان را درگرفت (و هلاک گردیدند). همانا در هلاک این قوم آیت عبرتی (برای دیگران) بود، و اکثر آن‌ها ایمان نیاوردند. (۱۵۸)

 

و همانا خدای تو بسیار مقتدر و مهربان است. (۱۵۹)

 

قوم لوط نیز پیغمبران خدا را تکذیب کردند. (۱۶۰)

 

هنگامی که مهربان برادر آن‌ها لوط به آنان گفت: آیا خداترس و پرهیزکار نمی‏شوید؟ (۱۶۱)

 

من برای شما پیغمبری بسیار امین (و خیر خواه) هستم. (۱۶۲)

 

از خدا بترسید و راه طاعت من پیش گیرید. (۱۶۳)

 

و من از شما اجری برای رسالت خود نمی‏خواهم و چشم پاداش جز به خدای عالم ندارم. (۱۶۴)

 

آیا از میان خلایق عمل زشت منکر را با مردان انجام می‏دهید؟ (۱۶۵)

 

و زنان را که خدا همسر شما آفریده رها می‏کنید؟ آری شما بسیار مردم متعدی نابکاری هستید. (۱۶۶)

 

قوم در جواب گفتند: ای لوط، اگر از این پس دست از این نهی و منع بر نداری از شهر رانده خواهی شد. (۱۶۷)

 

لوط باز گفت: من خود دشمن این کار زشت شما هستم. (۱۶۸)

 

بار الها، من و اهل بیتم را از (عقاب) این عمل زشت قوم نجات بخش. (۱۶۹)

 

ما هم او را با همه اهل بیتش نجات دادیم. (۱۷۰)

 

جز پیرزنی که (زن لوط بود و) در اهل عذاب باقی ماند. (۱۷۱)

 

آن‌گاه (جز اهل بیت لوط) دیگران را به خاک هلاک نشانیدیم. (۱۷۲)

 

و آن‌ها را به سنگباران عذاب که باران بسیار سختی بر سر بیم‌داده‌شدگان (بدکار) است هلاک ساختیم. (۱۷۳)

 

همانا در این هلاک قوم لوط نیز آیت عبرتی (برای دیگران) بود، و اکثر آن‌ها ایمان نیاوردند. (۱۷۴)

 

و همانا خدای تو بسیار مقتدر و مهربان است. (۱۷۵)

 

اصحاب ایکه (یعنی امت شعیب علیه‌السلام) هم پیغمبران خدا را تکذیب کردند. (۱۷۶)

 

هنگامی که (رسولشان) شعیب به آن‌ها گفت: آیا خداترس و پرهیزکار نمی‏شوید؟ (۱۷۷)

 

من برای شما رسولی بسیار امین (و خیر خواه) هستم. (۱۷۸)

 

از خدا بترسید و راه طاعت من پیش گیرید. (۱۷۹)

 

و من از شما هرگز اجر رسالت نمی‏خواهم و جز به خدای عالم به کسی چشم پاداش ندارم. (۱۸۰)

 

پیمانه را تمام بدهید و از کم‌فروشان مباشید. (۱۸۱)

 

و (اجناس را) با ترازوی درست بسنجید. (۱۸۲)

 

و آن‌چه به مردم می‏فروشید (تمام بدهید و) از وزن و پیمان کم نگذارید، و در زمین به ظلم و فسادکاری برنخیزید. (۱۸۳)

 

و از خدایی که شما و کفرپیشگان پیشین را آفریده بترسید (و خلاف امر او مکنید). (۱۸۴)

 

قوم شعیب در پاسـخ او گفتند: تو را بی‏شک به سحر و شعبده مفتون کرده‏اند. (۱۸۵)

 

و تو جز آن‌که بشری هستی مانند ما هیچ گونه مزیتی بر دیگران نداری. و ما تو را (در دعوت نبوت) دروغگو می‏پنداریم. (۱۸۶)

 

اگر راست می‏گویی (که پیغمبر خدایی) قطعه‏ای از آسمان را بر سر ما فرود آور (تا تصدیق تو کنیم). (۱۸۷)

 

شعیب گفت: خدای من بهتر بر (صدق دعوی من و کذب قول و زشتی) افعال شما آگاه است. (۱۸۸)

 

باز او را تکذیب کردند و به عذاب سخت روز سایه‏بان (یعنی روزی که مردم از شدت گرما به سایه‏بانی پناه می‏بردند و باز از گرمی هلاک می‏شدند) گرفتار شدند که عذاب آن روز بسیار بزرگ و سخت بود. (۱۸۹)

 

همانا در این هلاک قوم شعیب نیز آیت عبرتی (برای دیگران) بود، و اکثر آن‌ها ایمان نیاوردند. (۱۹۰)

 

و همانا خدای تو بسیار مقتدر و مهربان است. (۱۹۱)

 

و این قرآن به حقیقت از جانب خدای عالمیان نازل شده. (۱۹۲)

 

(جبرئیل) روح‌الامین (فرشته بزرگ خدا) آن را نازل گردانیده. (۱۹۳)

 

و آن را بر قلب تو فرود آورده تا از عقاب خدا بترسانی. (۱۹۴)

 

به زبان عربی فصیح. (۱۹۵)

 

و (ذکر عظمت) این قرآن در کتب انبیای پیشین مسطور است. (۱۹۶)

 

آیا این خود آیت و برهان روشنی (بر کافران) نیست که علمای بنی‌اسراییل (از کتب انبیای سلف) بر این قرآن آگاهند؟ (۱۹۷)

 

و اگر ما این کتاب (عربی) را بر بعض مردم عجم نازل می‏گردانیدیم. (۱۹۸)

 

و آن رسول آن را (به زبان تازی) بر عجم‏ها قرائت می‏کرد آنان ایمان نمی‏آوردند (به این عذر که قرآن چون به زبان ما نیست ما فهم آن نکرده و اعجاز آن را درک نمی‏کنیم، اما شما قوم عرب با چه عذر ایمان نمی‏آورید؟) (۱۹۹)

 

ما این قرآن را این چنین در دل تبهکاران گذراندیم (و بر آن‌ها به این کتاب اتمام حجت کردیم). (۲۰۰)

 

اما به این قرآن ایمان نمی‏آورند تا عذاب دردناک را مشاهده کنند. (۲۰۱)

 

که به ناگاه آن عذاب که سخت از آن غافلند به آن‌ها فرا رسد. (۲۰۲)

 

و آن کافران گویند: آیا بر ما مهلتی منظور می‏شود (تا زمانی از عذاب بیاساییم؟ (۲۰۳)

 

آیا (اکنون که هنگام عذابشان نیست از تمسخر) عذاب و انتقام ما را به تعجیل می‏طلبند؟ (۲۰۴)

 

چه خواهی دید اگر ما چند سالی آن‌ها را در دنیا متنعّم سازیم. (۲۰۵)

 

سپس به عذابی که بر آنان وعده شده یک‌سر هلاک شوند. (۲۰۶)

 

آیا بهره‏ای که از مال دنیا داشتند هیچ آن‌ها را از عذاب خواهد رهانید؟ (۲۰۷)

 

و ما اهل هیچ دیاری را تا رسولانی به هدایت و اتمام حجت بر آن‌ها نفرستادیم هلاک نکردیم. (۲۰۸)

 

این (هلاک بدان) پند و موعظه است (برای خوبان) و ما هرگز به کسی ستم نکردیم. (۲۰۹)

 

و این قرآن را شیاطین فرود نیاوردند (بلکه جبرئیل امین، فرشته خدا نازل ساخته). (۲۱۰)

 

نه هرگز این گونه سخنان از شیاطین شایسته است و نه قدرت (بر نزول آن) دارند. (۲۱۱)

 

که البته آن‌ها از استماع وحی الهی معزولند. (۲۱۲)

 

پس با خدای یکتا احدی را معبود مخوان و گرنه از اهل عذاب خواهی شد. (۲۱۳)

 

و (نخست) خویشان نزدیکت را (از خدا) بترسان. (۲۱۴)

 

و پر و بال مرحمت بر تمام پیروان با ایمانت به تواضع بگستران. (۲۱۵)

 

و هر گاه قوم فرمانت را مخالفت کردند به آن‌ها بگو: من خود از کردار (بد) شما بیزارم. (۲۱۶)

 

و توکل بر آن خدای مقتدر مهربان کن. (۲۱۷)

 

آن خدایی که چون (از شوقش به نماز) برخیزی تو را می‏نگرد. (۲۱۸)

 

و به انتقال تو در اهل سجود (و به دوران تحوّلت از اصلاب شامخه به ارحام مطهره) آگاه است. (۲۱۹)

 

که او خدای شنوا و دانا (به گفتار و کردار خلق) است. (۲۲۰)

 

(بگو به کافران که) آیا می‏خواهید من شما را آگاه سازم که شیاطین بر چه کسان نازل می‏شوند؟ (۲۲۱)

 

شیاطین بر هر شخص بسیار دروغگوی بدکار نازل می‏شوند. (۲۲۲)

 

گوش فرا می‏دهند (تا حرف مؤمنان و قوای قدسی را ربوده و به اتباع خود برسانند) و اکثرشان دروغ می‏گویند (و اندک راست آن‌ها هم برای شبهه کاری و فساد و فتنه انگیزی است). (۲۲۳)

 

و شاعران (یاوه‌سرای کفار مانند عالمان بی‏عمل و مدعیان باطل) را مردم جاهل گمراه پیروی کنند. (۲۲۴)

 

آیا ننگری که آن‌ها خود به هر وادی حیرت سرگشته‏اند؟ (۲۲۵)

 

و آن‌ها بسیار سخنان می‏گویند که یکی را عمل نمی‏کنند. (۲۲۶)

 

مگر آن شاعران که اهل ایمان و نیکوکار بوده و یاد خدا بسیار کردند و برای انتقام از (هجو و) ستمی که در حق آن‌ها (و سایر مؤمنان) شده (به نظم سخن و طبع شعر) به انتقام و دفاع برخاستند (و به شمشیر زبان با دشمنان دین جهاد کردند، آنان را مؤمنان پیروی خواهند کرد) و آنان که ظلم و ستم کردند به زودی خواهند دانست که به چه کیفرگاهی و دوزخ انتقامی بازگشت می‏کنند. (۲۲۷)

http://twiki.connectingeo.net/foswiki/bin/view/Sandbox/TheTimeofSpanishEmbassy

http://twiki.eneon.net/foswiki/bin/view/Sandbox/TheTimeofSpanishEmbassy

http://twiki.grumets.uab.es/foswiki/bin/view/Sandbox/TheTimeofSpanishEmbassy

http://info.uniden.com/twiki/bin/view/Sandbox/TheTimeofSpanishEmbassy

http://www.mcgillcosmology.com/twiki/bin/view/Sandbox/BelgianEmbassyUrgentTime

http://go4hybrid.mace.manchester.ac.uk/go4hybrid/bin/view/Sandbox/BelgianEmbassyUrgentTime

 

به این پست امتیاز دهید.
Rate this post
Likes1Dislikes2
223 views مشاهده
دیدگاه کاربران انتشار یافته : 0 - در انتظار بررسی : 4327
    • دیدگاه ارسال شده توسط شما ، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
    • دیدگاهی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با مطلب باشد منتشر نخواهد شد.